-A +A
أحمد الشمراني
• يقود عضو مجلس الإدارة الهلالية حسن الناقور حملة على برنامج في المرمى الذي يقدمه الزميل بتال القوس عبر قناة العربية، ويشارك الناقور في الحملة سامي الجابر وعدد لا بأس به من الإعلام الهلالي.
• من حق الهلال أو غيره إذا كان لهم اعتراض على أي وسيلة إعلامية أو برنامج محدد أن يبدوا وجهات نظرهم من خلال القنوات الرسمية لكن أن يصل الأمر لتبني قناة الجزيرة على حساب قناة العربية فهنا مصدر امتعاضنا.
• والتبني الذي أعنيه قيل علنـا على لسان الناقور والكابتن سامي حينما قال إن مندوب برنامج في المرمى انتحل شخصية مراسل قناة الجزيرة وأخذ ما يريد من تصريحات.
• الجزئية الأخيرة كانت مزعجة بالنسبة لي سواء على صعيد الاستدلال أو على صعيد تفضيل غير مبرر.
• لا أعتقد أن قناة بحجم العربية وبرنامجا مهنيا بحجم في المرمى سيدخل معسكر أي فريق سعودي منتحلا اسم قناة الجزيرة إلا إذا كان الهلاليون أو حتى أكون منصفـا بعضهم يرون في الجزيرة ما لا يرون في العربية فهنا مفصل آخر من مفاصل أفضلية لها وجه آخر قد نأتي عليه في آي وقت آخر.
• الذي أعرفه أن الأمير عبد الله بن مساعد تربطه علاقة جيدة ببتال القوس وعلاقة أخرى تربط في المرمى برئيس الهلال الأمير عبد الرحمن بن مساعد أعني علاقة مهنية فما الذي تغير حتى تصبح قناة الجزيرة أكثر قربا من الهلال من قناة العربية والحديث هنا أقره تصريح الناقور ومصادقة سامي عليه، وشكوى رسمية ربما تم رفعها ضد بتال ومندوبه.
• وأنا أقرأ الامتعاض الهلالي كنت أعتقد أن الشكوى ضد مندوب الجزيرة الذي دخل معسكر بنو هلال باسم العربية ولكن تفاجآت بالعكس وهنا قلت يا للهول لهذه الدرجة الجزيرة أكثر قربـا من الهلال من قناة العربية.
• أعجبني الزميل بتال القوس حينما اكتفى وسط هذا الصخب بمقولة لا تعليق وأكاد أجزم أن لا تعليق لوحدها رد كاف وشاف ولن أوغل في التفسير أقصد تفسير النوايا.
• يا ترى ماذا يريد الهلاليون من برنامج في المرمى وبتال القوس شخصيـا.
• هل يريدون دمغ هذا البرنامج بعلامة صنع في الهلال أو من أجل الهلال؟
• لن أمارس الوصاية على أحد ولن أنحاز لطرف ضد طرف لكن حينما يكون الأمر مرتبطا بقناة العربية وقناة الجزيرة أنا منحاز للعربية ولا سيما أن المسألة هنا لم تعد أبيض وأسود أو رماديا بل ارتبطت بشيء آخر الهلال أكبر من أن ينقاد له بسبب عضو مجلس إدارة ما زال يبحث عن مقعد في المدرجات الزرقاء.
• أتمنى أن يداري الهلال غلطته أو يصححها على الأقل من خلال رئيسه المفوه أو مركزه الإعلامي حتى لا تتحول قضية المفاضلة بين القناتين إلى قضية رأي عام.

للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة