علمت «عكاظ» من مصادر مطلعة أن زيارة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلى دمشق غدا ذات شقين رئيسيين، الأول بهدف نقل رسالة تطمينات تؤكد موقف موسكو المساند لها، وفي ذات الوقت إقناع النظام السوري بأهمية إبداء المرونة وتخفيف عملياته العسكرية، خاصة تلك التي تستهدف المدنيين.
كما تهدف زيارة الوزير الروسي العمل على إقناع دمشق بأهمية التجاوب مع الأطروحات والأفكار، خاصة التي من شأنها إيجاد مخرج للأزمة الراهنة ووضع حد لعمليات الاقتتال والعنف المتبادل والدخول في حوار سياسي مع المعارضة.
وكانت موسكو أعلنت عن زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يرافقه رئيس اجهزة الاستخبارات الخارجية ميخائيل فرادكوف إلى دمشق في محاولة لإيجاد حل سياسي للنزاع في سوريا «بطلب من الرئيس ديميتري مدفيديف» للقاء الرئيس السوري بشار الأسد.
وروسيا الحليفة التقليدية لسورية استخدمت حق النقض الفيتو على القرار العربي الغربي البارحة الأولى، وعبرت عدة مرات عن معارضتها لاستخدام القوة ولأي مشروع قرار في مجلس الأمن يتضمن عقوبات أحادية الجانب على دمشق.
من جهة ثانية، حذر أرفع ضابط ينشق حتى الآن ويلجأ إلى تركيا من أن الانهيار الوشيك لجيش بلاده يمكن أن يدفع بمنطقة الشرق الأوسط إلى رد فعل نووي، ودعا إلى تدخل عاجل خارج نطاق مجلس الأمن الدولي.
وقال العميد مصطفى أحمد الشيخ في مقابلة مع صحيفة صندي تلغراف أمس «إن ثلث الجيش السوري فقط مستعد للقتال بسبب الانشقاق أو الفرار من الخدمة، في حين تعاني القوات المتبقية من انخفاض الروح المعنوية جراء هروب معظم الضباط السنة أو اعتقالهم أو تهميشهم، ومن تدهور معداتها».
وأضاف أن النظام السوري «يستخدم عناصر من الشبيحة والطائفة العلوية لتعويض النقص في الجيش، لكن الأخير غير قادر على الاستمرار أكثر من شهر ويقوم بعض عناصره بالاتصال مع الجيش السوري الحر لمساعدتهم على الفرار».
كما تهدف زيارة الوزير الروسي العمل على إقناع دمشق بأهمية التجاوب مع الأطروحات والأفكار، خاصة التي من شأنها إيجاد مخرج للأزمة الراهنة ووضع حد لعمليات الاقتتال والعنف المتبادل والدخول في حوار سياسي مع المعارضة.
وكانت موسكو أعلنت عن زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يرافقه رئيس اجهزة الاستخبارات الخارجية ميخائيل فرادكوف إلى دمشق في محاولة لإيجاد حل سياسي للنزاع في سوريا «بطلب من الرئيس ديميتري مدفيديف» للقاء الرئيس السوري بشار الأسد.
وروسيا الحليفة التقليدية لسورية استخدمت حق النقض الفيتو على القرار العربي الغربي البارحة الأولى، وعبرت عدة مرات عن معارضتها لاستخدام القوة ولأي مشروع قرار في مجلس الأمن يتضمن عقوبات أحادية الجانب على دمشق.
من جهة ثانية، حذر أرفع ضابط ينشق حتى الآن ويلجأ إلى تركيا من أن الانهيار الوشيك لجيش بلاده يمكن أن يدفع بمنطقة الشرق الأوسط إلى رد فعل نووي، ودعا إلى تدخل عاجل خارج نطاق مجلس الأمن الدولي.
وقال العميد مصطفى أحمد الشيخ في مقابلة مع صحيفة صندي تلغراف أمس «إن ثلث الجيش السوري فقط مستعد للقتال بسبب الانشقاق أو الفرار من الخدمة، في حين تعاني القوات المتبقية من انخفاض الروح المعنوية جراء هروب معظم الضباط السنة أو اعتقالهم أو تهميشهم، ومن تدهور معداتها».
وأضاف أن النظام السوري «يستخدم عناصر من الشبيحة والطائفة العلوية لتعويض النقص في الجيش، لكن الأخير غير قادر على الاستمرار أكثر من شهر ويقوم بعض عناصره بالاتصال مع الجيش السوري الحر لمساعدتهم على الفرار».