غادر جدة البارحة فنان العرب محمد عبده ترافقه ابنته ود، متوجها إلى باريس بهدف استكمال برنامج العلاجي المعد له من الفريق الطبي الذي يشرف على حالته الصحية منذ أن بدأ العلاج هناك قبل ماينوف عن خمسة أشهر.
محمد عبده طمأن محبيه عبر «عكاظ»، قائلا:
«الحمدلله أتمتع اليوم بصحة جيدة، لكن ملتزم ببرنامج العلاج الذي وضعه الفريق الطبي المشرف على حالتي» . وحول المدة المتوقع أن تستغرقها رحلته العلاجية، قال: «على الأرجح ما بين أسبوع إلى أسبوعين تقريبا». وعن مشاركته في مهرجان تكريم الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن في الدوحة في العشرين من أكتوبر الجاري قال أبوعبدالرحمن: «ليس لمواصلة برنامج العلاج علاقة بالموضوع ولكن أعتقد أن الموعد سيتأخر قليلا، إذ أن الموعد المعلن لم يكن بصورته النهائية» .
وكان محمد عبده طوال فترة بقائه في جدة محل حفاوة أصدقائه وزملاء الوسط، كما سجل عددا من الأغنيات الجديدة التي تنوعت بين وطنيات وعاطفيات وأغنيات مناسبات خاصة واحيا حفلا غنائيا الأسبوع الماضي في الرياض شاركه فيه عبدالمجيد عبدالله، كما احتفى به الموسيقار سامي إحسان في حفل عشاء في منزله عوضا عن حفل السحور الرمضاني الذي أقامه سامي لمحمد عبده في منزله بحضور عدد من الأصدقاء ومنهم: عبده مزيد، محمد شاكر ، الدكتور ياسر سلامة، الشيخ رضوان الرضوان ، أمين هرساني، والسكرتير الثاني في السفارة السعودية في الرباط سابقا فيصل علوي . كما استقبل محمد عبده في هذه الفترة الكثير من زواره المطمئنين على صحته وكان منهم فريق إذاعة جدة.