أستطيع القول إن كل من كتب عن نايف بن عبدالعزيز الإنسان كان صادقا، وكل من كتب عن نايف وهو ولي للعهد أيضاً صادق، ولن أبالغ لو قلت إن الرجل لم يعط حقه في تدوين مناقبه، ولم نجد من يقرأ الرجل في سيرته ومسيرته العلمية والعملية ثم في الأدوار التي قام بها أو المناصب التي كلف بها.
أما إذا كنا ممن توقع أن يكون إجماع الأسرة المالكة على تكليفه بولاية العهد، فإن ذلك لا يخرج عن ما يعرف عن حكمة الأسرة المالكة في هذا الأمر بغض النظر عن الاعتبارات الأخرى.. هذه الحكمة تأخذنا إلى النظرة المجتمعة البعيدة من الأسرة الكريمة لاستشراف المستقبل للعالم بأسره بما فيه مملكتنا، ولاسيما أن السعودية عامل مؤثر فاعل في أمور عدة منها الناحية الاقتصادية .. والمكانة الدينية .. وما تتمتع به المملكة العربية السعودية من كونها الشقيقة الكبرى للدول العربية فيما تقدم على مر العصور السابقة من خير عاد بالنفع على الشعوب، وبعدها عن التدخل في الشأن الداخلي لأية دولة.
ولعله من المناسب في حديثنا هذا أن نعرج على بعض الصفات والملفات التي عرفت بنايف الأمن؛ ذلك أنه قريب مع من يعمل أو يتعامل معه، ولا يتكلم من فوقية.. مواعيده حسب الوقت الذي يحدده، ويعتذر لو تأخر. إذا تحدث في أمر ما فإنه يقنع المستمع بالحقائق التي يستشهد بها. صريح وواضح. ولا ينتقص من طلب النصيحة. عند استقباله للمراجعين لم نسمع أنه أنكر على أي شخص قوله.. له بصمة في الإعلام من حبه أن يعلم المواطن والمقيم بكل أمر يتخذ لتنظيم حياته. المساعدات الخارجية هو رائدها.. الحج هو من يعتلي لجنته العليا.. تطوير المشاعر المقدسة والمدينة المنورة له دور كبير فيه.. ملف الإرهاب كان ولايزال محط أنظار العالم، وهو يتعامل مع تلك الفئة من أبناء بلادنا الذين ضللوا فضلوا من خلال استراتيجية وصفتها دراسة علمية ــ غربية ــ بالاستراتيجية «الناعمة» لمكافحة الإرهاب. تجاوزت المواجهة إلى رعاية أسر من تلطخت أياديهم بالدماء البريئة؛ لأن نايف الأمن يدرك إن لم يقم بذلك فإنهم سوف يكونون عجينة سهلة التصنيع لتوارث العمل الإجرامي. الكراسي العلمية التي تحمل اسمه، المناصحة، جامعة نايف التي أوصلها إلى العالمية. التهنئة للشعب السعودي بولي العهد نايف.
salehkz@hotmail.com
أما إذا كنا ممن توقع أن يكون إجماع الأسرة المالكة على تكليفه بولاية العهد، فإن ذلك لا يخرج عن ما يعرف عن حكمة الأسرة المالكة في هذا الأمر بغض النظر عن الاعتبارات الأخرى.. هذه الحكمة تأخذنا إلى النظرة المجتمعة البعيدة من الأسرة الكريمة لاستشراف المستقبل للعالم بأسره بما فيه مملكتنا، ولاسيما أن السعودية عامل مؤثر فاعل في أمور عدة منها الناحية الاقتصادية .. والمكانة الدينية .. وما تتمتع به المملكة العربية السعودية من كونها الشقيقة الكبرى للدول العربية فيما تقدم على مر العصور السابقة من خير عاد بالنفع على الشعوب، وبعدها عن التدخل في الشأن الداخلي لأية دولة.
ولعله من المناسب في حديثنا هذا أن نعرج على بعض الصفات والملفات التي عرفت بنايف الأمن؛ ذلك أنه قريب مع من يعمل أو يتعامل معه، ولا يتكلم من فوقية.. مواعيده حسب الوقت الذي يحدده، ويعتذر لو تأخر. إذا تحدث في أمر ما فإنه يقنع المستمع بالحقائق التي يستشهد بها. صريح وواضح. ولا ينتقص من طلب النصيحة. عند استقباله للمراجعين لم نسمع أنه أنكر على أي شخص قوله.. له بصمة في الإعلام من حبه أن يعلم المواطن والمقيم بكل أمر يتخذ لتنظيم حياته. المساعدات الخارجية هو رائدها.. الحج هو من يعتلي لجنته العليا.. تطوير المشاعر المقدسة والمدينة المنورة له دور كبير فيه.. ملف الإرهاب كان ولايزال محط أنظار العالم، وهو يتعامل مع تلك الفئة من أبناء بلادنا الذين ضللوا فضلوا من خلال استراتيجية وصفتها دراسة علمية ــ غربية ــ بالاستراتيجية «الناعمة» لمكافحة الإرهاب. تجاوزت المواجهة إلى رعاية أسر من تلطخت أياديهم بالدماء البريئة؛ لأن نايف الأمن يدرك إن لم يقم بذلك فإنهم سوف يكونون عجينة سهلة التصنيع لتوارث العمل الإجرامي. الكراسي العلمية التي تحمل اسمه، المناصحة، جامعة نايف التي أوصلها إلى العالمية. التهنئة للشعب السعودي بولي العهد نايف.
salehkz@hotmail.com