اسماه اهالي سلمى بطريق الموت، وقال آخرون بانه الطريق العجوز.. انه يربط حائل بقرى جبال سلمى في الجنوب الشرقي من المنطقة والكثير من الناس يعرفه بطريق حائل- السبعان، حيث تكثر الحوادث المرورية، نتيجة للزحام الشديد وكثرة عبور الجمال السائبة عليه.
الطريق ليس ثانوياً فهو يخدم جنوب وشرق المنطقة بما تضمه من مواقع طبيعية وسياحية مثل سطح سلمى وبركان الهتيمة الخامد ويخدم اكثر من 20 قرية يبلغ عدد سكانها اكثر من 15000 نسمة حسب احصائية التعداد السكاني قبل سنتين اضافة لكونه معبرا للقطاع الجنوبي الشرقي من المنطقة ويعد هذا الطريق الشريان الرئيسي لبعض القرى المهمة بما فيها قرى السبعان - طابه- المضيح- الجحفة على حد قول دهوش الغازي الشمري مضيفاً ان الطريق يؤدي الى اماكن سياحية كثيرة في جبال سلمى ويزدحم خلال الاجازات الرسمية نتيجة نزوح الآلاف من اهالي حائل للبر في هذه المناطق مبيناً انه يخدم عدداً كبيراً من المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات اثناء الدراسة مطالباً بوضع حل عاجل لضيق الطريق الذي يحتاج الى ازدواج بشكل سريع لوقف نزيف الدم خاصة وان كثيرا من الشاحنات تستخدمه بشكل دائم منذ 20 عاما..
كما طالب راشد العفنان وناصر الفيصل بسرعة انجاز صيانته حاليا وعمل عبارات لتصريف السيول وادراجه في الازدواجية في المستقبل القريب وتزداد معاناة الاهالي عندما تهطل الامطار حيث انه زراعي ولا توجد به جسور على الاودية الكبيرة التي تتقاطع معه خصوصا وادي العش وصفيرا الخلف وغيرها الكثير من الاودية المهمة في المنطقة.
ويجدد الطريق بصفة دائمة احزان الاهالي فما تجف دموعهم على حادث مأساوي حتى يقع حادث جديد وكان آخرها قبل اسبوعين لعائلتين راح ضحيتها اكثر من خمسة افراد في حوادث انقلاب قال البعض انها بسبب الجمال السائبة العابرة لهذا الطريق.
كما استغرب علي الهبيرة من ان الطريق لا يحظى بأي اهتمام من قبل الجهات المختصة على الرغم من انه الوحيد الموصل الى منطقة سلمى وقراها.
من جهته اكد نائب مدير ادارة الطرق والنقل في منطقة حائل المهندس عبدالله الفايز لـ«عكاظ» بأن طريق حائل - السبعان يجرى له الآن عملية صيانة ووضع اكتاف له اما من ناحية ازدواجيته فلم يدرج ضمن ازدواجية الطرق حالياً لكن سيتم الرفع له بالازدواجية في المستقبل كباقي الطرق.
الطريق ليس ثانوياً فهو يخدم جنوب وشرق المنطقة بما تضمه من مواقع طبيعية وسياحية مثل سطح سلمى وبركان الهتيمة الخامد ويخدم اكثر من 20 قرية يبلغ عدد سكانها اكثر من 15000 نسمة حسب احصائية التعداد السكاني قبل سنتين اضافة لكونه معبرا للقطاع الجنوبي الشرقي من المنطقة ويعد هذا الطريق الشريان الرئيسي لبعض القرى المهمة بما فيها قرى السبعان - طابه- المضيح- الجحفة على حد قول دهوش الغازي الشمري مضيفاً ان الطريق يؤدي الى اماكن سياحية كثيرة في جبال سلمى ويزدحم خلال الاجازات الرسمية نتيجة نزوح الآلاف من اهالي حائل للبر في هذه المناطق مبيناً انه يخدم عدداً كبيراً من المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات اثناء الدراسة مطالباً بوضع حل عاجل لضيق الطريق الذي يحتاج الى ازدواج بشكل سريع لوقف نزيف الدم خاصة وان كثيرا من الشاحنات تستخدمه بشكل دائم منذ 20 عاما..
كما طالب راشد العفنان وناصر الفيصل بسرعة انجاز صيانته حاليا وعمل عبارات لتصريف السيول وادراجه في الازدواجية في المستقبل القريب وتزداد معاناة الاهالي عندما تهطل الامطار حيث انه زراعي ولا توجد به جسور على الاودية الكبيرة التي تتقاطع معه خصوصا وادي العش وصفيرا الخلف وغيرها الكثير من الاودية المهمة في المنطقة.
ويجدد الطريق بصفة دائمة احزان الاهالي فما تجف دموعهم على حادث مأساوي حتى يقع حادث جديد وكان آخرها قبل اسبوعين لعائلتين راح ضحيتها اكثر من خمسة افراد في حوادث انقلاب قال البعض انها بسبب الجمال السائبة العابرة لهذا الطريق.
كما استغرب علي الهبيرة من ان الطريق لا يحظى بأي اهتمام من قبل الجهات المختصة على الرغم من انه الوحيد الموصل الى منطقة سلمى وقراها.
من جهته اكد نائب مدير ادارة الطرق والنقل في منطقة حائل المهندس عبدالله الفايز لـ«عكاظ» بأن طريق حائل - السبعان يجرى له الآن عملية صيانة ووضع اكتاف له اما من ناحية ازدواجيته فلم يدرج ضمن ازدواجية الطرق حالياً لكن سيتم الرفع له بالازدواجية في المستقبل كباقي الطرق.