.. ها أنا مع كل الطيور الهاربة والمهاجرة من صقيع الشتاء أعود إليك يا أرض الدفء والحنان.. ورائحة الفل والكادي تمر إلى أنفي.. وتلك الأمسيات الجميلة المعتمدة في «المطلح» والساحل والجبل تؤرقني.. وتلك العيون الدعج الناعسة التي تقول ولا تقول تدفعني إلى ذلك الزمن القديم وليالي «فيفاء» الباردة والحانية وحينها كان القمر يقترب كثيرا حتى يكاد يلامس أنوفنا وتهبط حبات من اللؤلؤ فتحضنها أفئدتنا وأكفنا ونغتسل بغيث السماء وننام بعدها ملء عيوننا ونصحو مع نسمات الفجر وطيور الساحل وغصون الجبل الأخضر ونداوي جراحنا بأوراق «الغلف والشيح والزعتر» وما كنا في ذلك الزمن القديم نعرف حبة الدواء ولكن كنا أصحاء نقف على الأرض كالجبال.
.. اليوم في مهرجان الشتاء في جازان تعود تلك الرواسب البالية تؤرقني مع أن كل شيء قد تغير وتحضر وتطور حتى تلك الوجوه الحادة السمراء والعيون المتقدة الحمراء واكف النساء الجافة التي «تسرب» كل حبات سنابل القمح والدخن وتطرد أسراب الجراد.. كلها تغيرت وازدهرت وعم الرخاء.. وأصبح لكل بيت عدة أبواب لا باب واحد.. كما «للعشة» وانطلق الناس والمدينة إلى ذلك المدى الرحب الذي ترى فيه الدنيا وتراها الدنيا.. وأصبح للبحر أبوابا مشرعة على حضارة العالم.
- فنادق ومنتجعات.. وزوارق وحتى اليخوت الباذخة ترسو عند أقدام مدينة جيزان التي بدأ حلمها يتحقق.. عبر أجمل وأرقى جامعة تشهدها المنطقة.. وبدأ الصغار المتفوقون يكبرون ويبدعون ويسهمون في حضارة بلادهم.. وعرف الناس كيف يكافحون البعوض والجراد والجهل وقوارض الأرض قاطبة..
.. لقد توافد الكبار والصغار إلى بوابة المجد والعلم والرخاء.. وارتقى السهل مثل الجبل فوق السحاب لم يعد في أرض الجنوب ثمة مستحيل.
.. الناس عندما يحتفلون بخيرات البر والبحر يعرفون أن لاحتفالاتهم معنى وهدفا سعوا إليه وقد تحقق ولله الحمد في عهد رائد العلم والرخاء أبيهم الرحيم بأبناء شعبه الملك عبدالله بن عبدالعزيز أعزه الله.
.. جازان بكل مهرجاناتها واحتفالاتها صيفا وشتاء من حقها أن تفرح وتفخر بمنجزاتها ومكاسبها وخيرات أرضها وعقول رجالها.. واهتمام قائدها ورمز عزتها وكرامتها خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين الأمير نايف بن عبدالعزيز، وأميرها الحريص على نهضتها ورقيها الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، وفقنا الله جميعا لما فيه خير بلادنا.
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 254 مسافة ثم الرسالة.
.. اليوم في مهرجان الشتاء في جازان تعود تلك الرواسب البالية تؤرقني مع أن كل شيء قد تغير وتحضر وتطور حتى تلك الوجوه الحادة السمراء والعيون المتقدة الحمراء واكف النساء الجافة التي «تسرب» كل حبات سنابل القمح والدخن وتطرد أسراب الجراد.. كلها تغيرت وازدهرت وعم الرخاء.. وأصبح لكل بيت عدة أبواب لا باب واحد.. كما «للعشة» وانطلق الناس والمدينة إلى ذلك المدى الرحب الذي ترى فيه الدنيا وتراها الدنيا.. وأصبح للبحر أبوابا مشرعة على حضارة العالم.
- فنادق ومنتجعات.. وزوارق وحتى اليخوت الباذخة ترسو عند أقدام مدينة جيزان التي بدأ حلمها يتحقق.. عبر أجمل وأرقى جامعة تشهدها المنطقة.. وبدأ الصغار المتفوقون يكبرون ويبدعون ويسهمون في حضارة بلادهم.. وعرف الناس كيف يكافحون البعوض والجراد والجهل وقوارض الأرض قاطبة..
.. لقد توافد الكبار والصغار إلى بوابة المجد والعلم والرخاء.. وارتقى السهل مثل الجبل فوق السحاب لم يعد في أرض الجنوب ثمة مستحيل.
.. الناس عندما يحتفلون بخيرات البر والبحر يعرفون أن لاحتفالاتهم معنى وهدفا سعوا إليه وقد تحقق ولله الحمد في عهد رائد العلم والرخاء أبيهم الرحيم بأبناء شعبه الملك عبدالله بن عبدالعزيز أعزه الله.
.. جازان بكل مهرجاناتها واحتفالاتها صيفا وشتاء من حقها أن تفرح وتفخر بمنجزاتها ومكاسبها وخيرات أرضها وعقول رجالها.. واهتمام قائدها ورمز عزتها وكرامتها خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين الأمير نايف بن عبدالعزيز، وأميرها الحريص على نهضتها ورقيها الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، وفقنا الله جميعا لما فيه خير بلادنا.
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 254 مسافة ثم الرسالة.