تعزيز الشراكة
تقوم العلاقات في مستوياتها المختلفة السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية على تبادل المنافع والمصالح، وعلى جعل هذه المنافع والمصالح لصالح الشعوب والمجتمعات.. ولأن المملكة تملك من العلاقات الواسعة والكبيرة مع الدول في ظل الاحترام المتبادل ما يجعلها تعمل على توسيع هذه العلاقات باتجاه ما هو اقتصادي وسياسي وعلمي.. تبرز أهمية زيارة الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ باك للمملكة والتقائه مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصياغة مشروع الشراكة الاقتصادية والصناعية من خلال الاجتماع الذي يعقد اليوم في مجلس الغرف التجارية، وهو اللقاء الذي سوف يلتقي فيه الرئيس الكوري والوفد المرافق له مع النخبة الاقتصادية السعودية في حضور وفد كوري كبير، ويهدف هذا اللقاء إلى تعزيز التوجه إلى صياغة اقتصاد المعرفة، ومن ثم توسيع دوائر الشراكة الاقتصادية مع كوريا الجنوبية في ظل انفتاح المملكة ــ بمباركة القيادة الرشيدة ــ على الدول الأخرى خارج منظومة الدول الغربية، ويأتي هذا التعاون مرتكزاً على أسس تسعى إلى تفعيل فرص الاستثمار والشراكة بين المملكة وكوريا في قطاعات الطاقة المتجددة، وكذلك في مجال الصناعات الثقيلة، ومن ثم إتاحة الفرص أمام قطاعي الأعمال السعودي والكوري للنهوض بالعلاقات التجارية بصفتها إحدى ركائز ودعائم العلاقات الاقتصادية. الشراكة السعودية الكورية الجنوبية تؤكد على أن التوجه الصحيح للسياسة السعودية الرامية إلى تعميق وتعزيز الانفتاح على الدول المتقدمة والمتطورة. وكوريا الجنوبية تعد من الدول التي حققت تقدماً كبيراً في حقل الطاقة والصناعة، ومن هنا تبدو أهمية هذه الشراكة وقيمتها حاضراً ومستقبلاً.
تقوم العلاقات في مستوياتها المختلفة السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية على تبادل المنافع والمصالح، وعلى جعل هذه المنافع والمصالح لصالح الشعوب والمجتمعات.. ولأن المملكة تملك من العلاقات الواسعة والكبيرة مع الدول في ظل الاحترام المتبادل ما يجعلها تعمل على توسيع هذه العلاقات باتجاه ما هو اقتصادي وسياسي وعلمي.. تبرز أهمية زيارة الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ باك للمملكة والتقائه مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصياغة مشروع الشراكة الاقتصادية والصناعية من خلال الاجتماع الذي يعقد اليوم في مجلس الغرف التجارية، وهو اللقاء الذي سوف يلتقي فيه الرئيس الكوري والوفد المرافق له مع النخبة الاقتصادية السعودية في حضور وفد كوري كبير، ويهدف هذا اللقاء إلى تعزيز التوجه إلى صياغة اقتصاد المعرفة، ومن ثم توسيع دوائر الشراكة الاقتصادية مع كوريا الجنوبية في ظل انفتاح المملكة ــ بمباركة القيادة الرشيدة ــ على الدول الأخرى خارج منظومة الدول الغربية، ويأتي هذا التعاون مرتكزاً على أسس تسعى إلى تفعيل فرص الاستثمار والشراكة بين المملكة وكوريا في قطاعات الطاقة المتجددة، وكذلك في مجال الصناعات الثقيلة، ومن ثم إتاحة الفرص أمام قطاعي الأعمال السعودي والكوري للنهوض بالعلاقات التجارية بصفتها إحدى ركائز ودعائم العلاقات الاقتصادية. الشراكة السعودية الكورية الجنوبية تؤكد على أن التوجه الصحيح للسياسة السعودية الرامية إلى تعميق وتعزيز الانفتاح على الدول المتقدمة والمتطورة. وكوريا الجنوبية تعد من الدول التي حققت تقدماً كبيراً في حقل الطاقة والصناعة، ومن هنا تبدو أهمية هذه الشراكة وقيمتها حاضراً ومستقبلاً.