مواصلة لحديثنا الأسبوع الماضي عن دور دولة الكويت الريادي في المنطقة ثقافيا وإعلاميا نجد أنه لابد لنا أن نعرج على المنحى الموسيقي والغنائي في الكويت منذ خمسينيات القرن الماضي والحضور الكبير الذي سجلته الكويت في ذاكرة أبناء الجزيرة العربية بعد الاستفادة من كثير من الأسماء الريادية في مصر والشام والعراق الأمر الذي يمم على أثره كثير من كبار نجوم العرب وجوههم تجاه الكويت مثل أم كلثوم وعبد الحليم حافظ الذي شارك فناني الكويت عطاءاتهم وشدا بألحان كويتية كان أبرزها «ياهلي ، يافرحة السمار» كذلك نجاة الصغيرة . أما في الحديث عن الموسيقى والغناء في الكويت فكم كان موسيقيو الكويت ومطربوها غاية في التفوق على أبناء المنطقة كذلك القسم الموسيقي في الإذاعة الكويتية والذي كان يحوي الكبار لدرجة أن كثيرا من كبار نجوم الغناء في المنطقة كانت أولى تسجيلاتهم في الإذاعة الكويتية وتلفزيون أرامكو في المملكة ومن هؤلاء كان محمود حلواني ومحمود خان وطلال مداح ومحمد عبده وإبراهيم حبيب وغيرهم الكثير، حفلت دنيا الموسيقى والغناء الكويتي بأسماء كبيرة منهم عائلة الكويتي.. محمود وعبد اللطيف، عبد الله فضالة، سعود الراشد، عبدالحميد السيد، صالح الحريبي، عوض الدوخي، شادي الخليج، وصولا إلى عبد الكريم عبد القادر وحسين جاسم وغريد الشاطىء.
الكويت بعد التلقي الثقافي تحولت إلى منهل للمنطقة ثقافيا وفنيا لتأكيد الكلام المأثور «فاقد الشيء لا يعطيه» فالكويت تمازجت في تلك الفترة مع الثقافات الأخرى.. المحيطة وغير المحيطة بها للخروج بثقافة محلية تميزت بالفعل.
وفي المسرح أيضا عندما شاركت شويكار وفي وقت مبكر عبدالحسين عبدالرضا أحد أعماله المسرحية، كذلك ينوع الأعمال التلفزيونية في الكويت إنتاجا وعرضا منذ أيام رائد هذه الخطوات محمد السنعوسي وحتى الآن إذ بقينا ننتظر المسلسل الموسمي الرمضاني بوجهي سعاد عبد الله وحياة الفهد.
ومن أطرف مايذكر هنا أن كثيرا من أبناء عالم الفن والإعلام مصادفة أو غير مصادفة كانوا من مواليد الكويت مثل فايزة كمال ومايز البياع وأروى وغيرهم الكثير.. ربما كان ذلك لخصوبة البيئة ثقافيا.
فاصلة ثلاثية،
لأبي القاسم ابن الجد:
لها من طراز الحسن وشي مهلل
ومن صبغة الاحسان تاج مرصع
ولابن دحية :
خضعت لها في الحب من بعد عزتي
وكل محب للاحبة خاضع
ولابن الرومي :
وحديثها السحر الحلال لو أنه
لم يجن قتل المسلم المتحرز.
الكويت بعد التلقي الثقافي تحولت إلى منهل للمنطقة ثقافيا وفنيا لتأكيد الكلام المأثور «فاقد الشيء لا يعطيه» فالكويت تمازجت في تلك الفترة مع الثقافات الأخرى.. المحيطة وغير المحيطة بها للخروج بثقافة محلية تميزت بالفعل.
وفي المسرح أيضا عندما شاركت شويكار وفي وقت مبكر عبدالحسين عبدالرضا أحد أعماله المسرحية، كذلك ينوع الأعمال التلفزيونية في الكويت إنتاجا وعرضا منذ أيام رائد هذه الخطوات محمد السنعوسي وحتى الآن إذ بقينا ننتظر المسلسل الموسمي الرمضاني بوجهي سعاد عبد الله وحياة الفهد.
ومن أطرف مايذكر هنا أن كثيرا من أبناء عالم الفن والإعلام مصادفة أو غير مصادفة كانوا من مواليد الكويت مثل فايزة كمال ومايز البياع وأروى وغيرهم الكثير.. ربما كان ذلك لخصوبة البيئة ثقافيا.
فاصلة ثلاثية،
لأبي القاسم ابن الجد:
لها من طراز الحسن وشي مهلل
ومن صبغة الاحسان تاج مرصع
ولابن دحية :
خضعت لها في الحب من بعد عزتي
وكل محب للاحبة خاضع
ولابن الرومي :
وحديثها السحر الحلال لو أنه
لم يجن قتل المسلم المتحرز.