-A +A
عزيزة المانع
سارة الأهدل
تقول إن مناسبة إقامة مهرجان الجنادرية مناسبة تثقيفية تربوية، يحتاج للاطلاع عليها جميع الطلاب والطالبات، فمضمون المهرجان لا يرتبط بالتاريخ والتراث فحسب.
وإنما هو أيضا يرتبط بتوضيح جغرافيا الوطن بما فيه من المدن والمحافظات والمناطق.
وكذلك يرتبط بعلم الاجتماع والسكان وما يتضمنه من تنوع المهن والحرف والنشاط التجاري وغيره مما يعبر عن حياة الناس في جميع جهات المملكة.
فالمهرجان بالشكل المقام عليه يعد مدرسة حية تقدم معرفة كاملة عن الوطن للطلاب في ثوب مرح وجذاب، فيكتسبون من المعارف في زيارتهم لقرية الجنادرية.
ربما أكثر مما يكتسبونه من مدرستهم طيلة العام الدراسي.
وهذه القارئة تقترح أن يكون هناك تعاون بين وزارة التربية والتعليم وهيئة السياحة على تسيير رحلات خاصة بالطلاب والطالبات من مدنهم التي يقطنونها إلى مدينة الرياض لزيارة الجنادرية بأسعار رمزية أو مجانا للطلاب الفقراء.
ويمكن قبول المتطوعين من الأهل في المساعدة في مرافقة الطلاب والطالبات والإشراف عليهم. وقبول التبرع من الجهات التجارية بتقديم الوجبات وتأمين السكن.
وأنا أضم صوتي إلى صوتك يا سارة، فالفكرة جميلة خاصة للطلاب والطالبات من ذوي الدخل المحدود سكان القرى والمناطق النائية فهم نادرا ما تتاح لهم فرصة التنقل والتعرف على الحياة خارج مدينتهم.
عبدالقادر حسن
يقول إنه كلما ذهب وقت الظهر لإحضار ولده من المدرسة الابتدائية في الحي الذي يقطنه ضاق صدره واكتأب، فهو يتوقع أن يجد يوما أحد أطفال المدرسة مصدوما بسيارة، فالطريق مفتوح والسيارات تتزاحم حول المدرسة والأطفال يعبرون بين السيارات بلا إرشاد وسط فوضى ضاربة.
وهذا القارىء يقول إنه كان في زيارة لتركيا العام الماضي، فرأى مراقبين من المدرسة يخرجون إلى الطريق وقت انصراف الطلاب ينظمون سير السيارات في الطريق الذي تقع عليه مدرستهم ورآهم يوقفون سير السيارات كي يعبر الطلاب سالمين إلى بيوتهم.
وفي ختام رسالته يتساءل: إذا كان المرور لدينا لا يتمكن من تنظيم السير أمام كل مدرسة وقت انصراف الطلاب، لم لا تقوم المدارس نفسها بهذا الدور؟ إن حماية الصغار فريضة وليس اختيارا، خاصة أن هناك من السائقين الطائشين من يجعلك تتوقع منه أن يتورط في دهس أحد في أي لحظة.
القارىء عصمت حسن بترجي
يؤسفني أني لا أتذكر الموضوع وبالتالي يصعب علي التطرق إليه ثانية بإمكانك إن رغبت، بعث رسالة أخرى توضح فيها التفاصيل.
فاكس: 4555382-1

للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 160 مسافة ثم الرسالة