حمدا لك يا رب على نجاح عملية القلب التي أجريت لوزير الثقافة والإعلام د. عبدالعزيز بن خوجة، فذلك القلب البض النقي المليء بحب الناس وتقدير عطاءاتهم، تعب قليلا ولكن بفضل من الله عاد لنا ليكون نبراسنا الثقافي والإعلامي، الذي لا نتخلى عنه، فكم نقل هذا الهمام وزارته المجيدة إلى الآفاق وجعلها تتلألأ كقصائده المحمودة، لم يدع شيئا ينقص، بل أوجد جميع الكوادر والإمكانيات لتكون في قمة عطائها، اخترق الصعاب ولم يأبه وصل بحنكته وخبرته إلى القلوب وتربع فيها دون إعياء رغم مشاغله وتواردها، كان هو المشاهد والمستمع والمثقف والمبدع، حيث يتجسد معهم في روح واحدة ينبض مع نبضهم ويلامس معاناتهم بعين حاذقة وخبيرة. أيها العتيق الجديد، السفير العتيد، الوزير المعطاء بفكره ودبلوماسيته، الشاعر المتجدد في عنفوان القصيد، سلمت لنا وطابت خطاك الحثيثة في دروب الإبداع والثقافة والإعلام.
حمد جويبر ــ جدة
حمد جويبر ــ جدة