قدمت القيادات الأمنية المشاركة في المؤتمر الإعلامي الثاني للقيادات الأمنية لموسم حج هذا العام الذي عقد أمس في مقر الأمن العام في منى شرحاً للخطط الأمنية والمرورية لموسم حج هذا العام. وأوضح اللواء علي سعيد الغامدي قائد القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة، أن القوات الخاصة تتولى هذا العام ثلاث مهمات، الأولى في الخط الدائري الغربي لفصل حركة المشاة عن المركبات أثناء النفرة يوم التاسع من ذي الحجة لمنطقة عرفات مع منع الافتراش لمواقف الباصات في مزدلفة حتى تتمكن المركبات من الوصول في وقت مبكر وتخزينها في هذه المواقف المهمة، الثانية إدارة حركة الحشود وتنظيم المشاة والتفويج إلى محطات قطار المشاعر المقدسة والثالثة إدارة حركة الحشود أيام التشريق للمسجد الحرام والساحة الخارجية والطرق المؤدية إلى المنطقة المركزية وساحات الحرم، مؤكداً أنه تم الإعداد للخطط منذ وقت مبكر وتمت تهيئة منسوبي القوات من الضباط والأفراد بالتوعية ودراسة الخطط والكيفية واستشعار الأداء وقدسية المكان والزمان والمحافظة على أمن وسلامة الحجاج قبل كل شيء.
وقدم شرحاً مفصلا عن خطة الطوارئ الخاصة والاستعدادات بمنشأة الجمرات والخطط الموضوعة لذلك، وكذلك الخطة في جبل الرحمة بعرفات والخطة بمزدلفة إضافة إلى مسجد نمرة.
ورداً على سؤال «عـكاظ» عن خطط الطوارئ لمواجهة السلبيات المتعلقة بالازدحام عند مداخل ومخارج منشأة جسر الجمرات، أكد العميد خالد المحمدي قائد الطوارئ الخاصة، أن قوات الطوارئ تعمل بجانب القوات الأمنية المشاركة في الحج لخدمة ضيوف الرحمن، مبيناً أن هناك متغيرات في منشأة الجمرات في هذا العام، حيث تم ربط ما بين شارع الرابطة والدور الثاني، وكذلك ربط ما بين ربوة الحضارم والدور الثاني، مشيراً إلى أن الهدف من ذلك هو تخفيف الدخول على الدور الأرضي.
ومن جانبه أوضح العقيد يحيى مساعد الزهراني قائد أمن الحرم المكي الشريف، أن خطة أمن الحرم تتمثل في ثلاث مراحل تركز على أن يصل الحاج إلى صحن المطاف ثم الخروج من الحرم بكل يسر وسهولة.
ورداً على سؤال «عكـاظ» عن تغطية المداخل العشوائية لمكة المكرمة التي يسلكها المتسربون من مخالفي نظام الحج وغير المرخص لهم، أوضح قائد مراكز الضبط الأمني العقيد سعد بن أحمد الغامدي، أن هذه القيادة جديدة، وتعنى بتسهيل وتيسير دخول الحجاج النظاميين إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والحد من دخول الحجاج غير النظاميين، مشيراً إلى أن الأمن العام شرع في عدة إجراءات في سبيل تحقيق هذا الهدف الأساسي تسهيل وتيسير دخول الحجاج.وبين أنه تم القيام بمسح منطقة مكة المكرمة بشكل كامل، ووضع مراكز أمنية مؤقتة وأكثر من 50 دورية متحركة على الحدود الجغرافية لمكة المكرمة لمنع دخول الحجاج غير النظاميين أو من يحاول تهريب الحجاج، وأن القوى العاملة بمراكز الضبط الأمني 600 فرد إضافة إلى 15 ضابط.
وقدم شرحاً مفصلا عن خطة الطوارئ الخاصة والاستعدادات بمنشأة الجمرات والخطط الموضوعة لذلك، وكذلك الخطة في جبل الرحمة بعرفات والخطة بمزدلفة إضافة إلى مسجد نمرة.
ورداً على سؤال «عـكاظ» عن خطط الطوارئ لمواجهة السلبيات المتعلقة بالازدحام عند مداخل ومخارج منشأة جسر الجمرات، أكد العميد خالد المحمدي قائد الطوارئ الخاصة، أن قوات الطوارئ تعمل بجانب القوات الأمنية المشاركة في الحج لخدمة ضيوف الرحمن، مبيناً أن هناك متغيرات في منشأة الجمرات في هذا العام، حيث تم ربط ما بين شارع الرابطة والدور الثاني، وكذلك ربط ما بين ربوة الحضارم والدور الثاني، مشيراً إلى أن الهدف من ذلك هو تخفيف الدخول على الدور الأرضي.
ومن جانبه أوضح العقيد يحيى مساعد الزهراني قائد أمن الحرم المكي الشريف، أن خطة أمن الحرم تتمثل في ثلاث مراحل تركز على أن يصل الحاج إلى صحن المطاف ثم الخروج من الحرم بكل يسر وسهولة.
ورداً على سؤال «عكـاظ» عن تغطية المداخل العشوائية لمكة المكرمة التي يسلكها المتسربون من مخالفي نظام الحج وغير المرخص لهم، أوضح قائد مراكز الضبط الأمني العقيد سعد بن أحمد الغامدي، أن هذه القيادة جديدة، وتعنى بتسهيل وتيسير دخول الحجاج النظاميين إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والحد من دخول الحجاج غير النظاميين، مشيراً إلى أن الأمن العام شرع في عدة إجراءات في سبيل تحقيق هذا الهدف الأساسي تسهيل وتيسير دخول الحجاج.وبين أنه تم القيام بمسح منطقة مكة المكرمة بشكل كامل، ووضع مراكز أمنية مؤقتة وأكثر من 50 دورية متحركة على الحدود الجغرافية لمكة المكرمة لمنع دخول الحجاج غير النظاميين أو من يحاول تهريب الحجاج، وأن القوى العاملة بمراكز الضبط الأمني 600 فرد إضافة إلى 15 ضابط.