خسر منتخبنا الوطني لكرة القدم وخرج من تصفيات كأس العالم والصدمة والألم ما زالا يحيطان بنا، واستقال الاتحاد السعودي لكرة القدم وهي خطوة منتظرة ولقيت الترحيب للتخفيف من تداعيات هذه الخسارة.. وإذا كان هذا الخروج من تصفيات كأس العالم للمرة الثانية فإن السؤال العريض.. هو لماذا خرجنا؟ والإجابة على هذا السؤال المهم تقتضي منا الصراحة لطرح كل الأسباب وبالتالي البحث عن الجواب.
لقد شاركنا في بطولات آسيا والخليج وكأس العالم، جاءت النتائج مفرحة في بعضها ومخيبة لبعضها الآخر.. وأنا هنا لا أعترض على الحرص الذي بذلته الرئاسة العامة لرعاية الشباب في النهوض بمنتخبات المملكة السنية المختلفة، ولكنه حرص بني على اجتهادات خالفها التوفيق أحيانا والفشل أحيانا أخرى.
وأعرف أنه لم يكن هناك أي تقصير في الإنفاق على هذه المنتخبات، وجلبنا كذلك أفضل المدربين في العالم.. ومع هذا لم يتصاعد مستوانا ولم يتحسن موقفنا في ترتيب الاتحاد الدولي، وكان هناك عدد من الدول قد تجاوزناها في المستوى والترتيب، لكنها بدأت الآن في الصعود وتجاوزتنا في المستوى والترتيب.
لقد تعاقبت أجيال من اللاعبين في منتخباتنا، أفرحنا بعضهم في ما حققوه من نتائج، وأحزننا بعضهم الآخر بمستوياتهم الهزيلة، وهنا مربط الحقيقة.. وهي أننا لم نكن نخطط للمستقبل الكروي.. واعتمدنا على لاعبي الأندية وهي العاجزة أيضا عن اكتشاف المواهب الصغيرة وبنائها وإعدادها للمستقبل. قد يقال إن بعض الأندية أوجدت أكاديميات لإعداد وتهيئة الشباب الصغير ليكونوا نواة للمستقبل.. وهذا صحيح، لكنه غير كاف في ما يتعلق بمستقبل المنتخبات وإعداد أجيال قادمة.. إن الموهبة الكروية هامة ويجب البحث عنها.. وصقل هذه الموهبة وإعدادها أمر مهم أيضا ويجب العمل به دون توقف.
ومن هنا، وقد خابت آمالنا في منتخباتنا الحالية، علينا أن نعيد استراتيجيتنا والتخطيط للمستقبل الكروي في اختيار المواهب الشابة والصغيرة وإلحاقها بمدارس وأكاديميات العالم الكروية، والصبر على ذلك لسنوات، حتى نحقق القاعدة الصحيحة لبناء كروي طموح.. ولندع الأندية وشأنها، فالسمعة الكروية لبلادنا محليا وقاريا ودوليا ينبغي أن تكون هي الهدف الرئيسي لاتحاد الكرة القادم، ويكفينا ما عانيناه في سنوات سابقة لم تكن نتائجها على مستوى تطلعاتنا وطموحنا.
للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 163 مسافة ثم الرسالة
لقد شاركنا في بطولات آسيا والخليج وكأس العالم، جاءت النتائج مفرحة في بعضها ومخيبة لبعضها الآخر.. وأنا هنا لا أعترض على الحرص الذي بذلته الرئاسة العامة لرعاية الشباب في النهوض بمنتخبات المملكة السنية المختلفة، ولكنه حرص بني على اجتهادات خالفها التوفيق أحيانا والفشل أحيانا أخرى.
وأعرف أنه لم يكن هناك أي تقصير في الإنفاق على هذه المنتخبات، وجلبنا كذلك أفضل المدربين في العالم.. ومع هذا لم يتصاعد مستوانا ولم يتحسن موقفنا في ترتيب الاتحاد الدولي، وكان هناك عدد من الدول قد تجاوزناها في المستوى والترتيب، لكنها بدأت الآن في الصعود وتجاوزتنا في المستوى والترتيب.
لقد تعاقبت أجيال من اللاعبين في منتخباتنا، أفرحنا بعضهم في ما حققوه من نتائج، وأحزننا بعضهم الآخر بمستوياتهم الهزيلة، وهنا مربط الحقيقة.. وهي أننا لم نكن نخطط للمستقبل الكروي.. واعتمدنا على لاعبي الأندية وهي العاجزة أيضا عن اكتشاف المواهب الصغيرة وبنائها وإعدادها للمستقبل. قد يقال إن بعض الأندية أوجدت أكاديميات لإعداد وتهيئة الشباب الصغير ليكونوا نواة للمستقبل.. وهذا صحيح، لكنه غير كاف في ما يتعلق بمستقبل المنتخبات وإعداد أجيال قادمة.. إن الموهبة الكروية هامة ويجب البحث عنها.. وصقل هذه الموهبة وإعدادها أمر مهم أيضا ويجب العمل به دون توقف.
ومن هنا، وقد خابت آمالنا في منتخباتنا الحالية، علينا أن نعيد استراتيجيتنا والتخطيط للمستقبل الكروي في اختيار المواهب الشابة والصغيرة وإلحاقها بمدارس وأكاديميات العالم الكروية، والصبر على ذلك لسنوات، حتى نحقق القاعدة الصحيحة لبناء كروي طموح.. ولندع الأندية وشأنها، فالسمعة الكروية لبلادنا محليا وقاريا ودوليا ينبغي أن تكون هي الهدف الرئيسي لاتحاد الكرة القادم، ويكفينا ما عانيناه في سنوات سابقة لم تكن نتائجها على مستوى تطلعاتنا وطموحنا.
للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 163 مسافة ثم الرسالة