أكد رئيس الدورة الخامسة عشرة للهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية محمد بن أحمد الرشيد أن ماتوصلت إليه الهيئة في دوراتها السابقة من توصيات صائبة أقرها المجلس الأعلى هي محل الاعتزاز، موضوحا أن التنفيذ لم يكن بمستوى التوقعات بقوله « لايخفى على أحد أن التنفيذ على أرض الواقع لم يتحقق بحجم جدية هذه التوصيات وطموحاتها، وصواب رؤاها» .
وحول سؤال «عكاظ» عن المعوقات التي تواجه قيام الاتحاد وهل هناك جدول زمني قال « إن المعوقات كثيرة ولكن تجاوزها ليس بالشيء المستحيل، ونحن قادرون على تذليلها، ونسعى جاهدين لإزالة كل ما يعوق ما نادى به خادم الحرمين الشريفين نحو الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، والدليل على ذلك قيام الاتحاد الأوروبي رغم العديد من المعوقات التي كانت تواجهه في بدايته. وليس لدينا حتى الآن جدول زمني محدد لهذا الانتقال، ولكن كل القادة الخليجيين والحمد لله متحمسون لفكرة الاتحاد.
وعن اليمن قال «إن الاجتماع يخص فقط الدول الست الأعضاء القائم عليها الاتحاد، ولكن من الممكن أن يتم مناقشة وضع اليمن بعد قيام الاتحاد بإذن الله. من جهة ثانية، أفصح الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف بن راشد الزياني خلال انعقاد الدورة الخامسة عشرة للهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون أن أبرز الموضوعات التي كلفت الهيئة بدراستها هو موضوع (الكونفدرالية الخليجية) ، لافتا إلى أن اهتمام أصحاب الجلالة والسمو ينصب حول تحقيق الدعوة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى بالانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد بين دول المجلس.
وأوضح الزياني أن ثلاثة من الموضوعات التي كلفت الهيئة بدراستها، وتقديم المرئيات بشأنها تتناول قضايا مهمة في حياة الإنسان الخليجي، ألا وهي الصحة والتوظيف والشباب، وهذا دليل على ما يبديه أصحاب الجلالة والسمو من اهتمام وعناية بالإنسان، وحرص أكيد على أن تسخر كافة الجهود من أجل أن تتوفر له بيئة آمنة وسليمة وصحية، وأن يحصل على فرص كافية في التعليم والتوظيف وفي جميع الخدمات الاجتماعية التي تفتح أمامه مجال الإبداع والابتكار والتميز خدمة لدينه ووطنه وأمته.
ومن جانبه أكد رئيس الدورة الخامسة عشرة للهئية الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية محمد بن أحمد الرشيد أن ماتوصلت إليه الهيئة في دوراتها السابقة من توصيات صائبة أقرها المجلس الأعلى هي محل الاعتزاز، موضوحا أن التنفيذ لم يكن بمستوى التوقعات بقوله « لايخفى على أحد أن التنفيذ على أرض الواقع لم يتحقق بحجم جدية هذه التوصيات وطموحاتها، وصواب رؤاها» . وأشار الرشيد إلى أن الاتحاد المأمول لا يترتب عليه أي مساس بسيادة أي دولة من دولنا، ولعلكم تتفقون معي في أن يتغير اسم مجلس التعاون ليصبح مجلس اتحاد الخليج العربي تحقيقا للتنسيق والتكامل والترابط بين الدول الأعضاء في جميع الميادين وصولا إلى وحدتها، وليكن بدء تحقيقها العملي بإنشاء هيئات متفرقه في المجالات الرئيسية: الاقتصاد والسياسة والشؤون الأمنية والعسكرية . من جانبه استعرض مبارك بن راشد الهاجري، رئيس الهيئة الاستشارية في دورتها الرابعة عشرة ما تم إنجازه في الدورة الماضية. و شدد عبدالله بشارة عضو اللهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى، على أن هناك تصميما للخروج من البطء الذي اتسمت به مسيرة مجلس التعاون، واصفا مقترح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالنسيم البناء الذي مس الجميع، وأجبر الجميع على تدارس كيفية التعامل معه، وفتح أجواء في المنطقة وفي العالم لمناقشة هذا المقترح، وخلق زخما سواء للذين يريدونه أو الذين يريدون أن يقرأوه أو الذين يريدون تأجيله.
وأوضح بشارة أن مسألة انضمام الأدرن والمغرب ليست مطروحة على جدول الأعمال.
وحول سؤال «عكاظ» عن المعوقات التي تواجه قيام الاتحاد وهل هناك جدول زمني قال « إن المعوقات كثيرة ولكن تجاوزها ليس بالشيء المستحيل، ونحن قادرون على تذليلها، ونسعى جاهدين لإزالة كل ما يعوق ما نادى به خادم الحرمين الشريفين نحو الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، والدليل على ذلك قيام الاتحاد الأوروبي رغم العديد من المعوقات التي كانت تواجهه في بدايته. وليس لدينا حتى الآن جدول زمني محدد لهذا الانتقال، ولكن كل القادة الخليجيين والحمد لله متحمسون لفكرة الاتحاد.
وعن اليمن قال «إن الاجتماع يخص فقط الدول الست الأعضاء القائم عليها الاتحاد، ولكن من الممكن أن يتم مناقشة وضع اليمن بعد قيام الاتحاد بإذن الله. من جهة ثانية، أفصح الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف بن راشد الزياني خلال انعقاد الدورة الخامسة عشرة للهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون أن أبرز الموضوعات التي كلفت الهيئة بدراستها هو موضوع (الكونفدرالية الخليجية) ، لافتا إلى أن اهتمام أصحاب الجلالة والسمو ينصب حول تحقيق الدعوة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى بالانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد بين دول المجلس.
وأوضح الزياني أن ثلاثة من الموضوعات التي كلفت الهيئة بدراستها، وتقديم المرئيات بشأنها تتناول قضايا مهمة في حياة الإنسان الخليجي، ألا وهي الصحة والتوظيف والشباب، وهذا دليل على ما يبديه أصحاب الجلالة والسمو من اهتمام وعناية بالإنسان، وحرص أكيد على أن تسخر كافة الجهود من أجل أن تتوفر له بيئة آمنة وسليمة وصحية، وأن يحصل على فرص كافية في التعليم والتوظيف وفي جميع الخدمات الاجتماعية التي تفتح أمامه مجال الإبداع والابتكار والتميز خدمة لدينه ووطنه وأمته.
ومن جانبه أكد رئيس الدورة الخامسة عشرة للهئية الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية محمد بن أحمد الرشيد أن ماتوصلت إليه الهيئة في دوراتها السابقة من توصيات صائبة أقرها المجلس الأعلى هي محل الاعتزاز، موضوحا أن التنفيذ لم يكن بمستوى التوقعات بقوله « لايخفى على أحد أن التنفيذ على أرض الواقع لم يتحقق بحجم جدية هذه التوصيات وطموحاتها، وصواب رؤاها» . وأشار الرشيد إلى أن الاتحاد المأمول لا يترتب عليه أي مساس بسيادة أي دولة من دولنا، ولعلكم تتفقون معي في أن يتغير اسم مجلس التعاون ليصبح مجلس اتحاد الخليج العربي تحقيقا للتنسيق والتكامل والترابط بين الدول الأعضاء في جميع الميادين وصولا إلى وحدتها، وليكن بدء تحقيقها العملي بإنشاء هيئات متفرقه في المجالات الرئيسية: الاقتصاد والسياسة والشؤون الأمنية والعسكرية . من جانبه استعرض مبارك بن راشد الهاجري، رئيس الهيئة الاستشارية في دورتها الرابعة عشرة ما تم إنجازه في الدورة الماضية. و شدد عبدالله بشارة عضو اللهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى، على أن هناك تصميما للخروج من البطء الذي اتسمت به مسيرة مجلس التعاون، واصفا مقترح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالنسيم البناء الذي مس الجميع، وأجبر الجميع على تدارس كيفية التعامل معه، وفتح أجواء في المنطقة وفي العالم لمناقشة هذا المقترح، وخلق زخما سواء للذين يريدونه أو الذين يريدون أن يقرأوه أو الذين يريدون تأجيله.
وأوضح بشارة أن مسألة انضمام الأدرن والمغرب ليست مطروحة على جدول الأعمال.