في غير مقال استشرفت انهيار النظام الإيراني من الداخل نتيجة ما يقدمه ساسة إيران من وجع للإيرانيين، بتنصلهم من مسؤولياتهم ليؤكدوا في كل خطوة أنهم في واد وشعبهم في واد آخر.. وأشبعنا قضايا وأحداث من طالتهم شرور هذه الحكومة من الجيران في الخليج مناقشة وتحليلا.
يقول المثل «لا تسرق ــ لا تخاف»، بمعنى أن الشريف الواثق بنفسه ليس لديه ما يخشى منه في حال اتهامه بأنه سرق، وهذا يسقط على ما يحدث حاليا في إيران بين خامنئي وأحمدي نجاد، بطشوا بكل ما وقع تحت أيديهم ووظفوا آلة التآمر والقتل والتجسس وصدعونا بالهراء المرتبط بالصحوة الإسلامية رغم كل ما يلطخ أيديهم وسمعتهم وتوجهاتهم المشبوهة.
•• الانقسامات والتراشق طال أحمدي نجاد المتهم بأنه يسعى للانقلاب وإشعال حرب حتى يضمن بقاءه لإكمال فترة رئاسته التي بنيت على أشلاء الثوار الرافضين لتزوير انتخابات 2009!.
أحمد وحيدي قائد الحرس الثوري السابق ويتولى حقيبة الدفاع حاليا في الحكومة الإيرانية، قال في اجتماع «لدينا معلومات بأن أحمدي نجاد أعد أرضية مناسبة لدفع الولايات المتحدة للقيام بضربة عسكرية ضد إيران».. وآخرون يشيرون إلى أن نجاد ضالع في الكشف عن محاولة الاغتيال الفاشلة المستهدفة للسفير السعودي في أمريكا لمنح الولايات المتحدة فرصة لتشن حربا على إيران على أمل أن يسقط على أثرها خامنئي الذي وصف بأنه «مرعوب» مما ينتظر نظامه.
•• ذهب بعض المراقبين ورجال الحرس الثوري في إيران إلى ما هو أبعد، كأن يكون نجاد مهندس وحابك مؤامرة اغتيال السفير «الجبير»، لتبرير الهجوم الأمريكي على إيران، بحيث يتهم فيها فيلق القدس التابع للحرس الثوري.. وأبسط تحليلاتهم ورد فيها احتمال أن الرئيس نجاد «حمامة سلام»، دوره لم يتجاوز أثناء زيارته للولايات المتحدة إبلاغ المسؤولين فيها بالمؤامرة، لتحقيق هدفين: أن يكون رجل أمريكا الأهم ويكسبها حليفا في المنطقة ولتغض الطرف عن تجاوزات إيران وتدخلاتها ورعايتها لمجازر عملائها في المنطقة، وللتخلص من خامنئي ومن الحرس الثوري الذي سيواجه تحميله المسؤولية الكاملة وبالتالي يتصدى لأي هجوم أمريكي.. إلخ.
•• ما يخرج به أبسط المتابعين، هو هذا الكم من التطاحن على السلطة في بلاد دمروها اقتصاديا وقمعوا إنسانها واستغلوا ثروات بلاده بدون أن يحصدوا ما يستحق احتراق إيران «الدولة» بسببه.. في الداخل الإيراني لا يهم من ينقلب على من، وكيف تتم تصفيتهم لبعضهم البعض، هناك بوادر «انهيار مرتقب قد يأتي على مراحل ينتظر النظام الإيراني المتشظي بعد تصدع العلاقات»..!
kalemat22@gmail.com
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 239 مسافة ثم الرسالة
يقول المثل «لا تسرق ــ لا تخاف»، بمعنى أن الشريف الواثق بنفسه ليس لديه ما يخشى منه في حال اتهامه بأنه سرق، وهذا يسقط على ما يحدث حاليا في إيران بين خامنئي وأحمدي نجاد، بطشوا بكل ما وقع تحت أيديهم ووظفوا آلة التآمر والقتل والتجسس وصدعونا بالهراء المرتبط بالصحوة الإسلامية رغم كل ما يلطخ أيديهم وسمعتهم وتوجهاتهم المشبوهة.
•• الانقسامات والتراشق طال أحمدي نجاد المتهم بأنه يسعى للانقلاب وإشعال حرب حتى يضمن بقاءه لإكمال فترة رئاسته التي بنيت على أشلاء الثوار الرافضين لتزوير انتخابات 2009!.
أحمد وحيدي قائد الحرس الثوري السابق ويتولى حقيبة الدفاع حاليا في الحكومة الإيرانية، قال في اجتماع «لدينا معلومات بأن أحمدي نجاد أعد أرضية مناسبة لدفع الولايات المتحدة للقيام بضربة عسكرية ضد إيران».. وآخرون يشيرون إلى أن نجاد ضالع في الكشف عن محاولة الاغتيال الفاشلة المستهدفة للسفير السعودي في أمريكا لمنح الولايات المتحدة فرصة لتشن حربا على إيران على أمل أن يسقط على أثرها خامنئي الذي وصف بأنه «مرعوب» مما ينتظر نظامه.
•• ذهب بعض المراقبين ورجال الحرس الثوري في إيران إلى ما هو أبعد، كأن يكون نجاد مهندس وحابك مؤامرة اغتيال السفير «الجبير»، لتبرير الهجوم الأمريكي على إيران، بحيث يتهم فيها فيلق القدس التابع للحرس الثوري.. وأبسط تحليلاتهم ورد فيها احتمال أن الرئيس نجاد «حمامة سلام»، دوره لم يتجاوز أثناء زيارته للولايات المتحدة إبلاغ المسؤولين فيها بالمؤامرة، لتحقيق هدفين: أن يكون رجل أمريكا الأهم ويكسبها حليفا في المنطقة ولتغض الطرف عن تجاوزات إيران وتدخلاتها ورعايتها لمجازر عملائها في المنطقة، وللتخلص من خامنئي ومن الحرس الثوري الذي سيواجه تحميله المسؤولية الكاملة وبالتالي يتصدى لأي هجوم أمريكي.. إلخ.
•• ما يخرج به أبسط المتابعين، هو هذا الكم من التطاحن على السلطة في بلاد دمروها اقتصاديا وقمعوا إنسانها واستغلوا ثروات بلاده بدون أن يحصدوا ما يستحق احتراق إيران «الدولة» بسببه.. في الداخل الإيراني لا يهم من ينقلب على من، وكيف تتم تصفيتهم لبعضهم البعض، هناك بوادر «انهيار مرتقب قد يأتي على مراحل ينتظر النظام الإيراني المتشظي بعد تصدع العلاقات»..!
kalemat22@gmail.com
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 239 مسافة ثم الرسالة