-A +A
محمود عيتاني ــ بيروت
احتل السعوديون المركز الثاني بعدد الوافدين إلى لبنان في شهر نوفمبر الماضي، بنسبة 15.48 في المائة، من إجمالي الوافدين، وذلك في استطلاع لإدارة مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت.
وأشار الاستطلاع إلى أنه رغم أن خسارة لبنان السياحية بسبب الاضطرابات المحلية والإقليمية، ستبلغ 300 ألف وافد على الأرجح في العام 2011، إلا أن الحركة عبر مطار بيروت الدولي تسجل أرقاما إيجابية، مدعومة بزيارات المغتربين الذين يتوافدون تحديدا عبر هذا المرفق.

ونما عدد المسافرين عبر المطار بنسبة 1.57 في المائة خلال 11 شهرا، وبلغ 5.203 ملايين مسافر، وهو أعلى مستوى مقارنة بالسنوات القليلة الماضية، بحسب البيانات التي نشرتها إدارة المطار أخيرا. ونما العدد الإجمالي للوافدين بنسبة 1.71 في المائة إلى 2.57 مليون وافد، فيما ارتفع عدد المغادرين بنسبة أقل بلغت 0.85 في المائة، وأصبح 2.59 مليون. أما اللافت، فهو ارتفاع عدد مسافري الترانزيت (حيث يكون المطار اللبناني نقطة تحويل الرحلات) بنسبة 44.5 في المائة إلى 53328 مسافر؛ ما يمثل 1.02 في المائة من الإجمالي.
ويشار إلى أنه مقارنة بالفترة المقابلة من العام 2008، يكون عدد المسافرين عبر مطار بيروت قد نما بنسبة 42 في المائة. أما مقارنة مع الفترة نفسها من العام 2009، فيبلغ معدل النمو 14.2 في المائة.
وفي نوفمبر الماضي وحده، سجلت حركتا الوصول والمغادرة نموا بنسبة 0.83 و0.3 في المائة على التوالي، فيما بلغ عدد مسافري الترانزيت 4524 مسافرا.
وأوضحت إحصاءات المطار، أن عدد الوافدين إلى المطار من طريق الإمارات تصدر اللائحة في نوفمبر بنسبة 18.9 في المائة، يليه عدد الوافدين عبر السعودية وفرنسا بنسبة 15.48 و8.22 في المائة على التوالي.