دعا صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في الحفل السنوي لضيوف الرحمن من قادة وزعماء وعلماء وأعلام الأمة في منى ــ مكة المكرمة أمس، قادة الأمة الإسلامية وشعوبها إلى نبذ الخلاف والفرقة والتصدع في البيت الإسلامي الكبير.
وقال الأمير نايف بن عبدالعزيز: «إن ما تمر به أمتنا الإسلامية من تحديات متسارعة يستدعي منا جميعا أن نعي مخاطر المستقبل، وأن ندرك بأن عوامل الخلاف والفرقة والتصدع في البيت الإسلامي الكبير لن يحمل في طياته غير الشتات، والفوضى والضعف، ولن يستفيد من ذلك غير أعداء الأمة، الذين تربصوا بها ولا زالوا، وإني لأناشد من أرض الرسالة ومهبط الوحي قادة الأمة الإسلامية وشعوبها أن يتصدوا لدورهم التاريخي في زمن تقاطعت فيه الطرق وتشابهت في ظاهرها، واختلفت في باطنها، فليكن الوعي سبيلنا ــ بعد الله ــ لنختار طريق الوحدة والهدف لا الفوضى».
وهنأ ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ضيوف الحفل السنوي بعيد الأضحى المبارك، سائلا الله تعالى «أن يكتب لحجاج بيته حجا مبرورا، وسعيا مشكورا وذنبا مغفورا، وكل عام وأمتنا الإسلامية تنعم بالأمن والسلام والرخاء».
كما نحمده تبارك وتعالى أن مكن هذه الجموع المؤمنة من أداء هذا الركن العظيم بطمأنينة وسلام.
وأوضح الأمير نايف بن عبدالعزيز أن المملكة العربية السعودية تضع خدمة الحرمين الشريفين في قمة اهتماماتها «منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز حتى يومنا هذا تتعهد هذه الخدمة بالتطوير بكل طاقاتها، وجندت لها كافة الإمكانيات المادية والبشرية، وقد حققت ولله الحمد النجاح في تقديم خدمات رفيعة المستوى في الجوانب التنظيمية والصحية والأمنية، تبرزها كافه المؤشرات، رغم تحديات الحيز المكاني وتزايد أعداد الحجاج، وستظل بعون الله تعالى ثابتة على ذلك، جاعلة ذلك أولى اهتماماتها، ديانة لله ــ جل جلاله ــ ثم خدمة لكل مسلم عابد موحد».
ضيوف الحفل
- الرئيس الدكتور أكليل ظنين رئيس جمهورية القمر المتحدة.
- الرئيس أمادو توماني توري رئيس جمهورية مالي.
- دولة نائب رئيس جمهورية السودان علي عثمان محمد طه.
- دولة نائب رئيس جمهورية المالديف محمد وحيد حسن منك.
- دولة نائب رئيس جمهورية العراق الدكتور خضر الخزاعي.
- دولة رئيس الوزراء الماليزي داتو سري محمد نجيب عبدالرزاق.
- دولة رئيس الوزراء الموزمبيقي ايريس علي.
- صاحب السمو الملكي الأمير حمزة بن الحسين.
- دولة رئيس الحكومة الجزائرية السابق عبدالعزيز بلخادم.
- رئيس مجلس النواب الإندونيسي الدكتور مرزوقي علي.
- رئيس مجلس النواب الجيبوتي إدريس أرناؤوط علي.
- رئيس البرلمان الصومالي شريف حسن شيخ آدم.
- رئيس مجلس الوزراء في الحكومة الصومالية الدكتور عبدالولي محمد علي.
- كبير وزراء ولاية بيرك الماليزية الدكتور داتو سري زمبري عبدالقادر.
- نائب الرئيس المصري السابق عمر سليمان.
- سماحة وقائد الثورة الإسلامية الإيرانية سيد علي قاضي عسكر.
- رئيس جمهورية بنجلاديش السابق الجنرال حسين محمد ارشاد.
- رئيس هيئة أركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري الفريق أحمد قايد صالح.
- الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي.
- الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف الزياني.
- عميد السلك الدبلوماسي سفير جمهورية بوركينا فاسو لدى المملكة عمرو دياورا.
حضور الحفل
- الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة نائب رئيس لجنة الحج العليا رئيس لجنة الحج المركزية.
- الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية.
- الأمير الدكتور منصور بن متعب وزير الشؤون البلدية والقروية.
- الأمير الدكتور خالد بن فيصل وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي.
- الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار.
- الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز رئيس ديوان ولي العهد والمستشار الخاص لولي العهد.
- الأمير تركي بن محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن.
- الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز نائب وزير الثقافة والإعلام للشؤون الإعلامية.
- الأمير بندر بن خالد الفيصل.
- الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي.
- الأمير سعود بن خالد الفيصل.
- وزير النقل الدكتور عيد بن جبارة الصريصري.
- وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة.
- وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة.
- وزير التجارة والصناعة عبدالله بن أحمد زينل.
- السكرتير الخاص لولي العهد عبدالرحمن بن علي الربيعان.
- نائب رئيس المراسم الملكية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز الشلهوب.
وقال الأمير نايف بن عبدالعزيز: «إن ما تمر به أمتنا الإسلامية من تحديات متسارعة يستدعي منا جميعا أن نعي مخاطر المستقبل، وأن ندرك بأن عوامل الخلاف والفرقة والتصدع في البيت الإسلامي الكبير لن يحمل في طياته غير الشتات، والفوضى والضعف، ولن يستفيد من ذلك غير أعداء الأمة، الذين تربصوا بها ولا زالوا، وإني لأناشد من أرض الرسالة ومهبط الوحي قادة الأمة الإسلامية وشعوبها أن يتصدوا لدورهم التاريخي في زمن تقاطعت فيه الطرق وتشابهت في ظاهرها، واختلفت في باطنها، فليكن الوعي سبيلنا ــ بعد الله ــ لنختار طريق الوحدة والهدف لا الفوضى».
وهنأ ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ضيوف الحفل السنوي بعيد الأضحى المبارك، سائلا الله تعالى «أن يكتب لحجاج بيته حجا مبرورا، وسعيا مشكورا وذنبا مغفورا، وكل عام وأمتنا الإسلامية تنعم بالأمن والسلام والرخاء».
كما نحمده تبارك وتعالى أن مكن هذه الجموع المؤمنة من أداء هذا الركن العظيم بطمأنينة وسلام.
وأوضح الأمير نايف بن عبدالعزيز أن المملكة العربية السعودية تضع خدمة الحرمين الشريفين في قمة اهتماماتها «منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز حتى يومنا هذا تتعهد هذه الخدمة بالتطوير بكل طاقاتها، وجندت لها كافة الإمكانيات المادية والبشرية، وقد حققت ولله الحمد النجاح في تقديم خدمات رفيعة المستوى في الجوانب التنظيمية والصحية والأمنية، تبرزها كافه المؤشرات، رغم تحديات الحيز المكاني وتزايد أعداد الحجاج، وستظل بعون الله تعالى ثابتة على ذلك، جاعلة ذلك أولى اهتماماتها، ديانة لله ــ جل جلاله ــ ثم خدمة لكل مسلم عابد موحد».
ضيوف الحفل
- الرئيس الدكتور أكليل ظنين رئيس جمهورية القمر المتحدة.
- الرئيس أمادو توماني توري رئيس جمهورية مالي.
- دولة نائب رئيس جمهورية السودان علي عثمان محمد طه.
- دولة نائب رئيس جمهورية المالديف محمد وحيد حسن منك.
- دولة نائب رئيس جمهورية العراق الدكتور خضر الخزاعي.
- دولة رئيس الوزراء الماليزي داتو سري محمد نجيب عبدالرزاق.
- دولة رئيس الوزراء الموزمبيقي ايريس علي.
- صاحب السمو الملكي الأمير حمزة بن الحسين.
- دولة رئيس الحكومة الجزائرية السابق عبدالعزيز بلخادم.
- رئيس مجلس النواب الإندونيسي الدكتور مرزوقي علي.
- رئيس مجلس النواب الجيبوتي إدريس أرناؤوط علي.
- رئيس البرلمان الصومالي شريف حسن شيخ آدم.
- رئيس مجلس الوزراء في الحكومة الصومالية الدكتور عبدالولي محمد علي.
- كبير وزراء ولاية بيرك الماليزية الدكتور داتو سري زمبري عبدالقادر.
- نائب الرئيس المصري السابق عمر سليمان.
- سماحة وقائد الثورة الإسلامية الإيرانية سيد علي قاضي عسكر.
- رئيس جمهورية بنجلاديش السابق الجنرال حسين محمد ارشاد.
- رئيس هيئة أركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري الفريق أحمد قايد صالح.
- الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي.
- الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف الزياني.
- عميد السلك الدبلوماسي سفير جمهورية بوركينا فاسو لدى المملكة عمرو دياورا.
حضور الحفل
- الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة نائب رئيس لجنة الحج العليا رئيس لجنة الحج المركزية.
- الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية.
- الأمير الدكتور منصور بن متعب وزير الشؤون البلدية والقروية.
- الأمير الدكتور خالد بن فيصل وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي.
- الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار.
- الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز رئيس ديوان ولي العهد والمستشار الخاص لولي العهد.
- الأمير تركي بن محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن.
- الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز نائب وزير الثقافة والإعلام للشؤون الإعلامية.
- الأمير بندر بن خالد الفيصل.
- الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي.
- الأمير سعود بن خالد الفيصل.
- وزير النقل الدكتور عيد بن جبارة الصريصري.
- وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة.
- وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة.
- وزير التجارة والصناعة عبدالله بن أحمد زينل.
- السكرتير الخاص لولي العهد عبدالرحمن بن علي الربيعان.
- نائب رئيس المراسم الملكية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز الشلهوب.