قبلت اللجنة العلمية للمؤتمر الدولي الأول للحوسبة وتقنية المعلومات والذي يقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، وتنظمه جامعة طيبة خلال الفترة من 19 - 21 من شهر ربيع الآخر الحالي، بحضور علماء وخبراء محليين وعالميين متميزين في مجال تقنية المعلومات، (103) أبحاث من بين (288) بحثا قام بتحكيمها عدد من الخبراء.
أوضح ذلك مدير الجامعة الدكتور منصور بن محمد النزهة، وأشار إلى أن رعاية خادم الحرمين الشريفين للمؤتمر تأتي تواصلا للدعم الكبير الذي يلقاه البحث العلمي في الجامعات والمؤسسات التعليمية من اهتمام منه يحفظه الله وتحقيقا للنظرة الطموحة بالاطلاع على آخر مستجدات كل علم واستفادة أبنائه في المملكة منه سعيا لما تحققه من تطور ونماء ورفاهية، وأضاف أن الجامعة تنظم هذا المؤتمر ضمن سلسلة مؤتمرات متنوعة ومتخصصة تم جدولتها على مدار العام تهتم باستقطاب أبراز الكفاءات من العلماء والباحثين من جميع دول العالم وفي جميع المجالات إثراء للتخصصات التي تبحث فيها وبما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة.
وأوضح أن مؤتمر جامعة طيبة الدولي الأول في الحوسبة وتقنية المعلومات سيكون مناسبة علمية مهمة يجتمع فيها المختصون والمهتمون والعاملون في مختلف تخصصات الحاسب الآلي وتقنية المعلومات لطرح آخر وأحدث نتاج البحث العلمي والتطبيقات العملية والتوجهات المستقبلية في هذا المجال كما يسعى إلى استقطاب الباحثين المميزين من الجهات العلمية والعاملين في القطاع الصناعي لتقديم نتائج بحوثهم العلمية وتطبيقاتهم الميدانية ومناقشة تجاربهم وخبراتهم العملية.
وأضاف أن أبحاث المؤتمر ستدور حول عدة محاور من بينها علوم الحاسب ونظم المعلومات وهندسة البرمجيات وشبكات الحاسب وأمن المعلومات وهندسة الحاسب والتعاملات الإلكترونية أو ما يعرف بالحكومة الإلكترونية.
من جهته، أفاد رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر عميد كلية علوم وهندسة الحاسبات بجامعة طيبة الدكتور عبدالله بن محمد آل بن علي بأن عدد ملخصات الأبحاث التي قدمت للمؤتمر( 288) بعدد مؤلفين بلغ (644) مؤلفا يمثلون (37) دولة، وتم قبول (242) ملخصا للدخول في المرحلة التالية للتحكيم، وفيها تم قبول (103) أبحاث للعرض كمحاضرات في جلسات المؤتمر و(65) للعرض كبوسترات أو ملصقات علمية، وبين أن عدد المحكمين المشاركين في تحكيم الأوراق العلمية (31) محكما، فيما بلغ عدد المتحدثين الرئيسيين (7 ) متحدثين من المملكة العربية السعودية وكندا والولايات المتحدة الأمريكية.