في زمن العنصرية المقيتة والواسطات التي تقتل المواهب وتلغي فرص المؤهلين، كيف نضمن مستقبل أبنائنا هل نعلمهم أفضل تعليم وبأرقى المدارس والكليات أم نختصر الموضوع ونكون علاقات مع شخصيات نافذة ومؤثرة والسلام!؟
في ظل الفساد والفوضى المستشرية في بعض أوساط المجتمع، كيف نربي أبناءنا إذا كان سلوك الشخص يتكون من خمسين بالمائة من التربية وماتعلمه في أسرته وبيته، والخمسون الأخرى تتكون مما يكتسبه من المجتمع.
قلق تعيشه كل أم تعود لبيتها لتجد كلمة نابية وغريبة ينطقها طفلها وتكتشف أنه سمعها من أحد الأطفال بعمره!؟ كيف لنا كآباء وأمهات أن نحافظ على أخلاق أبنائنا في ظل ظروف كهذه فلن نستطيع أن نختار الناس الذين سيقابلونهم بالمدرسة أو بالسوق وحتى الشارع، قد يلومني البعض على التفكير بهذه الطريقة والقلق المبالغ فيه ولكنه قلق مبرر فأنا مثلكم تماما نتاج تربية تعتمد على التحذير الدائم من أهلنا فكم سمعنا من أهلنا (انتبه لا يلعب عليك راعي البقالة ومايرجع لك الباقي، انتبه لا يأخذ أحد أغراضك) والعديد من التنبيهات اليومية مما شكل لدي هذه الشخصية القلقة والمتوترة بشأن كل مانعيشه، وللأسف هذا مانفعله الآن مع أبنائنا سلسلة من التنبيهات المزعجة والدقيقة التي تتضمن حتى نوعية الكلمات والتصرفات من أي أحد قد يلتقي بهم، مما جعلنا نغير في تركيبة ذهن طفل بريء تلقائي يتصرف بعفوية إلى طفل متيقظ حذر ومتوجس ويرهق عقله الصغير بفهم كل ماحوله حتى لا نعاقبه أو نسخر منه!! ثم بعد كل هذا نأتي ونقول الآن لا توجد براءة بالأطفال ونحن من قتل براءتهم وهي في مهدها، ثم يتكون جيل جديد أكثر قلقا منا وهكذا تكون حياتنا عش القلق وانس الحياة.
وبدون أي مكابرة أنا متأكدة أن الأغلبية منكم يعيش هذا القلق بطريقة أو بأخرى وكل عام أكثر من سابقه!؟
Shammriyah76@hotmail.com
في ظل الفساد والفوضى المستشرية في بعض أوساط المجتمع، كيف نربي أبناءنا إذا كان سلوك الشخص يتكون من خمسين بالمائة من التربية وماتعلمه في أسرته وبيته، والخمسون الأخرى تتكون مما يكتسبه من المجتمع.
قلق تعيشه كل أم تعود لبيتها لتجد كلمة نابية وغريبة ينطقها طفلها وتكتشف أنه سمعها من أحد الأطفال بعمره!؟ كيف لنا كآباء وأمهات أن نحافظ على أخلاق أبنائنا في ظل ظروف كهذه فلن نستطيع أن نختار الناس الذين سيقابلونهم بالمدرسة أو بالسوق وحتى الشارع، قد يلومني البعض على التفكير بهذه الطريقة والقلق المبالغ فيه ولكنه قلق مبرر فأنا مثلكم تماما نتاج تربية تعتمد على التحذير الدائم من أهلنا فكم سمعنا من أهلنا (انتبه لا يلعب عليك راعي البقالة ومايرجع لك الباقي، انتبه لا يأخذ أحد أغراضك) والعديد من التنبيهات اليومية مما شكل لدي هذه الشخصية القلقة والمتوترة بشأن كل مانعيشه، وللأسف هذا مانفعله الآن مع أبنائنا سلسلة من التنبيهات المزعجة والدقيقة التي تتضمن حتى نوعية الكلمات والتصرفات من أي أحد قد يلتقي بهم، مما جعلنا نغير في تركيبة ذهن طفل بريء تلقائي يتصرف بعفوية إلى طفل متيقظ حذر ومتوجس ويرهق عقله الصغير بفهم كل ماحوله حتى لا نعاقبه أو نسخر منه!! ثم بعد كل هذا نأتي ونقول الآن لا توجد براءة بالأطفال ونحن من قتل براءتهم وهي في مهدها، ثم يتكون جيل جديد أكثر قلقا منا وهكذا تكون حياتنا عش القلق وانس الحياة.
وبدون أي مكابرة أنا متأكدة أن الأغلبية منكم يعيش هذا القلق بطريقة أو بأخرى وكل عام أكثر من سابقه!؟
Shammriyah76@hotmail.com