لقيت تصريحات المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية نيوت غينغريتش التي أصر خلالها ولليوم الثاني، أن الفلسطينيين «مجموعة إرهابيين وشعب تم اختراعه»، استهجانا واستنكارا شديدين على المستويات الفلسطينية،العربية والإسلامية. ووصف عدد من القيادات الفلسطينية وكبار المسؤولين في الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي هذه التصريحات بأنها مشينة ودنيئة وبعيدة كل البعد عن القوانين، وتتنافى مع القيم الأمريكية والأعراف الدولية.
واعتبر نبيل شعث مفوض العلاقات الخارجية وعضو اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية في حديث لـ «عكاظ» أن تصريحات غينغريتش غير مقبولة، وتنضح حقدا وكراهية دفينة للشعب الفلسطيني، مؤكدا أن المجتمع الدولي دعم القضية الفلسطينية واعترف بدولته وبحقوقه المشروعة. وتابع بأن مثل هذه التصريحات المشينة، لن تغير الواقع مطالبا المرشحين الأمريكيين في الانتخابات البعد عن المزايدة وإلغاء حقوق الشعب الفلسطيني. وأتت ردة الفعل الإسلامية أكثر قوة وحدة، إذ وصف السفير سمير بكر مساعد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي لشؤون فلسطين التصريحات بأنها منافية للقيم الأمريكية، وأن غينغريتش ليس إلا جاهل ومتجاهل للتاريخ. وأضاف فلسطين موجودة قبل وجود المحتل الإسرائيلي على الخريطة، موضحا أنه لو رجع هذا المرشح إلى الكتب السماوية التي يؤمن بها لوجد فلسطين. من جهته، قال السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية إن الشعب الفلسطيني صاحب حضارة قيمة، والإرهابيون هم الذين يتعاملون بسياسة الكيل بمكيالين».
ورأى في كلام غينغريتش عنصرية وعنجهية ومزايدة مرفوضة، وظلما وعدوانا على شعب يرزح تحت الاحتلال.
من ناحيته، أوضح سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس أن الحركة لم تستغرب تصريحات غينغريتش المعروف بعدائه للفلسطينيين، مشيرا إلى أنه لا يمكن نسف نضال الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال البغيض من خلال تصريحات عنصرية انتخابية هدفها المزايدة على القضية.
أما نافذ عزام المتحدث باسم حركة الجهاد فطالب غينغريتش بالاعتذار رسميا عن تصريحاته، موضحا أن البغضاء بدت من أفواه الحاقدين، ولكنها لن تحبط عزيمة الشرفاء.
واعتبر نبيل شعث مفوض العلاقات الخارجية وعضو اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية في حديث لـ «عكاظ» أن تصريحات غينغريتش غير مقبولة، وتنضح حقدا وكراهية دفينة للشعب الفلسطيني، مؤكدا أن المجتمع الدولي دعم القضية الفلسطينية واعترف بدولته وبحقوقه المشروعة. وتابع بأن مثل هذه التصريحات المشينة، لن تغير الواقع مطالبا المرشحين الأمريكيين في الانتخابات البعد عن المزايدة وإلغاء حقوق الشعب الفلسطيني. وأتت ردة الفعل الإسلامية أكثر قوة وحدة، إذ وصف السفير سمير بكر مساعد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي لشؤون فلسطين التصريحات بأنها منافية للقيم الأمريكية، وأن غينغريتش ليس إلا جاهل ومتجاهل للتاريخ. وأضاف فلسطين موجودة قبل وجود المحتل الإسرائيلي على الخريطة، موضحا أنه لو رجع هذا المرشح إلى الكتب السماوية التي يؤمن بها لوجد فلسطين. من جهته، قال السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية إن الشعب الفلسطيني صاحب حضارة قيمة، والإرهابيون هم الذين يتعاملون بسياسة الكيل بمكيالين».
ورأى في كلام غينغريتش عنصرية وعنجهية ومزايدة مرفوضة، وظلما وعدوانا على شعب يرزح تحت الاحتلال.
من ناحيته، أوضح سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس أن الحركة لم تستغرب تصريحات غينغريتش المعروف بعدائه للفلسطينيين، مشيرا إلى أنه لا يمكن نسف نضال الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال البغيض من خلال تصريحات عنصرية انتخابية هدفها المزايدة على القضية.
أما نافذ عزام المتحدث باسم حركة الجهاد فطالب غينغريتش بالاعتذار رسميا عن تصريحاته، موضحا أن البغضاء بدت من أفواه الحاقدين، ولكنها لن تحبط عزيمة الشرفاء.