أظهر استطلاع للرأي أن الإسرائيليين منقسمون بشأن هجوم عسكري إسرائيلي محتمل ضد إيران، وقال غالبيتهم إنهم يعتمدون على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إيهود باراك لاتخاذ القرار المناسب بهذا الشأن، بينما أكد رئيس الموساد السابق مائير داغان أن نتنياهو وباراك هما من أثارا قضية مهاجمة إيران.
وبين الاستطلاع الذي نشرته صحيفة «هآرتس» العبرية في عددها الصادر أمس، أن 52 في المائة من الإسرائيليين يعتمدون على نتنياهو وباراك بأنهما سيتخذان القرارات الصحيحة بشأن البرنامج النووي الإيراني، وذلك في وقت يتصاعد فيه السجال في تل أبيب، وتحديدا من خلال وسائل الإعلام، حول شن هجوم ضد إيران.
وأوضح 41 في المائة أن على إسرائيل أن تشن هجوماً ضد المنشآت النووية الإيرانية، بينما عارض ذلك 39 في المائة، فيما أفاد 20 في المائة أنهم لا موقف لديهم.
وفي غضون ذلك، أوردت الصحف الإسرائيلية أمس بأن داغان ألقى محاضرة أمس الأول أمام النادي الصناعي والتجاري في تل أبيب رد خلالها على هجوم عدد من الوزراء ضده بسبب تصريحاته في وقت سابق تطرق فيها إلى مهاجمة إيران واصفا ذلك بـ «العمل الغبي».
وقال داغان إن «من وضع القضية الإيرانية في مركز الاهتمام هما رئيس الحكومة ووزير الدفاع، فقد قالا إن كل شيء مفتوح، وإنهما يدرسان بجدية الخيار العسكري، ومنذ ذلك الحين انشغل الجميع بهذا الأمر وتحدثوا عنه».
وحذر داغان من أن «الصورة أكثر تعقيداً مما تبدو عليه، وينبغي دراسة ما سيحدث في اليوم الذي يلي الهجوم. فمن السهل دائماً أن تطرح اقتراحات وأن تبدو حكيماً أكثر من الجهاز الأمني».
ورد داغان على هجوم وزير المالية عضو طاقم الوزراء الثمانية يوفال ديسكين الذي وصفه أمس الأول بأنه «مخالف للأمن الوقائي»، وقال رئيس الموساد السابق :«أنا مخالف للأمن الوقائي؟ فليحاكموني وليقولوا إن داغان خالف القانون، سأحضر محامياً جيداً».
وكان الجيش الإسرائيلي كشف الثلاثاء عن أن سلاحه الجوي أجرى قبل عشرة أيام تدريباً في سردينيا الإيطالية استمر خمسة أيام وشاركت فيه 14 طائرة مقاتلة من طراز (إف ــ 16) جرى خلاله التدرب على مهاجمة أهداف بعيدة عن إسرائيل والتزود بالوقود في الجو، ومعارك جوية.
وأعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية أمس الأول أيضاً عن إجراء تجربة ناجحة على إطلاق صاروخ عابر للقارات وقادر على حمل رأس حربي نووي.
وبدأت قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي تدريبا واسعا في منطقة وسط تل أبيب بمشاركة كل أجهزة الإنقاذ والإسعاف والشرطة يحاكي سقوط صواريخ تحمل أسلحة تقليدية وغير تقليدية في تل أبيب والمدن المجاورة لها.
وكانت (هآرتس) أوردت الأربعاء، أن نتنياهو وباراك يواصلان العمل من أجل تجنيد أغلبية بين الوزراء الأعضاء في الحكومة الأمنية المصغرة «حكومة الثمانية» لتأييد هجوم عسكري ضد إيران.
وفي السياق ذاته، كشفت صحيفة «ديلي ميل» أمس أن بريطانيا والولايات المتحدة تضعان خططا مشتركة لمهاجمة إيران، وسط تزايد أجواء التوتر في منطقة الشرق الأوسط.
وقالت الصحيفة إن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الأمريكي باراك أوباما يستعدان للحرب بعد تواتر تقارير تفيد بأن إيران تملك الآن ما يكفي من اليورانيوم المخصب لإنتاج أربعة أسلحة نووية. وأضافت أن نظام الرئيس محمود أحمدي نجاد في طهران جرى ربطه بثلاث مؤامرات اغتيال على أرض أجنبية، وفقا لمسؤولين بريطانيين بارزين.
وبين الاستطلاع الذي نشرته صحيفة «هآرتس» العبرية في عددها الصادر أمس، أن 52 في المائة من الإسرائيليين يعتمدون على نتنياهو وباراك بأنهما سيتخذان القرارات الصحيحة بشأن البرنامج النووي الإيراني، وذلك في وقت يتصاعد فيه السجال في تل أبيب، وتحديدا من خلال وسائل الإعلام، حول شن هجوم ضد إيران.
وأوضح 41 في المائة أن على إسرائيل أن تشن هجوماً ضد المنشآت النووية الإيرانية، بينما عارض ذلك 39 في المائة، فيما أفاد 20 في المائة أنهم لا موقف لديهم.
وفي غضون ذلك، أوردت الصحف الإسرائيلية أمس بأن داغان ألقى محاضرة أمس الأول أمام النادي الصناعي والتجاري في تل أبيب رد خلالها على هجوم عدد من الوزراء ضده بسبب تصريحاته في وقت سابق تطرق فيها إلى مهاجمة إيران واصفا ذلك بـ «العمل الغبي».
وقال داغان إن «من وضع القضية الإيرانية في مركز الاهتمام هما رئيس الحكومة ووزير الدفاع، فقد قالا إن كل شيء مفتوح، وإنهما يدرسان بجدية الخيار العسكري، ومنذ ذلك الحين انشغل الجميع بهذا الأمر وتحدثوا عنه».
وحذر داغان من أن «الصورة أكثر تعقيداً مما تبدو عليه، وينبغي دراسة ما سيحدث في اليوم الذي يلي الهجوم. فمن السهل دائماً أن تطرح اقتراحات وأن تبدو حكيماً أكثر من الجهاز الأمني».
ورد داغان على هجوم وزير المالية عضو طاقم الوزراء الثمانية يوفال ديسكين الذي وصفه أمس الأول بأنه «مخالف للأمن الوقائي»، وقال رئيس الموساد السابق :«أنا مخالف للأمن الوقائي؟ فليحاكموني وليقولوا إن داغان خالف القانون، سأحضر محامياً جيداً».
وكان الجيش الإسرائيلي كشف الثلاثاء عن أن سلاحه الجوي أجرى قبل عشرة أيام تدريباً في سردينيا الإيطالية استمر خمسة أيام وشاركت فيه 14 طائرة مقاتلة من طراز (إف ــ 16) جرى خلاله التدرب على مهاجمة أهداف بعيدة عن إسرائيل والتزود بالوقود في الجو، ومعارك جوية.
وأعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية أمس الأول أيضاً عن إجراء تجربة ناجحة على إطلاق صاروخ عابر للقارات وقادر على حمل رأس حربي نووي.
وبدأت قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي تدريبا واسعا في منطقة وسط تل أبيب بمشاركة كل أجهزة الإنقاذ والإسعاف والشرطة يحاكي سقوط صواريخ تحمل أسلحة تقليدية وغير تقليدية في تل أبيب والمدن المجاورة لها.
وكانت (هآرتس) أوردت الأربعاء، أن نتنياهو وباراك يواصلان العمل من أجل تجنيد أغلبية بين الوزراء الأعضاء في الحكومة الأمنية المصغرة «حكومة الثمانية» لتأييد هجوم عسكري ضد إيران.
وفي السياق ذاته، كشفت صحيفة «ديلي ميل» أمس أن بريطانيا والولايات المتحدة تضعان خططا مشتركة لمهاجمة إيران، وسط تزايد أجواء التوتر في منطقة الشرق الأوسط.
وقالت الصحيفة إن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الأمريكي باراك أوباما يستعدان للحرب بعد تواتر تقارير تفيد بأن إيران تملك الآن ما يكفي من اليورانيوم المخصب لإنتاج أربعة أسلحة نووية. وأضافت أن نظام الرئيس محمود أحمدي نجاد في طهران جرى ربطه بثلاث مؤامرات اغتيال على أرض أجنبية، وفقا لمسؤولين بريطانيين بارزين.