أبلغ «عكـاظ» مدير إدارة الشؤون العامة، الناطق الرسمي في حرس الحدود العقيد سالم صالح السلمي، أن ما أعلن عن منح رتب عسكرية للنساء في قوات حرس الحدود مع البرنامج التأهيلي، لا يعني استحداث وظائف جديدة بل يتعلق فقط بالموظفات اللاتي على رأس العمل بغرض تدريبهن وتأهيلهن على المشاركة في أعمال السجون وعمليات تفتيش المنازل. واضاف «اعطاء المرأة رتبة عسكرية لا يعني أن تلبس بدلة وتشارك في أعمال الرجال بل لأداء عملها المعتاد».
في موازاة ذلك تباينت آراء النساء العاملات في القطاعات العسكرية في نظرتهن إلى مهامهن وانعكاس ذلك على حياتهن الاسرية والمجتمعية، وتقول عبير، العاملة السابقة في قطاع أمني، انها عانت كثيرا من نظرات بعض المحيطين بها واضطرت في نهاية الأمر ترك العمل بناء على شرط زوجها لاتمام الزواج وذات الحالة واجهتها سميرة التي تعمل في احد قطاعات الجوازات حيث تشكو من الآراء السالبة والمحبطة وتأثر زوجها بذلك في الأيام الأولى لكنه عاد واقتنع مع قناعة المجتمع بأهمية دور المرأة في الحياة الاجتماعية والعملية والوظيفية أما اخلاص الخريجة الجامعية فترهن قبولها العمل في هذا المجال بطبيعة الوظيفة ومهامها فهناك اعمال لا تتناسب مع طبيعة المرأة وتكوينها ومع ذلك فإنها على قناعة ان الوسط المحيط بها سيبدي تحفظه حال التحاقها بأي وظيفة عسكرية وعلى النقيض من ذلك تعلن زميلتها الخريجة الجامعية سكينة أنها لن تقبل العمل في هذا المجال لا سيما ان زوجها منتسب إلى قطاع عسكري .
دخول المرأة إلى المجال العسكري خطوة سليمة ويفتح مجالات جديدة لها وتمنح الفرصة لخدمة وطنها كما تقول ايثار الخريجة الجامعية التي تشترط ملاءمة المهام لطبيعة المرأة وتكوينها حيث ان مثل هذه الوظيفة تؤثر ايجابيا على شخصية المرأة مع الوضع في الاعتبار أن المجتمع سيتعامل مع مثل هذه الخطوة بالقبول والرفض وتتفق مع ايثار زميلتها سكينة. لكن ام عبدالعزيز التي عملت في قطاع عسكري فقد خاضت تجربة مختلفة عندما خيرها زوجها بين العمل والانفصال فاختارت الطلاق.
تقول ام خالد انها عملت في مهنتها العسكرية قرابة 15 عاما ونالت انتقادات واسعة ممن حولها كما عانت من عدم تعامل الاقارب معها علما بأن وظيفتها تقتصر في تفتيش النساء والتأكد من عدم حملهن لأي ممنوعات او محظورات، كان ذلك في الايام الأولى وتغيرت الاحوال الآن فمن كن ينتقدنها بالأمس يبحثن اليوم عن وظائف عسكرية. وذات الحالة تنطبق على اميمة التي تتحدث عن حياتها الزوجية فتقول: اعيش حياة طبيعية مع زوجي وابنائي على الرغم من ان نظام عملي ثلاث ورديات في اليوم الواحد، ومع ذلك حياتي تسير بشكل طبيعي وزوجي متفهم لعملي، بل على العكس يشجعني دائما على المثابرة والجد في العمل، وان اكون امينة دون تهاون، لأن مسؤولية امن الجميع تقع على عاتقي وعاتق كل موظف وموظفة في القطاع العسكري
في موازاة ذلك تباينت آراء النساء العاملات في القطاعات العسكرية في نظرتهن إلى مهامهن وانعكاس ذلك على حياتهن الاسرية والمجتمعية، وتقول عبير، العاملة السابقة في قطاع أمني، انها عانت كثيرا من نظرات بعض المحيطين بها واضطرت في نهاية الأمر ترك العمل بناء على شرط زوجها لاتمام الزواج وذات الحالة واجهتها سميرة التي تعمل في احد قطاعات الجوازات حيث تشكو من الآراء السالبة والمحبطة وتأثر زوجها بذلك في الأيام الأولى لكنه عاد واقتنع مع قناعة المجتمع بأهمية دور المرأة في الحياة الاجتماعية والعملية والوظيفية أما اخلاص الخريجة الجامعية فترهن قبولها العمل في هذا المجال بطبيعة الوظيفة ومهامها فهناك اعمال لا تتناسب مع طبيعة المرأة وتكوينها ومع ذلك فإنها على قناعة ان الوسط المحيط بها سيبدي تحفظه حال التحاقها بأي وظيفة عسكرية وعلى النقيض من ذلك تعلن زميلتها الخريجة الجامعية سكينة أنها لن تقبل العمل في هذا المجال لا سيما ان زوجها منتسب إلى قطاع عسكري .
دخول المرأة إلى المجال العسكري خطوة سليمة ويفتح مجالات جديدة لها وتمنح الفرصة لخدمة وطنها كما تقول ايثار الخريجة الجامعية التي تشترط ملاءمة المهام لطبيعة المرأة وتكوينها حيث ان مثل هذه الوظيفة تؤثر ايجابيا على شخصية المرأة مع الوضع في الاعتبار أن المجتمع سيتعامل مع مثل هذه الخطوة بالقبول والرفض وتتفق مع ايثار زميلتها سكينة. لكن ام عبدالعزيز التي عملت في قطاع عسكري فقد خاضت تجربة مختلفة عندما خيرها زوجها بين العمل والانفصال فاختارت الطلاق.
تقول ام خالد انها عملت في مهنتها العسكرية قرابة 15 عاما ونالت انتقادات واسعة ممن حولها كما عانت من عدم تعامل الاقارب معها علما بأن وظيفتها تقتصر في تفتيش النساء والتأكد من عدم حملهن لأي ممنوعات او محظورات، كان ذلك في الايام الأولى وتغيرت الاحوال الآن فمن كن ينتقدنها بالأمس يبحثن اليوم عن وظائف عسكرية. وذات الحالة تنطبق على اميمة التي تتحدث عن حياتها الزوجية فتقول: اعيش حياة طبيعية مع زوجي وابنائي على الرغم من ان نظام عملي ثلاث ورديات في اليوم الواحد، ومع ذلك حياتي تسير بشكل طبيعي وزوجي متفهم لعملي، بل على العكس يشجعني دائما على المثابرة والجد في العمل، وان اكون امينة دون تهاون، لأن مسؤولية امن الجميع تقع على عاتقي وعاتق كل موظف وموظفة في القطاع العسكري