-A +A
عبدالقادر فارس (غزة) عبدالجبار أبو غربية (عمان)
أعلن رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، عزيز دويك، أمس أن المجلس سيستأنف جلساته بشكل موحد في فبراير (شباط) المقبل، فيما هدد مسؤول عسكري أسرائيلي بشن حرب جديدة على قطاع غزة.
وقال دويك في تصريح: إنه تم الاتفاق على استئناف عقد جلسات المجلس التشريعي في وقت لا يتجاوز أول عشرة أيام من شهر فبراير (شباط) المقبل، مؤكدا أن المصالحة الفلسطينية أوشكت على دخول مرحلة الانطلاق بعد انتهاء مرحلة التمهيد. وأبان أنه سيبحث مع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس كتلتها البرلمانية عزام الأحمد، آليات استئناف جلسات المجلس التشريعي، بعد الاتفاق على ذات القضية خلال لقاءات القاهرة.

وفي سياق متصل، توقع وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي حلا قريبا للانقسام التي تشهده الساحة الفلسطينية بسبب الخلاف بين حركتي فتح وحماس.
من جهة أخرى، أكدت مصادر فلسطينية، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يعتزم تعيين أمين سر جديد لمنظمة التحرير الفلسطينية، بدلا من ياسر عبد ربه الذي يتقلد هذا المنصب منذ عدة سنوات. وأفادت المصادر أن أبو مازن تحدث في اجتماع الفصائل الفلسطينية الذي عقد في القاهرة مؤخرا، أنه سيقوم بأحداث تغيير في أمانة سر المنظمة. وأشارت المصادر إلى أن عبد ربه لم يعلق على ما طرحه عباس في القاهرة، على مرأى ومسمع منه، متحدثة عن خلافات بين الجانبين، مردها موقف عبد ربه من توجه القيادة الفلسطينية نحو مجلس الأمن الدولي للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وفي محاولة لقطع الطريق أمام المصالحة الفلسطينية على ما يبدو، أعلن ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي، بمناسبة مرور ثلاث سنوات على الحرب على قطاع غزة، إن الجيش جاهز لشن حرب جديدة على القطاع. وقال قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة العسكرية بالجيش الإسرائيلي العقيد طال حرموني لموقع «يديعوت أحرونوت» الإلكتروني حول الغارة الإسرائيلية على قطاع غزة أمس الأول «عملنا من خلال تحمل مخاطرة وحماس فهمت أيضا أن هذه كانت خلية في طريقها إلى تنفيذ هجوم، وتمت عرقلتها أو منعها».
وصدقت لجنة التخطيط والبناء التابعة لبلدية القدس أمس على بناء 130 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة «غيلو» في جنوب القدس الشرقية، وذلك بعد أسبوع من تصديق حكومة إسرائيل على بناء أكثر من ألف وحدة سكنية في مستوطنات أخرى بالقدس الشرقية.