تجري قناة أم بي سي مفاوضات حثيثة مع المخرج والمنتج بسام الملا لإنتاج جزء سادس وسابع من المسلسل الشهير «باب الحارة» لعرضها في شهر رمضان لعام 2012، 2013 بعد النجاح الكبير الذي حققه المسلسل عبر خمسة أجزاء والفراغ الذي أحدثه العمل العام الماضي رغم جودة مسلسل الزعيم.
وفي حال تم الاتفاق بين الطرفين سيتم تكليف مجموعة من الكتاب ضمن ورشة لتأليف الجزءين، وكشفت مصادر عن أنه من المحتمل عودة الفنان عباس النوري في الأجزاء الجدديدة، بينما باتت عودة الفنان سامر الصمري مستحيلة بعض وفاة شخصية العقيد أبو شهاب بعد الخلاف الذي نشب بين المخرج والمصري أثناء تصوير الجزء الرابع.
بدورنا اتجهنا للمخرج بسام الملا الذي أكد وجود مفاوضات لكنه نفى في الوقت نفسه الجزم بإنتاج الجزءين قائلا «كل شيء وراد ومازالت المفاوضات جارية وعندما نتفق سيكون لكل حادث حديث».
وعن مدى قلقه من انسحاب الممثلين في الأجزاء الجديدة قال الملا «أعتذر عن هذا التعبير وأنا عادة أتواضع، ولكن هذه أعمال ومشروع بسام الملا فأنا جوكر هذه الأعمال وهي لعبتي فلا تقلقني أبدا لكن ما يقلقني ألا أكون في العمل قد حققت رغبات الجمهور فانسحاب الممثلين لا يقلقني بقدر ما يقلقني عدم رضا الجمهور، وأنا واثق من نفسي في تقديم عمل فني راق وجميل».
وعن احتمالية عودة الفنان عباس النوري للعمل قال الملا «عندما اتخذت قرار إبعاد الفنان عباس النوري عن الجزء الثالث كنت أتحمل المسؤولية فأنا لا أبدل ممثلا بحجم النجم عباس النوري لكن بيدي أن أنهي الشخصية ولم يشغل لي بالي هذا الموضوع، فليست كل أعمالي فيها الفنان عباس النوري، كما أنني لا أعتمد في أعمالي على نجم واحد بل أتعب وأعتمد على تعبي وعلى عوامل فنية ودرامية وقيمية وأخلاقية، ومسلسل باب الحارة نجح بسبب عرضه لقضايا القيم الإنسانية والأخلاقية، ولكنني في الوقت نفسه حزنت أن زميلا كانت تجاربنا معاً مثمرة سوف يكون غائبا عن جزء مهم من مسلسل حقق نجاحا لم يحققه أي عمل عربي آخر لكن الأمر لا يقلقني مهنياً»، مؤكدا أن تعاونه مع النوري وراد.
وعرج الملا في حديثه عن المسلسل مشددا على أن تحقيق العمل لشعبية كبيرة جاء بسبب تقديم الإسلام المورث الإسلامي الغائب عن الدراما، مشيرا إلى أنه حاول تقديم الإسلام المتنور المعتدل.
وأضاف قائلا «نعلم جميعا أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بعث ليتمم مكارم الأخلاق فعندما يقدم المسلسل الأخلاق ولا يتناولها بشعائر دينية بل يتناولها بحياة إمام المسجد مثلا الذي يتقدم في الحي مثله مثل أي إنسان آخر ولا يأتي والعصا معه، بل معه الثواب قبل العقاب فتقدم العمل بأخلاقيات الكتب السماوية، حتى كثير من رجال الدين والعلماء والمتدينين قالوا قدمت في (باب الحارة) القيم بشكل محبب للناس أفضل من مئات المحاضرات والدروس الدينية والمواعظ».
وشكك الملا في غاية المنتجين من تقليد مسلسل باب الحارة لأجل تقديم القيم قائلا «لا أعتقد أنهم انطلقوا لإنتاج هذه الأعمال لنفس المشروع، وأعتقد أن مشروعهم فني تجاري فهم يريدوت أن يتسلقوا على نجاح أعمال أخرى، ربما نجح باب الحارة لكن تجارياً لم يحقق الذي ينظرون إليه من المرابح التي يعتقدونها، وبالنتيجة نحن منتجون والمرابح تذهب للقناة التي لها مكانتها عند المعلن فالمستفيد هو القناة التي دفعت الكثير من المال والخبرة حتى وصلت إلى هذا المستوى».
وحول التهم التي واجهها بأنه أساء للمرأة بإظهارها في مظهر الضعيفة الخانعة المقهورة نفى الملا هذه التهم وقال «أنا لم أظلم المرأة أبداً في هذه الأعمال، فالمرأة في عصرنا هذا هي التي ظلمت نفسها؛ لأن الأنا صارت عندها مرضية ولم تعد المرأة شريكة في بناء المجتمع، فالمجتمع يبدأ بناؤه من الأسرة، والآن هل الأم هي التي تبني الأسرة أم الخادمة هي التي تبني الأسرة، والأم إذا كانت موظفة نصف وقتها في الوظيفة بالإضافة لأشغالها وأعبائها، أما أم زمان فهي التي تبني المجتمع، لذلك فإنني أحببت أن أوجه رسالة من خلال المسلسل أتمنى فيه أن تعود النساء إلى 30% من تلك الأم التي هي زعيمة الأسرة شاء الرجل أم أبى، حيث كان الرجل عبارة عن طاقة كبيرة لتقديم المال والدفاع عن الحرمات والمرأة هي التي تبني المجتمع والأسرة، وكانت المرأة مصانة لها دور عظيم ولم تكن عندنا أمراض مثل الأمراض الحالية؛ لأن الأم هي مصدر التغذية وإعداد الطعام ولم تكن الأم تسمح لأبنائها أن يأكلوا شيئا من خارج البيت حتى كأس الماء، وأنا أراها الملكة قائدة للمجتمع تؤسسه، أما الرجل فهو الطاقة الاقتصادية».
وخلص الملا إلى القول إنه يحرص على تقديم العمل بالشكل المحترم الذي يدعو المجتمع للتمسك بقيمه وتراثه ودينه حتى تعود الأيام الجميلة.
وفي حال تم الاتفاق بين الطرفين سيتم تكليف مجموعة من الكتاب ضمن ورشة لتأليف الجزءين، وكشفت مصادر عن أنه من المحتمل عودة الفنان عباس النوري في الأجزاء الجدديدة، بينما باتت عودة الفنان سامر الصمري مستحيلة بعض وفاة شخصية العقيد أبو شهاب بعد الخلاف الذي نشب بين المخرج والمصري أثناء تصوير الجزء الرابع.
بدورنا اتجهنا للمخرج بسام الملا الذي أكد وجود مفاوضات لكنه نفى في الوقت نفسه الجزم بإنتاج الجزءين قائلا «كل شيء وراد ومازالت المفاوضات جارية وعندما نتفق سيكون لكل حادث حديث».
وعن مدى قلقه من انسحاب الممثلين في الأجزاء الجديدة قال الملا «أعتذر عن هذا التعبير وأنا عادة أتواضع، ولكن هذه أعمال ومشروع بسام الملا فأنا جوكر هذه الأعمال وهي لعبتي فلا تقلقني أبدا لكن ما يقلقني ألا أكون في العمل قد حققت رغبات الجمهور فانسحاب الممثلين لا يقلقني بقدر ما يقلقني عدم رضا الجمهور، وأنا واثق من نفسي في تقديم عمل فني راق وجميل».
وعن احتمالية عودة الفنان عباس النوري للعمل قال الملا «عندما اتخذت قرار إبعاد الفنان عباس النوري عن الجزء الثالث كنت أتحمل المسؤولية فأنا لا أبدل ممثلا بحجم النجم عباس النوري لكن بيدي أن أنهي الشخصية ولم يشغل لي بالي هذا الموضوع، فليست كل أعمالي فيها الفنان عباس النوري، كما أنني لا أعتمد في أعمالي على نجم واحد بل أتعب وأعتمد على تعبي وعلى عوامل فنية ودرامية وقيمية وأخلاقية، ومسلسل باب الحارة نجح بسبب عرضه لقضايا القيم الإنسانية والأخلاقية، ولكنني في الوقت نفسه حزنت أن زميلا كانت تجاربنا معاً مثمرة سوف يكون غائبا عن جزء مهم من مسلسل حقق نجاحا لم يحققه أي عمل عربي آخر لكن الأمر لا يقلقني مهنياً»، مؤكدا أن تعاونه مع النوري وراد.
وعرج الملا في حديثه عن المسلسل مشددا على أن تحقيق العمل لشعبية كبيرة جاء بسبب تقديم الإسلام المورث الإسلامي الغائب عن الدراما، مشيرا إلى أنه حاول تقديم الإسلام المتنور المعتدل.
وأضاف قائلا «نعلم جميعا أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بعث ليتمم مكارم الأخلاق فعندما يقدم المسلسل الأخلاق ولا يتناولها بشعائر دينية بل يتناولها بحياة إمام المسجد مثلا الذي يتقدم في الحي مثله مثل أي إنسان آخر ولا يأتي والعصا معه، بل معه الثواب قبل العقاب فتقدم العمل بأخلاقيات الكتب السماوية، حتى كثير من رجال الدين والعلماء والمتدينين قالوا قدمت في (باب الحارة) القيم بشكل محبب للناس أفضل من مئات المحاضرات والدروس الدينية والمواعظ».
وشكك الملا في غاية المنتجين من تقليد مسلسل باب الحارة لأجل تقديم القيم قائلا «لا أعتقد أنهم انطلقوا لإنتاج هذه الأعمال لنفس المشروع، وأعتقد أن مشروعهم فني تجاري فهم يريدوت أن يتسلقوا على نجاح أعمال أخرى، ربما نجح باب الحارة لكن تجارياً لم يحقق الذي ينظرون إليه من المرابح التي يعتقدونها، وبالنتيجة نحن منتجون والمرابح تذهب للقناة التي لها مكانتها عند المعلن فالمستفيد هو القناة التي دفعت الكثير من المال والخبرة حتى وصلت إلى هذا المستوى».
وحول التهم التي واجهها بأنه أساء للمرأة بإظهارها في مظهر الضعيفة الخانعة المقهورة نفى الملا هذه التهم وقال «أنا لم أظلم المرأة أبداً في هذه الأعمال، فالمرأة في عصرنا هذا هي التي ظلمت نفسها؛ لأن الأنا صارت عندها مرضية ولم تعد المرأة شريكة في بناء المجتمع، فالمجتمع يبدأ بناؤه من الأسرة، والآن هل الأم هي التي تبني الأسرة أم الخادمة هي التي تبني الأسرة، والأم إذا كانت موظفة نصف وقتها في الوظيفة بالإضافة لأشغالها وأعبائها، أما أم زمان فهي التي تبني المجتمع، لذلك فإنني أحببت أن أوجه رسالة من خلال المسلسل أتمنى فيه أن تعود النساء إلى 30% من تلك الأم التي هي زعيمة الأسرة شاء الرجل أم أبى، حيث كان الرجل عبارة عن طاقة كبيرة لتقديم المال والدفاع عن الحرمات والمرأة هي التي تبني المجتمع والأسرة، وكانت المرأة مصانة لها دور عظيم ولم تكن عندنا أمراض مثل الأمراض الحالية؛ لأن الأم هي مصدر التغذية وإعداد الطعام ولم تكن الأم تسمح لأبنائها أن يأكلوا شيئا من خارج البيت حتى كأس الماء، وأنا أراها الملكة قائدة للمجتمع تؤسسه، أما الرجل فهو الطاقة الاقتصادية».
وخلص الملا إلى القول إنه يحرص على تقديم العمل بالشكل المحترم الذي يدعو المجتمع للتمسك بقيمه وتراثه ودينه حتى تعود الأيام الجميلة.