أفاد ناشط حقوقي سوري أن اشتباكات «عنيفة» وقعت أمس بين الجيش السوري ومسلحين يعتقد أنهم جنود «منشقون» عنه في إحدى قرى ريف حمص (وسط)، ما أسفر عن مقتل «الكثير» من الجنود وجرح آخرين.
ونقل مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن في تصريح صحافي عن أهال من قرية البرهانية المجاورة لمدينة القصير (ريف حمص) أن «اشتباكات عنيفة جرت بين جنود وعناصر منشقة». وأضاف المصدر «أن هذه الاشتباكات أسفرت عن مقتل وجرح الكثير من الجنود بالإضافة إلى تدمير آليتين عسكريتين» تابعتين للجيش النظامي.
من جهة أخرى، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في تقرير إلى مجلس الأمن الدولي، سورية إلى «وقف فوري لكل عمليات التوغل» التي تنفذها قواتها في الأراضي اللبنانية، معبرا عن قلقه من أن تثير التطورات في سورية «مزيدا من التوتر» في لبنان.
وقال بان كي مون في تقريره الرابع عشر حول تنفيذ القرار 1559 الصادر عن مجلس الأمن الدولي العام 2004، والذي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه أمس الخميس «أنا أشجب بقوة عمليات التوغل والمداهمة التي تقوم بها القوات الأمنية السورية في المدن والقرى اللبنانية والتي نتج عنها قتلى وجرحى». وأضاف «أدعو حكومة الجمهورية العربية السورية إلى وقف فوري لكل عمليات التوغل هذه وإلى احترام سيادة لبنان وسلامة أراضيه».
ونقل مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن في تصريح صحافي عن أهال من قرية البرهانية المجاورة لمدينة القصير (ريف حمص) أن «اشتباكات عنيفة جرت بين جنود وعناصر منشقة». وأضاف المصدر «أن هذه الاشتباكات أسفرت عن مقتل وجرح الكثير من الجنود بالإضافة إلى تدمير آليتين عسكريتين» تابعتين للجيش النظامي.
من جهة أخرى، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في تقرير إلى مجلس الأمن الدولي، سورية إلى «وقف فوري لكل عمليات التوغل» التي تنفذها قواتها في الأراضي اللبنانية، معبرا عن قلقه من أن تثير التطورات في سورية «مزيدا من التوتر» في لبنان.
وقال بان كي مون في تقريره الرابع عشر حول تنفيذ القرار 1559 الصادر عن مجلس الأمن الدولي العام 2004، والذي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه أمس الخميس «أنا أشجب بقوة عمليات التوغل والمداهمة التي تقوم بها القوات الأمنية السورية في المدن والقرى اللبنانية والتي نتج عنها قتلى وجرحى». وأضاف «أدعو حكومة الجمهورية العربية السورية إلى وقف فوري لكل عمليات التوغل هذه وإلى احترام سيادة لبنان وسلامة أراضيه».