فيما طالب أهالي قرية القرار التابعة لمحافظة الدرب بتوفير إسكان تنموي ينهي معاناتهم من أضرار الأمطار، بدأت لجنة حصر أضرار الأمطار والمشكلة من إمارة منطقة جازان، المالية، والدفاع المدني، عملها في القرية للوقوف على الأضرار التي تعرض لها 31 منزلا في القرية، وحصر الأضرار وتقديم الخدمات للمتضررين وإسكان الراغبين منهم في إسكان مستأجر.
وقال لـ «عكاظ» مدير إدارة الدفاع المدني في المنطقة العميد حسن علي القفيلي «إن أسباب تكرار المأساة ترجع إلى انخفاض مستوى المنازل عن الطريق العام، ما أدى لدخول المياه إلى المنازل وتعرضها بالتالي للتلف»، مشيرا إلى أن الدفاع المدني رصد رداءة أسقف منازل الدرب.
من جانبه، قال المواطن محمد حسن زغلول «إن الأمطار التي هطلت على المنطقة تسببت في تلف الأجهزة الكهربائية في منزلي، واستغرقت فترة طويلة في سحب المياه».
من جانبه، أشار علي حيدر زوعة إلى أن منزله غرق في بحيرة من المياه، طالبا من البلدية تكثيف آلياتها لرش المستنقعات قبل انتشار الأوبئة، مضيفا «القرية تحيط بها المياه ونخشى من الأمراض التي ينقلها البعوض».
وذكرت أم أحمد أنها قضت ليلة المطر في حوش المنزل بعد أن دخلت المياه عبر أسقف الغرفة، مشيرة إلى أن وضعها المادي سيئ ولا يمكنها وضع أسقف مناسبة تحميها من أخطار الأمطار.
إلى ذلك، أوضح مدير جمعية البر الخيرية في الدرب موسى أبو خويجة، أن الجمعية قدمت للسكان المتضررين مواد غذائية ورصدت عددا من الحالات المحتاجة لمساعدات في القرية، وأضاف «فور تلقينا الخبر عن المنازل المتضررة، عقدت لجنة الطوارئ في الجمعية اجتماعا عاجلا لمساعدة سكان قرية قرار، وتخصيص معونات تفي بالغرض في الوقت الحالي».
من جهته، اقترح رئيس لجنة التنمية الاجتماعية في الدرب الدكتور علي بن عيسى الشعبي، توفير إسكان تنموي للقرية، مشيرا إلى أن في القرية 100 منزل شعبي تسقط مع هطول الأمطار كونها غير مناسبة، مشيرا إلى أن المأساة تكررت العام الماضي لعدم وجود مشروع يحمي الأهالي من السيول وغياب شبكة التصريف العملية.
وأكد رئيس لجنة أهالي الدرب الدكتور عبد الله الحسين أن مشروع الإسكان سينهي الضرر عن المواطنين في قرية قرار، فهي لا تبعد سوى 2 كلم عن محافظة الدرب، إلا أن سكانها يعيشون في وضع متدن كونهم من ذوي الدخل المحدود.
وقال «قدمنا مقترحا لإمارة جازان في إحدى جلسات أمير المنطقة لإنشاء إسكان خيري للأسر المحتاجة ونتمنى أن يرى المشروع النور قريبا».
وطالب أهالي قرية القرار بتنفيذ مشروع تصريف السيول لوضع حد لهذه المشكلة التي تتكرر كل عام.
وكانت قرية القرار التابعة لمحافظة الدرب قد تعرضت لغرق بعض المنازل جراء الأمطار .
وقال لـ «عكاظ» مدير إدارة الدفاع المدني في المنطقة العميد حسن علي القفيلي «إن أسباب تكرار المأساة ترجع إلى انخفاض مستوى المنازل عن الطريق العام، ما أدى لدخول المياه إلى المنازل وتعرضها بالتالي للتلف»، مشيرا إلى أن الدفاع المدني رصد رداءة أسقف منازل الدرب.
من جانبه، قال المواطن محمد حسن زغلول «إن الأمطار التي هطلت على المنطقة تسببت في تلف الأجهزة الكهربائية في منزلي، واستغرقت فترة طويلة في سحب المياه».
من جانبه، أشار علي حيدر زوعة إلى أن منزله غرق في بحيرة من المياه، طالبا من البلدية تكثيف آلياتها لرش المستنقعات قبل انتشار الأوبئة، مضيفا «القرية تحيط بها المياه ونخشى من الأمراض التي ينقلها البعوض».
وذكرت أم أحمد أنها قضت ليلة المطر في حوش المنزل بعد أن دخلت المياه عبر أسقف الغرفة، مشيرة إلى أن وضعها المادي سيئ ولا يمكنها وضع أسقف مناسبة تحميها من أخطار الأمطار.
إلى ذلك، أوضح مدير جمعية البر الخيرية في الدرب موسى أبو خويجة، أن الجمعية قدمت للسكان المتضررين مواد غذائية ورصدت عددا من الحالات المحتاجة لمساعدات في القرية، وأضاف «فور تلقينا الخبر عن المنازل المتضررة، عقدت لجنة الطوارئ في الجمعية اجتماعا عاجلا لمساعدة سكان قرية قرار، وتخصيص معونات تفي بالغرض في الوقت الحالي».
من جهته، اقترح رئيس لجنة التنمية الاجتماعية في الدرب الدكتور علي بن عيسى الشعبي، توفير إسكان تنموي للقرية، مشيرا إلى أن في القرية 100 منزل شعبي تسقط مع هطول الأمطار كونها غير مناسبة، مشيرا إلى أن المأساة تكررت العام الماضي لعدم وجود مشروع يحمي الأهالي من السيول وغياب شبكة التصريف العملية.
وأكد رئيس لجنة أهالي الدرب الدكتور عبد الله الحسين أن مشروع الإسكان سينهي الضرر عن المواطنين في قرية قرار، فهي لا تبعد سوى 2 كلم عن محافظة الدرب، إلا أن سكانها يعيشون في وضع متدن كونهم من ذوي الدخل المحدود.
وقال «قدمنا مقترحا لإمارة جازان في إحدى جلسات أمير المنطقة لإنشاء إسكان خيري للأسر المحتاجة ونتمنى أن يرى المشروع النور قريبا».
وطالب أهالي قرية القرار بتنفيذ مشروع تصريف السيول لوضع حد لهذه المشكلة التي تتكرر كل عام.
وكانت قرية القرار التابعة لمحافظة الدرب قد تعرضت لغرق بعض المنازل جراء الأمطار .