-A +A
هناء البنهاوي (القاهرة)
نظمت دارة الملك عبد العزيز الخميس الماضي، ورشة العمل الثانية عن المصادر الكلاسيكية والجزيرة العربية في كليه الآداب بجامعه الإسكندرية بمشاركة باحثين وباحثات من المملكة وعدد من المتخصصين من الدول العربية، وتهدف الورشة إلى استكمال بناء استراتيجية العمل لمشروع (المصادر الكلاسيكية والجزيرة العربية) والذي أطلقته الدارة العام الماضي في خطوة من شأنها حصر المصادر الكلاسيكية (الإغريقية والرومانية) المدونة والنقوش والرسوم الصخرية وتوثيقها وترجمتها من لغاتها إلام إلى اللغة العربية وإنشاء بيلوجرافيا للأعلام والأماكن الواردة فيها، وإعداد قائمة بالمصادر والمراجع ثم تهيئتها للباحثين والباحثات في تاريخ الجزيرة العربية من خلال نشرها بنصها الأصلي ونص الترجمة في سلسلة تحت اسم المشروع.
وأكد الدكتور فهد بن عبد الله السماري الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز، بمناسبة تنظيم الورشة خارج المملكة على حرص الدارة وبتوجيه ومتابعة واهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز على شمل جميع أنواع المصادر التاريخية بالدراسة والاهتمام وحفز الأفكار البحثية حولها بالمشروعات العلمية والإصدارات المعنية.

وكانت دارة الملك عبد العزيز نظمت الورشة الأولى للمشروع في الرياض شهر ذي القعدة الماضي بمشاركة الأكاديمين المتخصصين وطلاب الدراسات العليا في عدد من الجامعات السعودية والباحثين والباحثات إلى ضرورة سبر غور التجارب العربية والدولية في هذا الجانب واستثمار نتائجها في خدمة مشروع المصادر الكلاسيكية والجزيرة العربية الذي يعد أحداث مشروع علمي تنفذه الدارة وحددت لإنجازه ثلاث سنوات.