شدد منتدى خبراء أفريقيا والشرق الأوسط الذي اختتم أنشطته أخيرا في قبرص، على ضرورة العناية بالقضايا الفسيولوجية والسلوكية المتعلقة بتغذية الأطفال، خصوصا مع انتشار العديد من التحديات الصحية المرتبطة بصحة الأطفال وانتشار السمنة والسكري والوجبات السريعة.
وبحث 250 طبيبا من الأطباء السعوديين والعرب المتخصصين في طب الأطفال وأخصائيي حديثي الولادة وخبراء التغذية في المنتدى، العديد من القضايا المتعلقة بتغذية الأطفال.
وأوضح رئيس المنتدى استشاري طب الأطفال في مستشفى الملك فهد للقوات المسلحة في جدة الدكتور حربي شاوش، أن بلدانا كثيرة من المنطقة تغيرت بشكل هائل خلال السنوات الـ40 الماضية، وتتعرض للتأثيرات الغربية على نحو متزايد، حيث يشمل ذلك الغذاء (الوجبات السريعة)، مبينا أن المأكولات منخفضة القيمة الغذائية المتوفرة مباشرة تصبح أكثر انتشارا كغذاء ثابت للعائلات، ويتم تغذية الأطفال عبر هذه الأنماط من الوجبات بشكل منتظم، وكثيرا ما تكون خيارهم الأول، وهذا لأنها تحتوي على كمية أعلى من الملح وتركيز عالٍ من الدهون المشبعة التي تجذب تذوق الصغار، وينتج عن ذلك مشاكل صحية مستقبلية إذا لم نبدأ في مواجهة هذه القضايا الآن».
وأضاف «وفر المنتدى منصة مثالية لخبراء المنطقة لدراسة أحدث التوجهات ذات الصلة بغذاء الأطفال في المنطقة، لا سيما أن المملكة تواجه مجموعة من التحديات الخاصة التي تنشأ نتيجة لوجود بعض المناطق الفقيرة تكون فيها سوء التغذية قضية مهمة، وكذلك نتيجة لوجود مناطق متطورة تشكل فيها السمنة وزيادة الوزن قضايا ملحة، مشيرا إلى أن أجندة المنتدى ناقشت جملة من قضايا متنوعة ومتعددة، كان من بينها طرق مكافحة نقص التغذية نتيجة لنقص توفر الطعام المغذي، ومكافحة نقص التغذية عندما يكون الغذاء المناسب متوفرا ولكن يرفض الأطفال تناوله». يشار إلى أنه شارك في المنتدى عدد من الخبراء والمتحدثين من المنطقة والعالم، حيث شكلوا جزءا من برنامج فايزر نيوترشن الطبي التعليمي الموجه للعاملين في مجال الرعاية الصحية.
وبحث 250 طبيبا من الأطباء السعوديين والعرب المتخصصين في طب الأطفال وأخصائيي حديثي الولادة وخبراء التغذية في المنتدى، العديد من القضايا المتعلقة بتغذية الأطفال.
وأوضح رئيس المنتدى استشاري طب الأطفال في مستشفى الملك فهد للقوات المسلحة في جدة الدكتور حربي شاوش، أن بلدانا كثيرة من المنطقة تغيرت بشكل هائل خلال السنوات الـ40 الماضية، وتتعرض للتأثيرات الغربية على نحو متزايد، حيث يشمل ذلك الغذاء (الوجبات السريعة)، مبينا أن المأكولات منخفضة القيمة الغذائية المتوفرة مباشرة تصبح أكثر انتشارا كغذاء ثابت للعائلات، ويتم تغذية الأطفال عبر هذه الأنماط من الوجبات بشكل منتظم، وكثيرا ما تكون خيارهم الأول، وهذا لأنها تحتوي على كمية أعلى من الملح وتركيز عالٍ من الدهون المشبعة التي تجذب تذوق الصغار، وينتج عن ذلك مشاكل صحية مستقبلية إذا لم نبدأ في مواجهة هذه القضايا الآن».
وأضاف «وفر المنتدى منصة مثالية لخبراء المنطقة لدراسة أحدث التوجهات ذات الصلة بغذاء الأطفال في المنطقة، لا سيما أن المملكة تواجه مجموعة من التحديات الخاصة التي تنشأ نتيجة لوجود بعض المناطق الفقيرة تكون فيها سوء التغذية قضية مهمة، وكذلك نتيجة لوجود مناطق متطورة تشكل فيها السمنة وزيادة الوزن قضايا ملحة، مشيرا إلى أن أجندة المنتدى ناقشت جملة من قضايا متنوعة ومتعددة، كان من بينها طرق مكافحة نقص التغذية نتيجة لنقص توفر الطعام المغذي، ومكافحة نقص التغذية عندما يكون الغذاء المناسب متوفرا ولكن يرفض الأطفال تناوله». يشار إلى أنه شارك في المنتدى عدد من الخبراء والمتحدثين من المنطقة والعالم، حيث شكلوا جزءا من برنامج فايزر نيوترشن الطبي التعليمي الموجه للعاملين في مجال الرعاية الصحية.