ما الفرق بين أن يقود جندي متهور دبابة في حرب وبين وافد (غشيم) لم يعرف في بلاده غير الفيلة، ويأتي عندنا ونسلمه شاحنة كبيرة في المدن الرئيسية المزدحمة؟ وهذا الكابتن لا يعرف من فنون القيادة إلا ما تعلمه على (صهوات) الفيلة، فـ (القير) نمرتان واحدة للأمام والأخرى إلى الوراء (ريوس) كما علق أحد الأخوة ساخرا.
قبل مدة قام أحد السائقين المتهورين بدهس مجموعة من الأطفال بعد أن جهزتهم أمهم للذهاب إلى المدرسة صباحا، وقبل أن يدخلوا من باب المدرسة قام هذا المأفون بدهسهم جميعا، فمن يعوض هذه الأم المكلومة في أبنائها؟ وما هي العقوبة الرادعة والصارمة التي ستطبق في حق هذا المجرم وأمثاله؟ فالقصص كثيرة حول مصائب هؤلاء الذين أهلكوا الحرث والنسل، بل إن بعضهم يقول (ما في مشكلة في تأمين!) بعد أن ساوى بالتراب عائلة بكاملها على الخط السريع.
ومن المضحكات أنهم حين يأتون من ديارهم في الغالب لا يجيدون قيادة السيارات بصفة عامة فيقوم بتدريبهم أناس من بني جلدتهم لا يزيدون عنهم في (الغشامة) إلا قليلا، فبدلا من أن يكونوا أناسا متدربين على القيادة في ديارهم يتم تدريبهم هنا وعلى أيدي أبناء عمومتهم (الغشيمين) فلا يزدادون إلا غشامة وفشلا، المفروض قبل أن يحصل هؤلاء على رخصة القيادة أن يتم اختبارهم جيدا وألا يتركوا في الطرقات يعبثون بأرواح الناس وكذلك يتم تحديد ساعات محدودة لخروج الشاحنات، فوالله إنها ضايقتنا كثيرا في الطرقات، حيث تجد أحيانا مجموعة من الشاحنات تسير خلف بعضها فتسد الطريق وتعيق حركة المرور مما يتسبب في الكثير من الحوادث، وأنا أتمنى أن أرى طرقا خاصة للشاحنات حتى نرتاح من مضايقتها لنا في الطريق لتأخذ السيارات الصغيرة مساحات أكبر وأكثر راحة في الطرق السريعة والطرق المزدحمة بدلا من الضيق والارتباك اللذين تسببهما الشاحنات.
tawfeekalsaadi@gmail.com
قبل مدة قام أحد السائقين المتهورين بدهس مجموعة من الأطفال بعد أن جهزتهم أمهم للذهاب إلى المدرسة صباحا، وقبل أن يدخلوا من باب المدرسة قام هذا المأفون بدهسهم جميعا، فمن يعوض هذه الأم المكلومة في أبنائها؟ وما هي العقوبة الرادعة والصارمة التي ستطبق في حق هذا المجرم وأمثاله؟ فالقصص كثيرة حول مصائب هؤلاء الذين أهلكوا الحرث والنسل، بل إن بعضهم يقول (ما في مشكلة في تأمين!) بعد أن ساوى بالتراب عائلة بكاملها على الخط السريع.
ومن المضحكات أنهم حين يأتون من ديارهم في الغالب لا يجيدون قيادة السيارات بصفة عامة فيقوم بتدريبهم أناس من بني جلدتهم لا يزيدون عنهم في (الغشامة) إلا قليلا، فبدلا من أن يكونوا أناسا متدربين على القيادة في ديارهم يتم تدريبهم هنا وعلى أيدي أبناء عمومتهم (الغشيمين) فلا يزدادون إلا غشامة وفشلا، المفروض قبل أن يحصل هؤلاء على رخصة القيادة أن يتم اختبارهم جيدا وألا يتركوا في الطرقات يعبثون بأرواح الناس وكذلك يتم تحديد ساعات محدودة لخروج الشاحنات، فوالله إنها ضايقتنا كثيرا في الطرقات، حيث تجد أحيانا مجموعة من الشاحنات تسير خلف بعضها فتسد الطريق وتعيق حركة المرور مما يتسبب في الكثير من الحوادث، وأنا أتمنى أن أرى طرقا خاصة للشاحنات حتى نرتاح من مضايقتها لنا في الطريق لتأخذ السيارات الصغيرة مساحات أكبر وأكثر راحة في الطرق السريعة والطرق المزدحمة بدلا من الضيق والارتباك اللذين تسببهما الشاحنات.
tawfeekalsaadi@gmail.com