في سابقة هي الأولى من أي جهة حكومية يكون للمرأة السعودية حق الاهتمام والرعاية والتوجيه والإرشاد حيث يظهر على الإنترنت موقع أمانة مدينة جدة في شكله المطور، وجود قسم نسائي خاص يقدم خدمات متعددة وأهمها خدمة مشروعك سيدتي، وهي خدمة إرشادية ممتازة تساعد أي امرأة سعودية تود إنشاء مشروع تجاري حيث يحتوي الموقع على أربع خطوات لإنشاء مشروع تجاري نسائي تبدأ بكيفية اختيار نشاط المشروع ثم كيفية بداية المشروع واختيار الموقع واشتراطات تجهيز الموقع والرخص المطلوبة، هذا إضافة إلى خدمات الكترونية أخرى. وهذه بداية أكثر من ممتازة لأن توفير المعلومات هي الخطوة الأولى لنجاح أي مشروع.
وقياساً على ذلك يوجد عدد من الخدمات الحكومية المهمة التي لا يمكن معرفتها واستخدامها والاستفادة منها إلا عن طريق الانترنت مثل خدمات الأحوال المدنية وخدمات طلبة الجامعة وغيرها.
ورغم توفر هذه الخدمة مجاناً أمام الجميع إلا أن خدمة استخدام الانترنت لا تتوفر لكل النساء، وبالاطلاع على النتائج الإحصائية لاستخدام الانترنت في الوطن العربي في موقع «Insights MENA» الذي أطلقته الشركة العالمية جوجل الشرق الأوسط ودول شمال أفريقيا نجد أن نسبة استخدام النساء للانترنت من إجمالي عدد النساء في المملكة هي 65 في المئة فقط، و 99 في المئة من هؤلاء يستخدمنه من المنزل أي يجب أن تملك المرأة جهاز الحاسب الآلي ثم اشتراك الانترنت ثم عليها تملك المعرفة في كيفية الاستخدام كي تتمكن من الحصول على المعلومات في أي مجال وخاصة الخدمات الحكومية.
فماذا تفعل من لا تمتلك هذه الشروط الثلاثة وكيف تستطيع الحصول على المعلومات؟
لذا نطالب بتوفير مقاهي انترنت نسائية مجانية لاستخدام وتعليم الانترنت في المناطق التي ينتشر الجهل بهذه الخدمة؟
لقد آن الأوان لمحو أمية الانترنت في المجتمع وخاصة النساء لأن المرأة لا تملك حرية القدرة على التنقل مثل الرجل والذهاب لمكاتب الخدمات الحكومية أو دخولها إلا بتوفير قسم نسائي لخدمتها، فهي لا تستطيع ركوب المواصلات العامة لعدم توافرها ولا تستطيع قيادة سيارتها. فحصول المرأة على الخدمات الحكومية حتى لو توفرت ما زال يعتبر بابا مغلقا لن يفتح الا بتوفير الأدوات لذلك، فهل هناك مفتاح سحري لهذا الباب؟.
وقياساً على ذلك يوجد عدد من الخدمات الحكومية المهمة التي لا يمكن معرفتها واستخدامها والاستفادة منها إلا عن طريق الانترنت مثل خدمات الأحوال المدنية وخدمات طلبة الجامعة وغيرها.
ورغم توفر هذه الخدمة مجاناً أمام الجميع إلا أن خدمة استخدام الانترنت لا تتوفر لكل النساء، وبالاطلاع على النتائج الإحصائية لاستخدام الانترنت في الوطن العربي في موقع «Insights MENA» الذي أطلقته الشركة العالمية جوجل الشرق الأوسط ودول شمال أفريقيا نجد أن نسبة استخدام النساء للانترنت من إجمالي عدد النساء في المملكة هي 65 في المئة فقط، و 99 في المئة من هؤلاء يستخدمنه من المنزل أي يجب أن تملك المرأة جهاز الحاسب الآلي ثم اشتراك الانترنت ثم عليها تملك المعرفة في كيفية الاستخدام كي تتمكن من الحصول على المعلومات في أي مجال وخاصة الخدمات الحكومية.
فماذا تفعل من لا تمتلك هذه الشروط الثلاثة وكيف تستطيع الحصول على المعلومات؟
لذا نطالب بتوفير مقاهي انترنت نسائية مجانية لاستخدام وتعليم الانترنت في المناطق التي ينتشر الجهل بهذه الخدمة؟
لقد آن الأوان لمحو أمية الانترنت في المجتمع وخاصة النساء لأن المرأة لا تملك حرية القدرة على التنقل مثل الرجل والذهاب لمكاتب الخدمات الحكومية أو دخولها إلا بتوفير قسم نسائي لخدمتها، فهي لا تستطيع ركوب المواصلات العامة لعدم توافرها ولا تستطيع قيادة سيارتها. فحصول المرأة على الخدمات الحكومية حتى لو توفرت ما زال يعتبر بابا مغلقا لن يفتح الا بتوفير الأدوات لذلك، فهل هناك مفتاح سحري لهذا الباب؟.