أوضح الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وإمام وخطيب مسجد عمر بن عبدالعزيز الشيخ فيصل بن سعود العنزي، أن اللسان هو من يحرك الفتن اليوم ويكذبها، مؤكدا أن واجب المسلم عند الفتن الالتزام بتوجيهات الرسول صلى الله عليه وسلم، ففيها المخرج من كل فتنة فيقول عليه الصلاة والسلام: (كيف بكم بزمان يوشك أن يأتي يغربل الناس فيه غربلة. تبقى حثالة من الناس، قد مرجت عهودهم وأماناتهم واختلفوا، فكانوا هكذا وهكذا وشبك بين أصابعه. قالوا: كيف بنا يا رسول الله إذا كان ذلك الزمان؟! قال: تأخذون بما تعرفون، وتدعون ما تنكرون، وتقبلون على خاصتكم، وتدعون أمر عامتكم)، وفي رواية أخرى: فقلت: كيف أصنع؟. قال صلى الله عليه وسلم: (إلزم بيتك، واملك عليك لسانك، وخذ ما تعرف، ودع ما تنكر، بأمر خاصة نفسك، ودع عنك أمر العامة).
وأكد العنزي أن الناس لو أنهم عملوا بهذه التوجيهات إذا رأوا الفتن فلزموا بيوتهم، وأمسكوا ألسنتهم، واهتموا بأمورهم الخاصة وأمور أهاليهم وتركوا أمر العامة لما أريقت هذه الدماء ولتجاوزتهم الفتنة مسرعة، ولكن لما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن هذه الفتن تقع لا محالة، وأن القتل واقع لا مفر منه، كان توجيهه لمن روى الحديث ولمن يعلمه ويطبقه من أعيان المسلمين عبر الزمان لينجو من هذه الفتن المدلهمة التي توعد الشارع الخائض فيها بالنار قاتلا كان أو مقتولا، مشيرا إلى أن سلفنا فهم هذه التوجيهات وطبقوها في أيام الفتن.
وأكد العنزي أن الناس لو أنهم عملوا بهذه التوجيهات إذا رأوا الفتن فلزموا بيوتهم، وأمسكوا ألسنتهم، واهتموا بأمورهم الخاصة وأمور أهاليهم وتركوا أمر العامة لما أريقت هذه الدماء ولتجاوزتهم الفتنة مسرعة، ولكن لما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن هذه الفتن تقع لا محالة، وأن القتل واقع لا مفر منه، كان توجيهه لمن روى الحديث ولمن يعلمه ويطبقه من أعيان المسلمين عبر الزمان لينجو من هذه الفتن المدلهمة التي توعد الشارع الخائض فيها بالنار قاتلا كان أو مقتولا، مشيرا إلى أن سلفنا فهم هذه التوجيهات وطبقوها في أيام الفتن.