بين شدة الملك خالد على الحق ورقته وإنسانيته مع شعبه، تجول العشرات من أبناء القصيم يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد الخيرية وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير القصيم، في معرض الملك خالد، مستحضرين حقبة مهمة من تاريخ الوطن رسم معالمها الملك خالد بن عبدالعزيز.
وشهدت بريدة إطلاق المعرض في مقره غرب مدينة الملك عبدالله الرياضية، في حفل تواصل حتى الواحدة بعد منتصف البارحة الأولى.
المعرض الذي أطلقه أمير القصيم في محطته الخامسة، تنفذه مؤسسة الملك خالد الخيرية، وشهد حفل إطلاق المعرض عددا من الفقرات المتنوعة بدأت بالقرآن الكريم ثم شاهد الحضور فليما وثائقيا يحكي مسيرة الملك خالد بن عبدالعزيز في مختلف المجالات التنموية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية والتقنية ودوره في تحقيق الرفاهية للمواطنين، وتطوير البنية التحتية في الكهرباء والطرق والمواصلات والاتصالات وفي شتى المجالات التي تهم الوطن والمواطن بالإضافة إلى الدور الذي اضطلع به في توسعة وخدمات الحرمين الشريفين وتقديم الخدمات للزوار والمعتمرين والحجاج خلال فترة قيادته للمملكة.
كما استعرض الفيلم السياسة الداخلية والخارجية التي انتهجها الملك خالد فضلا عن دوره في القضايا العربية والإسلامية.
وارتجل أمير القصيم كلمة قال فيها: «لم أعد كلمة بهذه المناسبة فماذا أعد عن والدي خالد إنه الرجل الذي بدأت أول أعمالي بالمناطق في عهده الكريم والزاهر بالخير والعطاء، حيث استطاع أن يؤسس لمنهج جديد في هذه البلاد في مجال تنميتها وأمنها ويكفي فخراً أنه وأد الفتنة في مهدها واستطاع أن يؤسس لمنهج أمني قضى على كل من يحاول المساس بالوطن ومقدساته، فرحم الله خالد وحفظ إخوانه من بعده».
وأضاف أمير القصيم «إنني أيها الإخوة أقف في هذا المكان متشرفا بأن أكون بينكم مشاركا أخي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد الخيرية في افتتاح المعرض ولا شك أن هذه المؤسسة التي لها أذرع متعددة من أذرع الخير والعطاء في مجال التنمية والعمل الاجتماعي دليل على ما تنتهجه هذه البلاد في منجزاتها الحضارية بهذا الشكل والأسلوب المتميز الذي جعل من هذه المؤسسة منهجا واضحا استطاعت من خلال سنوات ليست بالطويلة أن تحقق ما حققته الآن وأصبحت موجودة على كل لسان».
واستطرد الأمير فيصل بن بندر قائلا: «باسمي وباسم أخي الأمير فيصل بن مشعل نائب أمير المنطقة نرحب بالجميع وأتمنى أن تكون ليلة سعيدة بافتتاح المعرض وأن نلتقي فيه دائما بأبنائنا وأسرنا وأن يتعرفوا على منهج رجل من هذه البلاد قدم كل ما يستطيع وشارك بمراحل متعددة من قيام الدولة حتى توفاه الله راضياً مرضياً. وأسأل الله سبحانه أن يتغمده برحمته ويجزيه خير الجزاء على ما قدم لدينه ولوطنه وأمته، فالملك خالد سيظل باقيا في النفوس وسيظل مشعلاً منيراً وضاء بالدور الخير والعطاء والتفاني، حفظ الله الوطن وولاة أمرنا عبدالله وسلطان ونايف».
ويهدف المعرض الذي يفتح أبوابه أمام الزوار في القصيم الأربعاء المقبل، إلى توثيق فترة حكم الملك خالد بن عبدالعزيز التي استمرت لمدة سبع سنوات زاهرة وأسهمت بشكل فاعل ورئيسي في بناء نهضة تنموية وتاريخية للمملكة العربية السعودية خلال تلك الفترة.
ويحتوي المعرض على سبع قاعات رئيسية بمساحة ألف متر مربع تعرض من خلالها مقتنيات ومخطوطات وصور فوتوغرافية ولقطات فيديو توثق تاريخ الملك خالد ولقاءاته مع رؤساء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورؤساء الدول العربية والإسلامية والصديقة في مختلف أنحاء العالم بالإضافة إلى المطبوعات والصور والكتب والأفلام التي ترصد وتجسد سيرة الملك خالد وإنجازاته التنموية والتطويرية في مختلف المجالات إضافة إلى عرض بعض المقتنيات الشخصية الخاصة بالملك خالد.
وسيستمر المعرض حتى الرابع من شهر ذي الحجة لهذا العام 1432هـ، لينتقل بعد ذلك إلى المنطقة الشرقية كمحطة سادسة وأخيرة.
وخلال إطلاق المعرض تميز مدير العلاقات العامة والإعلام في مؤسسة الملك خالد الخيرية ياسر عبدالله التويجري وزملاؤه في التنظيم وتسهيل مهام الإعلاميين.
وكان صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم قد أقام البارحة الأولى حفل عشاء في قصر الضيافة التابع لإمارة المنطقة في بريدة تكريما لأمير عسير بحضور نائب أمير القصيم وبحضور جمع كبير من المسؤولين في المنطقة، وشهد الحفل الأمير متعب بن فهد الفيصل الفرحان آل سعود وعدد من الأمراء والمسؤولين.
وارتجل الدكتور محمد الثويني في حفل العشاء كلمة عبر فيها عن عمق الحب في نفوس أبناء المنطقة للقيادة وعلاقة أبناء الوطن فيما بينهم، مستذكرا سيرة الملك خالد ومحملا أمير عسير رسالة ود من القصيم إلى أبناء عسير، كما ألقى الشاعر فيصل العوني قصيدة ترحيبية.
وشهدت بريدة إطلاق المعرض في مقره غرب مدينة الملك عبدالله الرياضية، في حفل تواصل حتى الواحدة بعد منتصف البارحة الأولى.
المعرض الذي أطلقه أمير القصيم في محطته الخامسة، تنفذه مؤسسة الملك خالد الخيرية، وشهد حفل إطلاق المعرض عددا من الفقرات المتنوعة بدأت بالقرآن الكريم ثم شاهد الحضور فليما وثائقيا يحكي مسيرة الملك خالد بن عبدالعزيز في مختلف المجالات التنموية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية والتقنية ودوره في تحقيق الرفاهية للمواطنين، وتطوير البنية التحتية في الكهرباء والطرق والمواصلات والاتصالات وفي شتى المجالات التي تهم الوطن والمواطن بالإضافة إلى الدور الذي اضطلع به في توسعة وخدمات الحرمين الشريفين وتقديم الخدمات للزوار والمعتمرين والحجاج خلال فترة قيادته للمملكة.
كما استعرض الفيلم السياسة الداخلية والخارجية التي انتهجها الملك خالد فضلا عن دوره في القضايا العربية والإسلامية.
وارتجل أمير القصيم كلمة قال فيها: «لم أعد كلمة بهذه المناسبة فماذا أعد عن والدي خالد إنه الرجل الذي بدأت أول أعمالي بالمناطق في عهده الكريم والزاهر بالخير والعطاء، حيث استطاع أن يؤسس لمنهج جديد في هذه البلاد في مجال تنميتها وأمنها ويكفي فخراً أنه وأد الفتنة في مهدها واستطاع أن يؤسس لمنهج أمني قضى على كل من يحاول المساس بالوطن ومقدساته، فرحم الله خالد وحفظ إخوانه من بعده».
وأضاف أمير القصيم «إنني أيها الإخوة أقف في هذا المكان متشرفا بأن أكون بينكم مشاركا أخي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد الخيرية في افتتاح المعرض ولا شك أن هذه المؤسسة التي لها أذرع متعددة من أذرع الخير والعطاء في مجال التنمية والعمل الاجتماعي دليل على ما تنتهجه هذه البلاد في منجزاتها الحضارية بهذا الشكل والأسلوب المتميز الذي جعل من هذه المؤسسة منهجا واضحا استطاعت من خلال سنوات ليست بالطويلة أن تحقق ما حققته الآن وأصبحت موجودة على كل لسان».
واستطرد الأمير فيصل بن بندر قائلا: «باسمي وباسم أخي الأمير فيصل بن مشعل نائب أمير المنطقة نرحب بالجميع وأتمنى أن تكون ليلة سعيدة بافتتاح المعرض وأن نلتقي فيه دائما بأبنائنا وأسرنا وأن يتعرفوا على منهج رجل من هذه البلاد قدم كل ما يستطيع وشارك بمراحل متعددة من قيام الدولة حتى توفاه الله راضياً مرضياً. وأسأل الله سبحانه أن يتغمده برحمته ويجزيه خير الجزاء على ما قدم لدينه ولوطنه وأمته، فالملك خالد سيظل باقيا في النفوس وسيظل مشعلاً منيراً وضاء بالدور الخير والعطاء والتفاني، حفظ الله الوطن وولاة أمرنا عبدالله وسلطان ونايف».
ويهدف المعرض الذي يفتح أبوابه أمام الزوار في القصيم الأربعاء المقبل، إلى توثيق فترة حكم الملك خالد بن عبدالعزيز التي استمرت لمدة سبع سنوات زاهرة وأسهمت بشكل فاعل ورئيسي في بناء نهضة تنموية وتاريخية للمملكة العربية السعودية خلال تلك الفترة.
ويحتوي المعرض على سبع قاعات رئيسية بمساحة ألف متر مربع تعرض من خلالها مقتنيات ومخطوطات وصور فوتوغرافية ولقطات فيديو توثق تاريخ الملك خالد ولقاءاته مع رؤساء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورؤساء الدول العربية والإسلامية والصديقة في مختلف أنحاء العالم بالإضافة إلى المطبوعات والصور والكتب والأفلام التي ترصد وتجسد سيرة الملك خالد وإنجازاته التنموية والتطويرية في مختلف المجالات إضافة إلى عرض بعض المقتنيات الشخصية الخاصة بالملك خالد.
وسيستمر المعرض حتى الرابع من شهر ذي الحجة لهذا العام 1432هـ، لينتقل بعد ذلك إلى المنطقة الشرقية كمحطة سادسة وأخيرة.
وخلال إطلاق المعرض تميز مدير العلاقات العامة والإعلام في مؤسسة الملك خالد الخيرية ياسر عبدالله التويجري وزملاؤه في التنظيم وتسهيل مهام الإعلاميين.
وكان صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم قد أقام البارحة الأولى حفل عشاء في قصر الضيافة التابع لإمارة المنطقة في بريدة تكريما لأمير عسير بحضور نائب أمير القصيم وبحضور جمع كبير من المسؤولين في المنطقة، وشهد الحفل الأمير متعب بن فهد الفيصل الفرحان آل سعود وعدد من الأمراء والمسؤولين.
وارتجل الدكتور محمد الثويني في حفل العشاء كلمة عبر فيها عن عمق الحب في نفوس أبناء المنطقة للقيادة وعلاقة أبناء الوطن فيما بينهم، مستذكرا سيرة الملك خالد ومحملا أمير عسير رسالة ود من القصيم إلى أبناء عسير، كما ألقى الشاعر فيصل العوني قصيدة ترحيبية.