أفصحت مصادر دبلوماسية أن وزراء خارجية الدول الإسلامية سيدرسون خلال اجتماعهم الطارئ في جدة السبت المقبل، تعليق مشاركة سورية في اجتماعات المنظمة، على غرار القرار الذي اتخذته الجامعة العربية أخيرا حول تعليق مشاركتها في الاجتماعات.
وأفادت المصادر في تصريحات لـ«عكاظ» أن وزراء خارجية الدول الإسلامية سيوجهون نداء عاجلا للرئيس بشار لوقف القتل وإنهاء مظاهر التسلح العسكرية في الشوارع ودعم قرارات الجامعة العربية.
وكانت منظمة التعاون الإسلامي أعلنت أمس أنها ستعقد اجتماعا طارئا في جدة السبت المقبل لحث سورية على وقف نزيف الدماء.
وأفاد بيان صدر أمس للمنظمة أنه تمت الدعوة للاجتماع الوزاري في 26 نوفمبر لحث السلطات السورية على وقف إراقة الدماء واستهداف المدنيين وتشجيع تنفيذ إصلاح سياسي.
كما سيحث اجتماع لممثلي اللجنة التنفيذية للمنظمة التي تجمع جيبوتي ومصر وكازاخستان وماليزيا والسعودية والسنغال وطاجيكستان، على الحوار بين السلطات السورية والمعارضة.
ويجيء الإعلان عن عقد اجتماع إسلامي طارئ بعد أيام من تحذير الأمين العام للمنظمة أكمل الدين إحسان أوغلي من التدويل المحتمل للازمة السورية إذا أخفقت دمشق في الإذعان لمطالب الإصلاح وإنهاء العنف، بالإضافة إلى انتهاء المهلة التي حددتها الجامعة العربية لوقف دمشق لحملتها وبعد يوم من مقتل 15 مدنيا على الأقل، بينهم طفلان، على أيدي قوات الأمن السورية. وأكد إحسان أوغلي في بيان أصدره البارحة الأولى رفض منظمة التعاون للتدخل الأجنبي في سورية، مضيفا أن المزيد من العنف سيهدد على الأرجح سلام وأمن واستقرار المنطقة.
ووفق أرقام الأمم المتحدة أسفرت حملة قمع نظام الرئيس بشار الأسد لحركة الاحتجاج عن مقتل أكثر من 3500 شخص خلال ثمانية أشهر.
وأفادت المصادر في تصريحات لـ«عكاظ» أن وزراء خارجية الدول الإسلامية سيوجهون نداء عاجلا للرئيس بشار لوقف القتل وإنهاء مظاهر التسلح العسكرية في الشوارع ودعم قرارات الجامعة العربية.
وكانت منظمة التعاون الإسلامي أعلنت أمس أنها ستعقد اجتماعا طارئا في جدة السبت المقبل لحث سورية على وقف نزيف الدماء.
وأفاد بيان صدر أمس للمنظمة أنه تمت الدعوة للاجتماع الوزاري في 26 نوفمبر لحث السلطات السورية على وقف إراقة الدماء واستهداف المدنيين وتشجيع تنفيذ إصلاح سياسي.
كما سيحث اجتماع لممثلي اللجنة التنفيذية للمنظمة التي تجمع جيبوتي ومصر وكازاخستان وماليزيا والسعودية والسنغال وطاجيكستان، على الحوار بين السلطات السورية والمعارضة.
ويجيء الإعلان عن عقد اجتماع إسلامي طارئ بعد أيام من تحذير الأمين العام للمنظمة أكمل الدين إحسان أوغلي من التدويل المحتمل للازمة السورية إذا أخفقت دمشق في الإذعان لمطالب الإصلاح وإنهاء العنف، بالإضافة إلى انتهاء المهلة التي حددتها الجامعة العربية لوقف دمشق لحملتها وبعد يوم من مقتل 15 مدنيا على الأقل، بينهم طفلان، على أيدي قوات الأمن السورية. وأكد إحسان أوغلي في بيان أصدره البارحة الأولى رفض منظمة التعاون للتدخل الأجنبي في سورية، مضيفا أن المزيد من العنف سيهدد على الأرجح سلام وأمن واستقرار المنطقة.
ووفق أرقام الأمم المتحدة أسفرت حملة قمع نظام الرئيس بشار الأسد لحركة الاحتجاج عن مقتل أكثر من 3500 شخص خلال ثمانية أشهر.