هل ستنصف الذاكرة الوطنية الثقافية المثقوبة تجاه إبداعات المرأة مبدعة ورائدة مسرح الطفل الزميلة هيا السويد؟ كان هذا السؤال يتردد صداه أثناء جمع المادة لتدوين سيرتها ضمن مشروع «تدوين وتوثيق تجارب المرأة السعودية».
** مؤلم أن تمضي تجربتها دون قراءة تحمل في ثناياها فخرا بمهندسة إبداع مسرح الطفل وأكثر وأهم من ذلك تبني وتخطيط وتنفيذ فكرة «برلمان صحفي للأطفال»، المشروع الذي لا يوجد له مثيل في منطقة الخليج بحكم رصدي للمشهد الثقافي لمسرح الطفل العربي التجربة رائدة، وهي إنجاز وطني يحسب لصحيفة الحياة ــ «الطبعة السعودية»ــ حاضنة الإبداع الطفولي، وتواجه اليوم تحدي ولادة جيل واعد من اليافعات واليافعين المولودين ككوادر صحفية وتبنت صقل موهبتهم الزميلة السويد.
** هيا السويد عملت 15عاما في وسائل إعلامية وطنية وخليجية مختلفة، عضو مؤسس للطبعة الوطنية لصحيفة الحياة «اللندنية» مازالت محررة ومشرفة صفحة الطفل، ومؤسسة برلمان الطفولة في السعودية منذ عام 2005م ــ محترفة في كتابة المسرحيات، قدمت «حكاية وطن» بمناسبة اليوم الوطني 2006م على مسرح كلية اليمامة، ومسرحية «فجر الطفولة» من تأليفها وإخراجها بمناسبة اليوم العالمي للطفل 2008، ومسرحية «غيمة» بمناسبة اليوم العالمي للطفل 2009، دربت 100طفل وطفلة على العمل المسرحي.. وإجمالي من دربتهم على العمل الصحفي 160 طفلة وطفلا ويشمل العدد إدماج ذوات وذوي القدرات الخاصة من المعاقين.
** على مستوى ترسيخ ثقافة خدمات المجتمع في وعي الأطفال أعدت ونفذت برنامج الشراكة الاجتماعية الإنساني لدعم ودمج الأطفال الأيتام لمركز التأهيل الشامل، البرنامج تم من خلاله تدريب وتثقيف الأطفال على الحوار والكتابة، وقدمت ندوة «إيقاف الحرب على لبنان من أجل الطفولة»، وندوة «كيف نعلم أبناءنا حب الوطن؟»، خاصة بالطفل يقدمها الطفل بنفسه 2006.
** لا أعرف ماذا قدمت لها جمعية الثقافة والفنون كونها عضوة «لجنة المسرح»، تكتب الشعر والخاطرة والقصة وتهوي الرسم، مصممة ديكور وأزياء مسرحية للأطفال، برعت في هندسة المشروعات الخاصة بالطفل، وإنشاد أغاني الأطفال الشعبية، لديها إصدارات لمسرحيات خاصة بالأطفال، كتبت نصوص مسلسلات، رسوم متحركة للأطفال وأعمالها قيد التنفيذ وأنشأت أستوديو فوتوغرافيا لتصوير الأطفال.
سيرة مهندسة ومؤسسة برلمان ومسرح الطفولة عامرة وأمامها تحديات كبيرة، لا أفهم لماذا لم تتعاون قناة الطفل الوطنية الوحيدة لدينا «أجيال» معها لجمع وتوثيق مسيرة مسرح وأنشطة الطفل الثقافية وعرضها، وتشجيع شركات الإنتاج للاستثمار في مسرح ودراما برامج الطفل.. مفارقة أن نطالب بمبادرات القطاع الخاص وتحمل المسؤولية الثقافية والإبداعية من المبدعين وعندما يولد بيننا من يجتهد لا يضيء الإعلام على تجربته ولا يتوفر مؤسسات تدعم مسيرته!.
kalemat22@gmail.com
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 239 مسافة ثم الرسالة
** مؤلم أن تمضي تجربتها دون قراءة تحمل في ثناياها فخرا بمهندسة إبداع مسرح الطفل وأكثر وأهم من ذلك تبني وتخطيط وتنفيذ فكرة «برلمان صحفي للأطفال»، المشروع الذي لا يوجد له مثيل في منطقة الخليج بحكم رصدي للمشهد الثقافي لمسرح الطفل العربي التجربة رائدة، وهي إنجاز وطني يحسب لصحيفة الحياة ــ «الطبعة السعودية»ــ حاضنة الإبداع الطفولي، وتواجه اليوم تحدي ولادة جيل واعد من اليافعات واليافعين المولودين ككوادر صحفية وتبنت صقل موهبتهم الزميلة السويد.
** هيا السويد عملت 15عاما في وسائل إعلامية وطنية وخليجية مختلفة، عضو مؤسس للطبعة الوطنية لصحيفة الحياة «اللندنية» مازالت محررة ومشرفة صفحة الطفل، ومؤسسة برلمان الطفولة في السعودية منذ عام 2005م ــ محترفة في كتابة المسرحيات، قدمت «حكاية وطن» بمناسبة اليوم الوطني 2006م على مسرح كلية اليمامة، ومسرحية «فجر الطفولة» من تأليفها وإخراجها بمناسبة اليوم العالمي للطفل 2008، ومسرحية «غيمة» بمناسبة اليوم العالمي للطفل 2009، دربت 100طفل وطفلة على العمل المسرحي.. وإجمالي من دربتهم على العمل الصحفي 160 طفلة وطفلا ويشمل العدد إدماج ذوات وذوي القدرات الخاصة من المعاقين.
** على مستوى ترسيخ ثقافة خدمات المجتمع في وعي الأطفال أعدت ونفذت برنامج الشراكة الاجتماعية الإنساني لدعم ودمج الأطفال الأيتام لمركز التأهيل الشامل، البرنامج تم من خلاله تدريب وتثقيف الأطفال على الحوار والكتابة، وقدمت ندوة «إيقاف الحرب على لبنان من أجل الطفولة»، وندوة «كيف نعلم أبناءنا حب الوطن؟»، خاصة بالطفل يقدمها الطفل بنفسه 2006.
** لا أعرف ماذا قدمت لها جمعية الثقافة والفنون كونها عضوة «لجنة المسرح»، تكتب الشعر والخاطرة والقصة وتهوي الرسم، مصممة ديكور وأزياء مسرحية للأطفال، برعت في هندسة المشروعات الخاصة بالطفل، وإنشاد أغاني الأطفال الشعبية، لديها إصدارات لمسرحيات خاصة بالأطفال، كتبت نصوص مسلسلات، رسوم متحركة للأطفال وأعمالها قيد التنفيذ وأنشأت أستوديو فوتوغرافيا لتصوير الأطفال.
سيرة مهندسة ومؤسسة برلمان ومسرح الطفولة عامرة وأمامها تحديات كبيرة، لا أفهم لماذا لم تتعاون قناة الطفل الوطنية الوحيدة لدينا «أجيال» معها لجمع وتوثيق مسيرة مسرح وأنشطة الطفل الثقافية وعرضها، وتشجيع شركات الإنتاج للاستثمار في مسرح ودراما برامج الطفل.. مفارقة أن نطالب بمبادرات القطاع الخاص وتحمل المسؤولية الثقافية والإبداعية من المبدعين وعندما يولد بيننا من يجتهد لا يضيء الإعلام على تجربته ولا يتوفر مؤسسات تدعم مسيرته!.
kalemat22@gmail.com
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 239 مسافة ثم الرسالة