تشهد الملبوسات الشعبية في مهرجان جازان الشتوي إقبالا كبيرا من الزوار وخاصة الشباب الذين تسابقوا على شراء تلك الأزياء القديمة التي تحاكي ماضي وأصالة القدماء من أهالي المنطقة.
يقول الزائر علي ملحاوي إنه قدم للمهرجان للاستمتاع بما يقدمه للزوار من برامج متنوعة، وشد انتباهي تلك الملابس الشعبية القديمة التي رأيت جدي يرتديها في المناسبات والأعياد والتي رسمت في مخيلتي لوحة جمالية أردت أن أرسمها، بارتدائي الزي الشعبي الأصيل في المنطقة، وجئت لاشتريها وألبسها شوقا لإعادة ذلك التراث القديم بعد أن مللنا الزي الحديث البدلة والجنز.
ويقول المواطن فهد دوش ووليد دو شان إن الملابس الشعبية تعد تراثا أصيلا وتمثل لهم الشيء الكثير، لا سيما أن الآباء والأجداد كانوا يتزينون بها في العديد من المناسبات، بل إنها كانت لباسهم الدائم في كل الأحوال ولم يعرفوا الملابس الحديثة، مثل البناطيل والروب وغيرها حيث نحاول استعادة ذلك الماضي لغرسه في نفوسنا نحن وأبنائنا.
وقال إن عرض مثل هذه الملابس الشعبية فيه تعريف للشباب، بما ورثه لهم الجيل السابق من موروثات قديمة يفخر بها الانسان في ارتدائها والتجمل بها لما تمتاز به من نقوش وألوان متعددة تصور لوحة جمالية للشخص، عندما يلبسها وهي تعتبر رمز الرجولة والشهامة والأصالة . يقول الشاب عيسى صيدي إن الزي الشعبي له طابع آخر، وخاصة في المناسبات وهو يمثل عراقة، وأصالة أبناء المنطقة. ويضيف لا زال الكثير من كبار السن في المنطقة يحافظون على هذا الموروث الشعبي القديم، ونحن أخذنا منهم ذلك الموروث تقليدا لهم وحفاظا على العادات والتقاليد القديمة ومن ليس له ماض ليس له حاضر .
يقول العم إبراهيم أحمد صاحب معرض الأزياء الشعبية إن الإقبال كبير على محلات الملبوسات القديمة وشرائها، وخاصة من الشباب الذين يحاولون تقليد الآباء والأجداد ولبس تلك الملابس وأخذ صور تذكارية بها بعد لبسها وعن أنواعها، قال هي عدة أنواع منها اللحف والمصانف والحطيم والمثلوث والصدرة المطرزة بالسين الذهي والفضي وتتراوح أسعارها مابين 200 إلى 50 ريالا حسب الاحجام والنوع ويقوم بتطريزها في الموقع نفسه بالاضافة الى الكوافي اليدوية التي يقبل عليها الزوار من كافة مناطق المملكة.
ويرى أن البعض يشتريها ليهديها لاصدقائه في بقية المناطق، ويضيف أنه يعمل بهذه المهنة منذ القدم وهي تدر عليه مبالغ مجزية له ولأسرته، داعيا الشباب إلى العمل في هذا المجال.
يقول الزائر علي ملحاوي إنه قدم للمهرجان للاستمتاع بما يقدمه للزوار من برامج متنوعة، وشد انتباهي تلك الملابس الشعبية القديمة التي رأيت جدي يرتديها في المناسبات والأعياد والتي رسمت في مخيلتي لوحة جمالية أردت أن أرسمها، بارتدائي الزي الشعبي الأصيل في المنطقة، وجئت لاشتريها وألبسها شوقا لإعادة ذلك التراث القديم بعد أن مللنا الزي الحديث البدلة والجنز.
ويقول المواطن فهد دوش ووليد دو شان إن الملابس الشعبية تعد تراثا أصيلا وتمثل لهم الشيء الكثير، لا سيما أن الآباء والأجداد كانوا يتزينون بها في العديد من المناسبات، بل إنها كانت لباسهم الدائم في كل الأحوال ولم يعرفوا الملابس الحديثة، مثل البناطيل والروب وغيرها حيث نحاول استعادة ذلك الماضي لغرسه في نفوسنا نحن وأبنائنا.
وقال إن عرض مثل هذه الملابس الشعبية فيه تعريف للشباب، بما ورثه لهم الجيل السابق من موروثات قديمة يفخر بها الانسان في ارتدائها والتجمل بها لما تمتاز به من نقوش وألوان متعددة تصور لوحة جمالية للشخص، عندما يلبسها وهي تعتبر رمز الرجولة والشهامة والأصالة . يقول الشاب عيسى صيدي إن الزي الشعبي له طابع آخر، وخاصة في المناسبات وهو يمثل عراقة، وأصالة أبناء المنطقة. ويضيف لا زال الكثير من كبار السن في المنطقة يحافظون على هذا الموروث الشعبي القديم، ونحن أخذنا منهم ذلك الموروث تقليدا لهم وحفاظا على العادات والتقاليد القديمة ومن ليس له ماض ليس له حاضر .
يقول العم إبراهيم أحمد صاحب معرض الأزياء الشعبية إن الإقبال كبير على محلات الملبوسات القديمة وشرائها، وخاصة من الشباب الذين يحاولون تقليد الآباء والأجداد ولبس تلك الملابس وأخذ صور تذكارية بها بعد لبسها وعن أنواعها، قال هي عدة أنواع منها اللحف والمصانف والحطيم والمثلوث والصدرة المطرزة بالسين الذهي والفضي وتتراوح أسعارها مابين 200 إلى 50 ريالا حسب الاحجام والنوع ويقوم بتطريزها في الموقع نفسه بالاضافة الى الكوافي اليدوية التي يقبل عليها الزوار من كافة مناطق المملكة.
ويرى أن البعض يشتريها ليهديها لاصدقائه في بقية المناطق، ويضيف أنه يعمل بهذه المهنة منذ القدم وهي تدر عليه مبالغ مجزية له ولأسرته، داعيا الشباب إلى العمل في هذا المجال.