-A +A
مهند شعراوي ـ جدة
حث رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي في كلمته خلال اللقاء السنوي مع سائل الإعلام البارحة في مقر البنك، بضرورة المساهمة في توعية الحجيج وزوار بيت الله الحرام وأيضا بأهمية التنظيم لدى المجازر التابعة لمشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي، مشيرا إلى أن التزاحم في أوقات الأضحية في أيام العيد الأولى له سلبيات كبيرة.
ونوه أيضا في كلمته أن مسؤولية توعية الحجيج بعدم الاتجاه نحو الذبح العشوائي للأضاحي هي مسؤولية كبيرة فالطرق العشوائية تؤدي إلى عواقب سيئة توثر على أقدس بقعة إسلامية وعلى كافة المشاعر؛ بسبب ما تخلفه هذه المخالفة من أوساخ وفوضى.

واستعرض رئيس البنك أيضا آخر مستجدات ونشاطات البنك وإنجازاته المتعددة منذ تأسيسه عام 1395هـ، وكيف كان له الدور الكبير في تنمية المشاريع المختلفة في الدول الأعضاء، وقدم موجزا عن طرق التمويل المتبعة لدى البنك وتوافقها مع أحكام الشريعة الإسلامية.
وحول الرؤية المستقبلية للبنك فتحدث رئيس البنك عن استراتيجية البنك الممتدة لعام 1440 هـ وهي الاستراتيجية التي أشرفت عليها اللجنة العليا برئاسة الدكتور مهاتير ممحد رئيس وزراء ماليزيا الأسبق.
وجاء أيضا في حديث الدكتور علي كيف تقوم المجموعة من خلال مشروع الأضاحي من تيسير أداء هذا النسك وفي نفس الوقت الحفاظ على نظافة الأماكن المقدسة والمشاعر طبقا للقرار السامي الكريم رقم 131 الصادر بتاريخ 15\6\1419 الذي تم بموجبه الإعلان عن قصر بيع الأضاحي وسنداتها على مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي.
وعن تكلفة سعر الأضحية والهدي هذا العام فقال الدكتور علي إن سعر السند الواحد للأغنام في هذا الموسم هو 430 ريالا أي ما يعادل 115 دولارا أو نحو 84 يورو وذلك حسب سعر صرف العملات.
وأشار إلى إمكانية شراء السندات آليا بواسطة أجهزة الصراف الآلي المنتشرة في كافة أنحاء المملكة.
وأوضح أن خطة المشروع لهذا العام تتضمن الإفادة من نحو 700 ألف رأس من الأغنام بالإضافة إلى قرابة العشرة آلاف رأس من الجمال والأبقار. ويتم توزيع هذه الأضاحي ولحومها أولا على فقراء الحرم ثم الفائض منها على مستحقيها في 27 دولة مختلفة.