كنت اتمنى أن أكتب صبيحة يوم مباراة النصر أمام الاتفاق ، لأحذر من أخذ نتيجتها كمقياس وحيد ونهائي، للحكم على الحراك المتسارع لإعادة صياغة النصر لاسيما و أنها المرة الأولى التي يأخذ فيها العمل النصراوي ،صفة شمولية بدأت بإعادة بناء الجسور المهدومة مع أعضاء الشرف ، ثم انتقلت إلى البناء العناصري في الهيكلة الفنية للفريق ، مع ترتيب الوضع الإداري وفق رؤى تقدم القيمة على الانتماء الذي سيكون بلا قيمة إن هو أعتبر المسوغ الوحيد للجدارة .
في الجانب الشرفي يبدو أن الأمير طلال بن بدر يسجل نجاحات كبيرة في هذا الشأن المهم للغاية ، فقد استطاع بهدوء أن يوجد المناخات الهادئة لعضو الشرف ، و التي أعادت بعض المبتعدين و أقنعت أسماء كبيرة بالتفاعل مع العهد النصراوي الجديد ، والتي مثل انضمامها قيمة نوعية كبيرة للدور الشرفي في النصر ، و يمكن رصد هذه القيمة بقدرة النصر غير المعهودة ، في سرعة التعاقدات و تغيير العناصر الأجنبية جميعها بالرغم من العقود المُكبلة التي كانت تربط النصر باللاعبين المُستغنى عنهم ، و هذه القدرة تنسحب على الأجهزة الفنية و الإدارية ..
في الحديث عن الجانب الشرفي ، يجب تثمين الدور المؤيد و المساند الذي تقوم به الأسماء الشرفية التقليدية ، في وضع قاعدة شرفية عريضة لهذا النادي الكبير ، الذي بني على ما يمكن تسميتها بالديمقراطية النصراوية ، بل إن هذه الأسماء التقليدية تركت الحرية لأعضاء الشرف الآخرين لرسم استراتيجيات المرحلة المقبلة ، و هذا الأمر ينفي عن هذه الأسماء و عن النصر كل مزاعم الاحتكار و ينفي تهم الوصاية على القرار ، فالنصر بناه الأمير عبدالرحمن بن سعود رحمه الله على الشفافية التي تبدأ من المدرج و تنتهي إليه ، و لا يمكن للنصر أن يعيش إلا بها ..
أدرك أن خطوات التصحيح التي تتم الآن ، و بالذات في تعاقدات اللاعبين الأجانب قد تكون وقتية ، و هذا الأمر ليس من عندي ولكن المشرف العام الأمير وليد بن بدر تحدث عنه ، لأن تعاقدات الفترة الشتوية بظروفها و توقيتها في أجندة الموسم ، لا تتيح لصانع القرار أن يتحرك بحرية ، و مع ذلك فقد تكون في مستوى الطموح ، و بالذات أن النصر أعاد بوصلة اتجاهه إلى البرازيل حيث أساطين الكرة و سحرتها ..
ما يؤخذ على حراك العهد الجديد في النصر ، أنه إلى الآن لم يستطع أن يرفع الحواجز بين الفريق الأول و بين الفئات السنية و مخرجاتها ، و التي نصبت في الفترة الماضية نتيجة حسابات و قناعات خاصة ، و لا أعتقد أن هذه الحواجز خافية على صناع القرار النصراوي ، لذا يجب أن ترفع قبل أن تصبح ثقافة يتصالح معها الفكر النصراوي و يعتبرها وضعا ً طبيعيا ً لا يتطلب تغييرا ..
لافتة شعرية من مدرج الشمس :
أيها النصــر الذي يسـكنني
كـف عني مـنك ما يؤلمـني
وتواصى في شجوني إنها
كل ليـل ٍ في الدجى تجلدني
كلما رممت ذاتي بالرجاء
جـاء من نجواك ما يهدمني
أتـوارى خــلف حلمي كلما
مسني اليأس الذي يسحقني.
في الجانب الشرفي يبدو أن الأمير طلال بن بدر يسجل نجاحات كبيرة في هذا الشأن المهم للغاية ، فقد استطاع بهدوء أن يوجد المناخات الهادئة لعضو الشرف ، و التي أعادت بعض المبتعدين و أقنعت أسماء كبيرة بالتفاعل مع العهد النصراوي الجديد ، والتي مثل انضمامها قيمة نوعية كبيرة للدور الشرفي في النصر ، و يمكن رصد هذه القيمة بقدرة النصر غير المعهودة ، في سرعة التعاقدات و تغيير العناصر الأجنبية جميعها بالرغم من العقود المُكبلة التي كانت تربط النصر باللاعبين المُستغنى عنهم ، و هذه القدرة تنسحب على الأجهزة الفنية و الإدارية ..
في الحديث عن الجانب الشرفي ، يجب تثمين الدور المؤيد و المساند الذي تقوم به الأسماء الشرفية التقليدية ، في وضع قاعدة شرفية عريضة لهذا النادي الكبير ، الذي بني على ما يمكن تسميتها بالديمقراطية النصراوية ، بل إن هذه الأسماء التقليدية تركت الحرية لأعضاء الشرف الآخرين لرسم استراتيجيات المرحلة المقبلة ، و هذا الأمر ينفي عن هذه الأسماء و عن النصر كل مزاعم الاحتكار و ينفي تهم الوصاية على القرار ، فالنصر بناه الأمير عبدالرحمن بن سعود رحمه الله على الشفافية التي تبدأ من المدرج و تنتهي إليه ، و لا يمكن للنصر أن يعيش إلا بها ..
أدرك أن خطوات التصحيح التي تتم الآن ، و بالذات في تعاقدات اللاعبين الأجانب قد تكون وقتية ، و هذا الأمر ليس من عندي ولكن المشرف العام الأمير وليد بن بدر تحدث عنه ، لأن تعاقدات الفترة الشتوية بظروفها و توقيتها في أجندة الموسم ، لا تتيح لصانع القرار أن يتحرك بحرية ، و مع ذلك فقد تكون في مستوى الطموح ، و بالذات أن النصر أعاد بوصلة اتجاهه إلى البرازيل حيث أساطين الكرة و سحرتها ..
ما يؤخذ على حراك العهد الجديد في النصر ، أنه إلى الآن لم يستطع أن يرفع الحواجز بين الفريق الأول و بين الفئات السنية و مخرجاتها ، و التي نصبت في الفترة الماضية نتيجة حسابات و قناعات خاصة ، و لا أعتقد أن هذه الحواجز خافية على صناع القرار النصراوي ، لذا يجب أن ترفع قبل أن تصبح ثقافة يتصالح معها الفكر النصراوي و يعتبرها وضعا ً طبيعيا ً لا يتطلب تغييرا ..
لافتة شعرية من مدرج الشمس :
أيها النصــر الذي يسـكنني
كـف عني مـنك ما يؤلمـني
وتواصى في شجوني إنها
كل ليـل ٍ في الدجى تجلدني
كلما رممت ذاتي بالرجاء
جـاء من نجواك ما يهدمني
أتـوارى خــلف حلمي كلما
مسني اليأس الذي يسحقني.