تسلم والد الفتاة المتغيبة في قرية الصمخية بمركز الواديين التابع لمحافظة أحد رفيدة، ابنته، من السلطات الأمنية، ظهر أول من أمس بعد إجراء الفحص الطبي لها، في وقت عادت الفرحة إلى القرية التي عاشت حالة استنفار قصوى شارك فيها ما يصل إلى 2500 فرد، للبحث عن الفتاة العشرينية التي اختفت عن منزل أسرتها في أعقاب حريق تعرض له المنزل الأربعاء الماضي.
ورجح والد الفتاة، مشرف الإدارة المدرسية في مكتب التربية والتعليم بمحافظة أحد رفيدة، عضو المجلس البلدي بمركز الواديين مبارك بن سعيد بن ركبان، أسباب ما حدث لابنته بأنه نتيجة لدخولها في حالة غير طبيعية: «ربما مسها مس من الجان في أعقاب الحريق الذي تعرضت له أجزاء من غرفتها بسبب المدفأة، أو أنها دخلت في حالة نفسية صعبة، لتختفي عن الأنظار»، مشيرا إلى أنه كان نائما وقت الحادثة، ليستيقظ على النيران وقد اشتعلت في الغرفة.
واعتبر وقفة كافة المسؤولين في المنطقة، وفي مقدمتهم سمو أمير عسير والجهات الأمنية، مقدرة وملموسة: «إذ واصلوا البحث ليلا نهارا على مدى الأيام الثلاثة الماضية، حتى تم العثور على الفتاة، مستخدمين كل الطرق والوسائل للاستدلال عليها»، مؤكدا أن عودتها سليمة متعافية أعادت له نبض الحياة من جديد.
وبين أن مسجد القرية تحول إلى غرفة عمليات خاصة بالبحث: «تجمع فيها ما يقارب من 2500 شخص من أبناء مركز الواديين والزملاء والأقارب، بالإضافة إلى المئات من الأشخاص الذين لا تربطني بهم علاقة وذلك لمساندتي، وذلك جميل كبير».
من جانبه وصف عبدالعزيز أبو شعطط ابن عمة الفتاة المختفية حالة خاله قبل عودة ابنته إليه، بأنها صعبة جدا: «إذ لم يتحمل خبر اختفائها، ولم يعد قادرا على البقاء في المنزل وسط نحيب أم الفتاة، ليبقى في المسجد مفضلا الابتهال إلى الله أن يعيد ابنته إليه سالمة معافاة، لتكلل الدعوات بالقبول بفضل من الله ثم بفضل جهود المخلصين والمحبين والخيرين».
ووصف أبو شعطط الفتاة بأنها حافظة لكتاب الله تعالى، وهي تدرس في المرحلة الجامعية وتعمل معلمة في تحفيظ القرآن خلال فترة المساء بجوار منزلهم.
وفيما استقبل أهالي الواديين جموع المهنئين بعودة الفتاة، تحولت القرية إلى أفراح ميزتها الرقصات شعبية بحضور المئات من مشايخ ونواب وأعيان.
ووجهت أسرة الفتاة رسالة شكر إلى كل من ساهم في البحث، كرروا فيها الامتنان والشكر.
ورجح والد الفتاة، مشرف الإدارة المدرسية في مكتب التربية والتعليم بمحافظة أحد رفيدة، عضو المجلس البلدي بمركز الواديين مبارك بن سعيد بن ركبان، أسباب ما حدث لابنته بأنه نتيجة لدخولها في حالة غير طبيعية: «ربما مسها مس من الجان في أعقاب الحريق الذي تعرضت له أجزاء من غرفتها بسبب المدفأة، أو أنها دخلت في حالة نفسية صعبة، لتختفي عن الأنظار»، مشيرا إلى أنه كان نائما وقت الحادثة، ليستيقظ على النيران وقد اشتعلت في الغرفة.
واعتبر وقفة كافة المسؤولين في المنطقة، وفي مقدمتهم سمو أمير عسير والجهات الأمنية، مقدرة وملموسة: «إذ واصلوا البحث ليلا نهارا على مدى الأيام الثلاثة الماضية، حتى تم العثور على الفتاة، مستخدمين كل الطرق والوسائل للاستدلال عليها»، مؤكدا أن عودتها سليمة متعافية أعادت له نبض الحياة من جديد.
وبين أن مسجد القرية تحول إلى غرفة عمليات خاصة بالبحث: «تجمع فيها ما يقارب من 2500 شخص من أبناء مركز الواديين والزملاء والأقارب، بالإضافة إلى المئات من الأشخاص الذين لا تربطني بهم علاقة وذلك لمساندتي، وذلك جميل كبير».
من جانبه وصف عبدالعزيز أبو شعطط ابن عمة الفتاة المختفية حالة خاله قبل عودة ابنته إليه، بأنها صعبة جدا: «إذ لم يتحمل خبر اختفائها، ولم يعد قادرا على البقاء في المنزل وسط نحيب أم الفتاة، ليبقى في المسجد مفضلا الابتهال إلى الله أن يعيد ابنته إليه سالمة معافاة، لتكلل الدعوات بالقبول بفضل من الله ثم بفضل جهود المخلصين والمحبين والخيرين».
ووصف أبو شعطط الفتاة بأنها حافظة لكتاب الله تعالى، وهي تدرس في المرحلة الجامعية وتعمل معلمة في تحفيظ القرآن خلال فترة المساء بجوار منزلهم.
وفيما استقبل أهالي الواديين جموع المهنئين بعودة الفتاة، تحولت القرية إلى أفراح ميزتها الرقصات شعبية بحضور المئات من مشايخ ونواب وأعيان.
ووجهت أسرة الفتاة رسالة شكر إلى كل من ساهم في البحث، كرروا فيها الامتنان والشكر.