خصص فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في منطقة حائل مشاركة المنطقة في ملتقى التراث العمراني الوطني الأول الذي تنطلق أعماله اليوم في محافظة جدة، بتنظيم الهيئة العامة للسياحة والآثار عن الطراز الحائلي لبيوت الطين. وقال المدير التنفيذي للفرع في منطقة حائل المهندس مبارك السلامة إن مشاركة حائل بالملتقى ستشتمل على عملية بناء يقوم بها عدد من البنائين السعوديين من مدينة الحائط، 240 كيلومترا جنوبي حائل، أمام زوار الملتقى والمشاركين في (الرد سي مول)، إضافة لورقة عمل «من الهواية إلى الاحتراف» لمؤسسة جدران التراث، يتحدث من خلالها عبدالله الخزام صاحب المؤسسة عن هواية لم يكن يشغله فيها إلا حبه لتراثه المعماري ما جعله يترك عمله الحكومي، ليتحول إلى صاحب مؤسسة متخصصة أصبحت مصدر رزقه.
ومن المؤمل أن يرتقي الملتقى بالتراث العمراني الوطني والدور الاقتصادي للاستثمار في مجال تطوير مواقع ومبان التراث العمراني في المملكة، وتحديد المعوقات التي تعترض تمويل مشاريع المحافظة على التراث العمراني وتنميتها، وإيجاد الحلول المناسبة لتذليلها وتعظيم فوائدها الاجتماعية والاقتصادية من خلال عدد من الجلسات العلمية، وورش العمل والأنشطة الثقافية.
كما تشارك منطقة المدينة المنورة في الملتقى، وبين المدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار الدكتور يوسف بن حمزة المزيني أن مشاركة المنطقة تتمثل في مشاركة أمانة منطقة المدينة المنورة في المعرض المصاحب، وتشمل أنموذجا للتراث العمراني من حيث التخطيط والبناء للبيت المديني، ليكون رمزا واضحا للهوية وما تعيشه من موروث عريق وما تميز به من طابع عمراني فريد، علاوة على تجسيد ما يحتويه من مكونات تراثية أصيلة تعرف الأجيال الحاضرة بالموروث العريق، عبر إبراز تقسيماته ومقتنياته من الأثاث والتحف، والصور الاجتماعية بما تشتمل من تفاصيل تلك الفترة الجميلة من الزمن روعي في تقديمها البساطة والسلاسة في العرض، حيث يستطيع الزائر التعرف عليها وتعتبر مرجعا تراثيا لتلك الحقبة الزمنية.
يضم الجناح المديني معرضا يحكي مراحل أصدار العملات السعودية منذ تأسيس المملكة على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود.
ومن المؤمل أن يرتقي الملتقى بالتراث العمراني الوطني والدور الاقتصادي للاستثمار في مجال تطوير مواقع ومبان التراث العمراني في المملكة، وتحديد المعوقات التي تعترض تمويل مشاريع المحافظة على التراث العمراني وتنميتها، وإيجاد الحلول المناسبة لتذليلها وتعظيم فوائدها الاجتماعية والاقتصادية من خلال عدد من الجلسات العلمية، وورش العمل والأنشطة الثقافية.
كما تشارك منطقة المدينة المنورة في الملتقى، وبين المدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار الدكتور يوسف بن حمزة المزيني أن مشاركة المنطقة تتمثل في مشاركة أمانة منطقة المدينة المنورة في المعرض المصاحب، وتشمل أنموذجا للتراث العمراني من حيث التخطيط والبناء للبيت المديني، ليكون رمزا واضحا للهوية وما تعيشه من موروث عريق وما تميز به من طابع عمراني فريد، علاوة على تجسيد ما يحتويه من مكونات تراثية أصيلة تعرف الأجيال الحاضرة بالموروث العريق، عبر إبراز تقسيماته ومقتنياته من الأثاث والتحف، والصور الاجتماعية بما تشتمل من تفاصيل تلك الفترة الجميلة من الزمن روعي في تقديمها البساطة والسلاسة في العرض، حيث يستطيع الزائر التعرف عليها وتعتبر مرجعا تراثيا لتلك الحقبة الزمنية.
يضم الجناح المديني معرضا يحكي مراحل أصدار العملات السعودية منذ تأسيس المملكة على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود.