قتل 11 مدنيا برصاص الأمن في سورية أمس، فيما دعا النظام في دمشق إلى عقد قمة عربية طارئة لمعالجة الأزمة السورية وتداعياتها السلبية على الوضع في المنطقة، غداة قرار عربي قضى بتعليق مشاركتها في اجتماعات الجامعة العربية.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان أن 11 مدنيا قتلوا برصاص الأمن السوري أمس، بينهم ستة في مدينة حماة وثلاثة في حمص، وفتى في دير الزور، ومواطن في ريف ادلب.
وأشار المرصد إلى تظاهرة حاشدة مناهضة للنظام ضمت 20 ألف شخص خرجت أثناء تشييع الفتى الذي قتل في دير الزور.
إلى ذلك، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الجزائرية عمار بيلاني أمس، أن اجتماعا استثنائيا لوزراء الخارجية العرب سيعقد الأربعاء المقبل في الرباط للبحث في الملف السوري.
وقال المتحدث الجزائري: قررنا عقد اجتماع لوزراء خارجية الجامعة العربية في الـ16 من نوفمبر في الرباط حول سورية على هامش أعمال منتدى «تركيا ــ البلدان العربية» الذي ينعقد في العاصمة المغربية.
ودعت تركيا المجتمع الدولي أمس، إلى التحرك بـ«صوت واحد» إزاء الوضع في سورية، كما استدعت القائم بالأعمال السوري في أنقرة إثر التظاهرات المعادية التي استهدفت بعثتها الدبلوماسية في دمشق.
بدوره، كرر الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي مطالبة الحكومة السورية بإنهاء حملتها ضد المحتجين، خلال اجتماع رسمي مع المجلس الوطني الانتقالي الليبي أمس.
وتأتي تلك التطورات في وقت يسود التوتر السياسي العلاقات العربية السورية، بعد أن علقت الجامعة العربية أمس الأول عضوية سورية، وتلا ذلك اقتحام متظاهرين للسفارتين السعودية والقطرية في دمشق. في هذه الأثناء، يستعد المجلس الوطني السوري للدخول في مفاوضات مع الجامعة العربية، لترتيبات المرحلة المقبلة وتمهيدا للاعتراف به عربيا.
ورحب المجلس الذي يضم أطيافا عدة من المعارضة السورية بقرار الجامعة العربية الذي يقضي بتعليق عضوية سورية معتبرا أنها «خطوة في الاتجاه الصحيح».
وأكد المجلس في بيان «ترحيبه بالقرارات التي أصدرها المجلس الوزاري العربي» معتبرا أنها «خطوة في الاتجاه الصحيح وتمثل إدانة واضحة للنظام السوري»، معربا عن جاهزيته للتفاوض حول الفترة الانتقالية ضمن نطاق الجامعة بما يضمن تنحي بشار الأسد وانتقال السلطة إلى حكومة ديموقراطية تعبر عن الشعب السوري ولا تضم أيا من «مكونات النظام ممن تلوثت أيديهم بالدماء».
وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان أن 11 مدنيا قتلوا برصاص الأمن السوري أمس، بينهم ستة في مدينة حماة وثلاثة في حمص، وفتى في دير الزور، ومواطن في ريف ادلب.
وأشار المرصد إلى تظاهرة حاشدة مناهضة للنظام ضمت 20 ألف شخص خرجت أثناء تشييع الفتى الذي قتل في دير الزور.
إلى ذلك، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الجزائرية عمار بيلاني أمس، أن اجتماعا استثنائيا لوزراء الخارجية العرب سيعقد الأربعاء المقبل في الرباط للبحث في الملف السوري.
وقال المتحدث الجزائري: قررنا عقد اجتماع لوزراء خارجية الجامعة العربية في الـ16 من نوفمبر في الرباط حول سورية على هامش أعمال منتدى «تركيا ــ البلدان العربية» الذي ينعقد في العاصمة المغربية.
ودعت تركيا المجتمع الدولي أمس، إلى التحرك بـ«صوت واحد» إزاء الوضع في سورية، كما استدعت القائم بالأعمال السوري في أنقرة إثر التظاهرات المعادية التي استهدفت بعثتها الدبلوماسية في دمشق.
بدوره، كرر الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي مطالبة الحكومة السورية بإنهاء حملتها ضد المحتجين، خلال اجتماع رسمي مع المجلس الوطني الانتقالي الليبي أمس.
وتأتي تلك التطورات في وقت يسود التوتر السياسي العلاقات العربية السورية، بعد أن علقت الجامعة العربية أمس الأول عضوية سورية، وتلا ذلك اقتحام متظاهرين للسفارتين السعودية والقطرية في دمشق. في هذه الأثناء، يستعد المجلس الوطني السوري للدخول في مفاوضات مع الجامعة العربية، لترتيبات المرحلة المقبلة وتمهيدا للاعتراف به عربيا.
ورحب المجلس الذي يضم أطيافا عدة من المعارضة السورية بقرار الجامعة العربية الذي يقضي بتعليق عضوية سورية معتبرا أنها «خطوة في الاتجاه الصحيح».
وأكد المجلس في بيان «ترحيبه بالقرارات التي أصدرها المجلس الوزاري العربي» معتبرا أنها «خطوة في الاتجاه الصحيح وتمثل إدانة واضحة للنظام السوري»، معربا عن جاهزيته للتفاوض حول الفترة الانتقالية ضمن نطاق الجامعة بما يضمن تنحي بشار الأسد وانتقال السلطة إلى حكومة ديموقراطية تعبر عن الشعب السوري ولا تضم أيا من «مكونات النظام ممن تلوثت أيديهم بالدماء».