دافع مدرب الوحدة التونسي عادل الأطرش عن نفسه حيال الانتقادات التي وجهت له في بداية استلامه للمهمة الفنية لفريق الوحدة، مؤكدا أنه ضحى بمواجهتين من أجل كشف مكامن الأخطاء وتم له بالفعل ما أراد، مشيرا إلى أن الأمور تسير الآن في الاتجاه الصحيح، بعد أن استلم الفريق وهو منهك فنيا ولياقته في الحضيض، وواجه صعوبات كان للإدارة دور كبير في حلها.
الأطرش طلب إبعاد ستة عناصر من الفريق الأول قال بأنه لا يحتاجها، كاشفا عن متطلبات المرحلة المقبلة عبر هذا الحوار..
نواقص فنية كثيرة
• بداية، كيف وجدت فريق الوحدة عند استلامك للمهمة الفنية؟
ــ كان الفريق يشكو من نواقص فنية؛ في طليعتها العامل اللياقي وأيضا المهاري وعدم الانسجام بين خطوطه فعملت مع الجهاز الفني والإداري على رفع المعدل اللياقي كخطوة أولى، والانسجام وتطوير الأداء المهاري وقد واجهنا صعوبات بالغة في عملية رفع مستوى اللاعبين لياقيا ومهنيا ونحن في وسط الدوري، ولكن -الحمدلله- وفقنا في العمل ونجحنا إلى حد ما.
• لكن الفريق بدأ موسمه بانتصارين على الصقور والباطن؟
• نعم هذا صحيح، ولكن بعد ذلك تعرض لهزات فنية عنيفة نتيجة الإعداد الضعيف وخسر مباريات وتعادلات قبل أن أستلم زمام الأمور، وعندما تسلمت المهمة كان لا بد أن أضحي بمباراتين من أجل كشف كل الأسباب ووضع الحلول العاجلة، وقد أثمر العمل عن إعادة الفريق إلى جادة الطريق الصحيح، وقد أخذ الفريق مؤخرا وضعه الطبيعي في المستوى والنتائج، حيث بدأ يحقق انتصارات متتالية ومستواه في تصاعد من مواجهة إلى أخرى.
العودة إلى زين
• والآن، ما الهدف الأساسي الذي تعمل من أجله؟
• الصعود وترك بصمة لي على الفريق للمدرب القادم، والآن انتقلنا من مرحلة معالجة الأخطاء إلى مرحلة المنافسة على الصعود وإعادة الفريق إلى وضعه الطبيعي بين الأندية الكبيرة في دوري زين.
• ترى، ما أبرز النواقص في الفريق حاليا؟
ـ• ظهير أيمن وآخر أيسر وحارس رابع وصانع لعب، هذه أبرز النواقص في تكوينة الفريق الأساسية خلال المرحلة المقبلة.
جيل لا يعوض
• القائمة الحالية تحمل 36 لاعبا، فهل كل اللاعبين المسجلين في هذه القائمة مؤهلون للعب، أم يحتاجون إلى مراجعة فنية؟
• بصراحة، هناك ما يقارب ستة لاعبين ليست لديهم إضافة فنية للفريق، وأنا سجلت تقريرا بهذه الأسماء ورفعته لإدارة النادي ليس لأنهم سيئون ولكن فريق الوحدة لا يحتاجهم في هذه المرحلة بالذات وربما يبدعون في نادٍ آخر.
• كنت قبل سنوات مدربا لفريق الناشئين بالنادي، فما الذي تغير في الوحدة، أم ترى الحال كما هو عليه؟
• بالتأكيد تغيرت أمور كثيرة فقد وصلنا في ذلك الوقت إلى دور الأربعة في الدوري، وكان المدرب التونسي لطفي البنزرتي هو المدير الفني للفريق، واللاعبون الذين كانوا يشكلون عصب فريق الوحدة قد رحلوا أمثال عيسى المحياني وأسامة هوساوي وناصر الشمراني وكامل الموسى وكامل المر، فهؤلاء دربتهم على يدي في مرحلة الناشئين وتدرجوا حتى وصلوا إلى ما وصلوا إليه اليوم، فرحيل هذه العناصر كانت له تبعات فنية قاسية على الفريق الوحداوي؛ لأنه جيل قوي جدا ليس بالأمر الهين تعويضه بسهولة.
إدارة متحمسة
• من هم اللاعبون الذين تطالب بضمهم لفريق الوحدة؟
• نحن الآن في معمعة الدوري وليست لدينا خانات فاضية، ومشغولون بأمر الصعود ولكن لفت نظري بعض العناصر التي لا تحضرني أسماؤها في نادي الخليج والنهضة، فهناك عناصر ممتازة مؤهلة لأن تلعب للفرق الكبيرة في دوري زين.
• الإدارة الحالية تقول إنها قدمت للجهاز الفني واللاعبين كل شيء، ومع ذلك ما زالت النتائج متقلبة؟
• بكل أمانة الإدارة الحالية متحمسة وتقدم كل ما نطلبه وتذلل كل العوائق، لكن هناك أسباب وراء تقلب النتائج ذكرتها واستطعنا التعامل معها كما ينبغي، والآن الفريق يسير بخطى ثابتة نحو الأفضل والأحسن بدليل التصاعد في المستوى والنتائج.
• هل هناك مطالب للإدارة منك شخصيا؟
• الصعود إلى دوري زين هو المطلب الأول والأخير لإدارة النادي، وأنا أعمل مع الجهاز الإداري والفني لتحقيق هذا الهدف الذي يعتبر مطلبا لكل محب وحداوي، ونملك اليوم كل أدوات الصعود.
• في حال فشل محاولة الصعود، من يتحمل المسؤولية وقتها؟
• الفشل والنجاح بيد الله سبحانه وتعالى، ونحن مجتهدون في البحث عن ورقة الصعود ونعمل مع الإدارة على المكشوف، ولكن يجب ألا نسلم نفسنا للفشل، فالأمور بفضل الله تسير نحو الأفضل.
نحتاج قاعدة
• قلت بأن الهدف الأساسي هو الصعود، أليست هناك أهداف أخرى؟
• الصعود هدف أساسي نسير نحو تحقيقه بالإجماع وبوقفة كافة محبي النادي من جماهير وأعضاء شرف، أما على المستوى الفني والمهني أسعى إلى ترك فريق جاهز 100 في المائة للموسم المقبل، بحيث إن الجهاز الفني القادم يجب أن يجد فريقا مؤسسا على قواعد فنية صحيحة ومتكاملة فنيا ومهنيا، خاصة أن الفريق الوحداوي يضم اليوم في صفوفه عناصر شابة تحتاج إلى منحها مزيدا من الثقة والفرصة والتوجيه السليم.
• وماذا يحتاج فريق الوحدة مستقبلا في رأيك؟
• يحتاج الفريق الوحداوي إلى قاعدة من المواهب الشابة يتم صقلها عبر مدرسة متخصصة في تأهيلهم، فكما يعرف الجميع مكة المكرمة غنية بهذه النوعية العاشقة للمستديرة وفيها كنز مواهب يجب أن تستقطبها الوحدة وتؤهلها، فهذا النشء سيعيد للوحدة أمجادها.
الأطرش طلب إبعاد ستة عناصر من الفريق الأول قال بأنه لا يحتاجها، كاشفا عن متطلبات المرحلة المقبلة عبر هذا الحوار..
نواقص فنية كثيرة
• بداية، كيف وجدت فريق الوحدة عند استلامك للمهمة الفنية؟
ــ كان الفريق يشكو من نواقص فنية؛ في طليعتها العامل اللياقي وأيضا المهاري وعدم الانسجام بين خطوطه فعملت مع الجهاز الفني والإداري على رفع المعدل اللياقي كخطوة أولى، والانسجام وتطوير الأداء المهاري وقد واجهنا صعوبات بالغة في عملية رفع مستوى اللاعبين لياقيا ومهنيا ونحن في وسط الدوري، ولكن -الحمدلله- وفقنا في العمل ونجحنا إلى حد ما.
• لكن الفريق بدأ موسمه بانتصارين على الصقور والباطن؟
• نعم هذا صحيح، ولكن بعد ذلك تعرض لهزات فنية عنيفة نتيجة الإعداد الضعيف وخسر مباريات وتعادلات قبل أن أستلم زمام الأمور، وعندما تسلمت المهمة كان لا بد أن أضحي بمباراتين من أجل كشف كل الأسباب ووضع الحلول العاجلة، وقد أثمر العمل عن إعادة الفريق إلى جادة الطريق الصحيح، وقد أخذ الفريق مؤخرا وضعه الطبيعي في المستوى والنتائج، حيث بدأ يحقق انتصارات متتالية ومستواه في تصاعد من مواجهة إلى أخرى.
العودة إلى زين
• والآن، ما الهدف الأساسي الذي تعمل من أجله؟
• الصعود وترك بصمة لي على الفريق للمدرب القادم، والآن انتقلنا من مرحلة معالجة الأخطاء إلى مرحلة المنافسة على الصعود وإعادة الفريق إلى وضعه الطبيعي بين الأندية الكبيرة في دوري زين.
• ترى، ما أبرز النواقص في الفريق حاليا؟
ـ• ظهير أيمن وآخر أيسر وحارس رابع وصانع لعب، هذه أبرز النواقص في تكوينة الفريق الأساسية خلال المرحلة المقبلة.
جيل لا يعوض
• القائمة الحالية تحمل 36 لاعبا، فهل كل اللاعبين المسجلين في هذه القائمة مؤهلون للعب، أم يحتاجون إلى مراجعة فنية؟
• بصراحة، هناك ما يقارب ستة لاعبين ليست لديهم إضافة فنية للفريق، وأنا سجلت تقريرا بهذه الأسماء ورفعته لإدارة النادي ليس لأنهم سيئون ولكن فريق الوحدة لا يحتاجهم في هذه المرحلة بالذات وربما يبدعون في نادٍ آخر.
• كنت قبل سنوات مدربا لفريق الناشئين بالنادي، فما الذي تغير في الوحدة، أم ترى الحال كما هو عليه؟
• بالتأكيد تغيرت أمور كثيرة فقد وصلنا في ذلك الوقت إلى دور الأربعة في الدوري، وكان المدرب التونسي لطفي البنزرتي هو المدير الفني للفريق، واللاعبون الذين كانوا يشكلون عصب فريق الوحدة قد رحلوا أمثال عيسى المحياني وأسامة هوساوي وناصر الشمراني وكامل الموسى وكامل المر، فهؤلاء دربتهم على يدي في مرحلة الناشئين وتدرجوا حتى وصلوا إلى ما وصلوا إليه اليوم، فرحيل هذه العناصر كانت له تبعات فنية قاسية على الفريق الوحداوي؛ لأنه جيل قوي جدا ليس بالأمر الهين تعويضه بسهولة.
إدارة متحمسة
• من هم اللاعبون الذين تطالب بضمهم لفريق الوحدة؟
• نحن الآن في معمعة الدوري وليست لدينا خانات فاضية، ومشغولون بأمر الصعود ولكن لفت نظري بعض العناصر التي لا تحضرني أسماؤها في نادي الخليج والنهضة، فهناك عناصر ممتازة مؤهلة لأن تلعب للفرق الكبيرة في دوري زين.
• الإدارة الحالية تقول إنها قدمت للجهاز الفني واللاعبين كل شيء، ومع ذلك ما زالت النتائج متقلبة؟
• بكل أمانة الإدارة الحالية متحمسة وتقدم كل ما نطلبه وتذلل كل العوائق، لكن هناك أسباب وراء تقلب النتائج ذكرتها واستطعنا التعامل معها كما ينبغي، والآن الفريق يسير بخطى ثابتة نحو الأفضل والأحسن بدليل التصاعد في المستوى والنتائج.
• هل هناك مطالب للإدارة منك شخصيا؟
• الصعود إلى دوري زين هو المطلب الأول والأخير لإدارة النادي، وأنا أعمل مع الجهاز الإداري والفني لتحقيق هذا الهدف الذي يعتبر مطلبا لكل محب وحداوي، ونملك اليوم كل أدوات الصعود.
• في حال فشل محاولة الصعود، من يتحمل المسؤولية وقتها؟
• الفشل والنجاح بيد الله سبحانه وتعالى، ونحن مجتهدون في البحث عن ورقة الصعود ونعمل مع الإدارة على المكشوف، ولكن يجب ألا نسلم نفسنا للفشل، فالأمور بفضل الله تسير نحو الأفضل.
نحتاج قاعدة
• قلت بأن الهدف الأساسي هو الصعود، أليست هناك أهداف أخرى؟
• الصعود هدف أساسي نسير نحو تحقيقه بالإجماع وبوقفة كافة محبي النادي من جماهير وأعضاء شرف، أما على المستوى الفني والمهني أسعى إلى ترك فريق جاهز 100 في المائة للموسم المقبل، بحيث إن الجهاز الفني القادم يجب أن يجد فريقا مؤسسا على قواعد فنية صحيحة ومتكاملة فنيا ومهنيا، خاصة أن الفريق الوحداوي يضم اليوم في صفوفه عناصر شابة تحتاج إلى منحها مزيدا من الثقة والفرصة والتوجيه السليم.
• وماذا يحتاج فريق الوحدة مستقبلا في رأيك؟
• يحتاج الفريق الوحداوي إلى قاعدة من المواهب الشابة يتم صقلها عبر مدرسة متخصصة في تأهيلهم، فكما يعرف الجميع مكة المكرمة غنية بهذه النوعية العاشقة للمستديرة وفيها كنز مواهب يجب أن تستقطبها الوحدة وتؤهلها، فهذا النشء سيعيد للوحدة أمجادها.