لازال أصحاب الابل والمراعي في «العالية» يصارعون اصحاب الاغنام الذين سيطروا على الموقع بشبوكهم وتسويراتهم حتى اثقلتهم مشاريع بلدية بيش التي قلعت معداتها اشجار الاراك تمهيدا لعمل محطة لكبس النفايات في هذه المنطقة.
مشادات تتطور يوما بعد يوم بين هؤلاء المواطنين وبين مسؤولي البلدية من جانب وبينهم وبين أصحاب الاغنام من جانب آخر.
«عكاظ» رصدت في جولتها ملامح من هذا الواقع حيث قال أصحاب الابل وهم أحمد جعبين ويحيى فراس وعلي طحاح إن غابة «العالية» جار عليها أصحاب الاغنام فسيطروا عليها بشبوكهم وحظائرهم حتى صارت مرتعا خصبا لهم وحدهم فحُرمت إبلنا ومواشينا من المرعى الذي نعتمد عليه اعتماداً كليا.
واضاف هؤلاء قائلين: إن الوضع ظل باقيا على ما هو عليه حتى داهمتنا شيولات البلدية بعمل مشروع مكبس نفايات.
وقالوا: رفعنا خطاباتٍ بمشكلتنا لسمو أمير المنطقة وشكونا من الاعتداء الصارخ على البيئة وأشجارها وأحيلت شكوانا الى محافظة بيش في 10/3 /1424هـ.
وأوضح محمد علي سعدان أن الشبوك الشائكة تعيق الرعي في الغابة واعتبروها تهديدا لمصير الابل التي ترعى في هذا الموقع.
رئيس بلدية بيش بالنيابة جبران مناع أوضح أن الزراعة مسؤولة عن الغابات كونها قريبة من الاودية وبعيدة عن النطاق العمراني وهذا الموقع تم تخصيصه بناء على لجنة تم تشكيلها من مركز إمارة العالية والبلدية والزراعة وبمشاركة أهل الخبرة من أهالي العالية من المشايخ والاعيان وصدر محضر بذلك يوضح الموافقة على تخصيص «60x60» على جانب من الطريق الذي يربط العالية وبيش بجانب كوبري وادي العالية في طرف غابة الاراك كما صدرت موافقة جميع المشايخ والاعيان بالعالية وبوثيقة مصدقة منهم جميعا بالموافقة على الموقع ومصدقة من مركز إمارة العالية علما أن الارض حكومية ولا يوجد بها ملكيات خاصة.. «عكاظ» طلبت صورة من المحضر والوثيقة المصدقة لكن رئيس البلدية بالانابة رفض عدم نشرها متحججاً بعدم الصلاحية لتسليمها لأحد أما الارض الأخرى التي يزعمون أنها سلمت للبلدية فقد ذكر جبران مناع أن الارض تمتلكها الاتصالات السعودية بموجب صك شرعي ولا يوجد لدى البلدية موافقة من الاتصالات بالتنازل عنها أما أصحاب الابل الذين يزعمون التضرر من هذه المحطة الانتقالية لنقل النفايات فهم معدودون على الاصابع وبحاجة للتوعية بأن هذا الموقع ليس مرمى للنفايات وليس فيه ضرر على ابلهم او مواشيهم.
اما مدير فرع الزراعة ببيش المهندس عيسى الحازمي فقال: جاءت موافقتنا بناء على المصلحة العامة وخدمة العالية وقراها وغابة الاراك مساحتها كبيرة وتم اقتطاع هذا الجزء البسيط جدا بطرفها على جانب الطريق أسفل الكوبري وهذا الجزء البسيط جدا لا يعيق رعي الابل والاغنام في الغابة وأصحابها بحاجة للتوعية.
مشادات تتطور يوما بعد يوم بين هؤلاء المواطنين وبين مسؤولي البلدية من جانب وبينهم وبين أصحاب الاغنام من جانب آخر.
«عكاظ» رصدت في جولتها ملامح من هذا الواقع حيث قال أصحاب الابل وهم أحمد جعبين ويحيى فراس وعلي طحاح إن غابة «العالية» جار عليها أصحاب الاغنام فسيطروا عليها بشبوكهم وحظائرهم حتى صارت مرتعا خصبا لهم وحدهم فحُرمت إبلنا ومواشينا من المرعى الذي نعتمد عليه اعتماداً كليا.
واضاف هؤلاء قائلين: إن الوضع ظل باقيا على ما هو عليه حتى داهمتنا شيولات البلدية بعمل مشروع مكبس نفايات.
وقالوا: رفعنا خطاباتٍ بمشكلتنا لسمو أمير المنطقة وشكونا من الاعتداء الصارخ على البيئة وأشجارها وأحيلت شكوانا الى محافظة بيش في 10/3 /1424هـ.
وأوضح محمد علي سعدان أن الشبوك الشائكة تعيق الرعي في الغابة واعتبروها تهديدا لمصير الابل التي ترعى في هذا الموقع.
رئيس بلدية بيش بالنيابة جبران مناع أوضح أن الزراعة مسؤولة عن الغابات كونها قريبة من الاودية وبعيدة عن النطاق العمراني وهذا الموقع تم تخصيصه بناء على لجنة تم تشكيلها من مركز إمارة العالية والبلدية والزراعة وبمشاركة أهل الخبرة من أهالي العالية من المشايخ والاعيان وصدر محضر بذلك يوضح الموافقة على تخصيص «60x60» على جانب من الطريق الذي يربط العالية وبيش بجانب كوبري وادي العالية في طرف غابة الاراك كما صدرت موافقة جميع المشايخ والاعيان بالعالية وبوثيقة مصدقة منهم جميعا بالموافقة على الموقع ومصدقة من مركز إمارة العالية علما أن الارض حكومية ولا يوجد بها ملكيات خاصة.. «عكاظ» طلبت صورة من المحضر والوثيقة المصدقة لكن رئيس البلدية بالانابة رفض عدم نشرها متحججاً بعدم الصلاحية لتسليمها لأحد أما الارض الأخرى التي يزعمون أنها سلمت للبلدية فقد ذكر جبران مناع أن الارض تمتلكها الاتصالات السعودية بموجب صك شرعي ولا يوجد لدى البلدية موافقة من الاتصالات بالتنازل عنها أما أصحاب الابل الذين يزعمون التضرر من هذه المحطة الانتقالية لنقل النفايات فهم معدودون على الاصابع وبحاجة للتوعية بأن هذا الموقع ليس مرمى للنفايات وليس فيه ضرر على ابلهم او مواشيهم.
اما مدير فرع الزراعة ببيش المهندس عيسى الحازمي فقال: جاءت موافقتنا بناء على المصلحة العامة وخدمة العالية وقراها وغابة الاراك مساحتها كبيرة وتم اقتطاع هذا الجزء البسيط جدا بطرفها على جانب الطريق أسفل الكوبري وهذا الجزء البسيط جدا لا يعيق رعي الابل والاغنام في الغابة وأصحابها بحاجة للتوعية.