كشفت مصادر مطلعة في بيروت لـ”عكاظ” أن “دولة قطر تقوم باتصالات مع جهات إسرائيلية حكومية وذلك بهدف الحصول على ضمانات بعدم اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله”. وقالت المصادر ان اتصالات قطعت شوطاً كبيراً في هذا الإطار مما سمح لأمين عام الحزب ان يشارك مبدئياً بالمهرجان الذي دعا إليه شخصياً في الضاحية الجنوبية لبيروت نهار الجمعة المقبل”.
واضافت ان الاتصالات القطرية تولاها وزير الخارجية القطري ولم يتم التعرف ما إن كانت هذه الضمانات مرتبطة بصفقة سياسية ما.
الجدير بالذكر ان أمين عام حزب الله حسن نصر الله لم يظهر في أي احتفال عام ولم يستقبل أية شخصية سياسية بشكل علني ولم يجر أية مقابلة صحفية بشكل مباشر منذ اندلاع المواجهات بين الحزب واسرائيل في 12 يوليو الفائت.
من جهة ثانية وجه الإدعاء الإسرائيلي اتهامات لثلاثة من مقاتلي جماعة حزب الله اللبنانية أمس شملت المشاركة في تنفيذ العملية التي انتهت بأسر جنديين إسرائيليين وتسببت في إشعال حرب مع إسرائيل.
ووجهت للرجال الثلاثة أيضا وجميعهم في أوائل العشرينيات من العمر تهم القتل والشروع في القتل والانتماء لجماعة إرهابية.
وقال المتحدث باسم وزارة العدل الإسرائيلية بشارة فران «المتهمون ليسوا أسرى حرب... حزب الله يستهدف بشكل متعمد أهدافا مدنية ومن داخل تجمعات مدنية وهو ما تحرمه قواعد الحرب بشكل مطلق».وعرف المتهمون بأنهم محمود علي سليمان ومحمد سرور وماهر كوراني.
وذكر مسؤولون أنهم اعتقلوا اثناء هجوم في جنوب لبنان شن بعد أن أسر حزب الله جنديين إسرائيليين وقتل ثمانية في غارة عبر الحدود يوم 12 يوليو الماضي.
بالمقابل زار أمس وفد مرسل من قبل الامين العام للامم المتحدة كوفى عنان منطقة البقاع حيث اطلع من الجيش اللبنانى على الاجراءات التى يقوم بها على الحدود اللبنانية السورية من اجل ضبط المعابر بين البلدين.
واضافت ان الاتصالات القطرية تولاها وزير الخارجية القطري ولم يتم التعرف ما إن كانت هذه الضمانات مرتبطة بصفقة سياسية ما.
الجدير بالذكر ان أمين عام حزب الله حسن نصر الله لم يظهر في أي احتفال عام ولم يستقبل أية شخصية سياسية بشكل علني ولم يجر أية مقابلة صحفية بشكل مباشر منذ اندلاع المواجهات بين الحزب واسرائيل في 12 يوليو الفائت.
من جهة ثانية وجه الإدعاء الإسرائيلي اتهامات لثلاثة من مقاتلي جماعة حزب الله اللبنانية أمس شملت المشاركة في تنفيذ العملية التي انتهت بأسر جنديين إسرائيليين وتسببت في إشعال حرب مع إسرائيل.
ووجهت للرجال الثلاثة أيضا وجميعهم في أوائل العشرينيات من العمر تهم القتل والشروع في القتل والانتماء لجماعة إرهابية.
وقال المتحدث باسم وزارة العدل الإسرائيلية بشارة فران «المتهمون ليسوا أسرى حرب... حزب الله يستهدف بشكل متعمد أهدافا مدنية ومن داخل تجمعات مدنية وهو ما تحرمه قواعد الحرب بشكل مطلق».وعرف المتهمون بأنهم محمود علي سليمان ومحمد سرور وماهر كوراني.
وذكر مسؤولون أنهم اعتقلوا اثناء هجوم في جنوب لبنان شن بعد أن أسر حزب الله جنديين إسرائيليين وقتل ثمانية في غارة عبر الحدود يوم 12 يوليو الماضي.
بالمقابل زار أمس وفد مرسل من قبل الامين العام للامم المتحدة كوفى عنان منطقة البقاع حيث اطلع من الجيش اللبنانى على الاجراءات التى يقوم بها على الحدود اللبنانية السورية من اجل ضبط المعابر بين البلدين.