دعت الجمعية الفلكية في جدة هواة اللاسلكي الاستماع للنشاط الشمسي الحالي الذي تحدثه البقعة الشمسية الضخمة التي تعبر سطح الشمس، والتي لا تزال نشطة بالانفجارات، حيث يمكن الاستماع إلى الانفجارات الرديوية المصاحبة لذلك النشاط.
وبينت الجمعية أن الانفجارات اللاسلكية تبدأ مع التوهجات الشمسية التي تقذف الإلكترونات عالية الطاقة إلى أعلى الغلاف الجوي للشمس وتتجه نحو الأرض وتغطي مدى الترددات، وتلك الموجات الراديوية تعمل كتشويش على الترددات التي تشمل جي بي اس، وأنظمة الملاحة ويمكن أن تتسبب في قطع مؤقت للإشارة.
ويمكن التقاط تلك الانفجارات عبر الموجات القصيرة وأجهزة استقبال في إتش إف، إضافة إلى هوائي خارجي، حيث يكون جهاز الاستقبال قادرا على اكتشاف إشارات الترددات المنتظمة، علما بأن أجهزة استقبال إف إم ليست جيدة لهذا الغرض، وأفضل الأجهزة في هذا المجال تلك التي تغطي المدى من 120 ــ 140 ميغاهرتز.
وتم خلال الساعات الماضية تسجيل سلسلة من الانفجارات الراديوية في مدى منخفض عن 30 ميغاهرتز، حيث تظهر تلك الانفجارات الراديوية الشمسية على هيئة تشويش يزداد حدة تارة وينخفض تارة أخرى.
يذكر أن البقعة الشمسية الضخمة خلال الأيام القليلة القادمة قصيرة سوف تبتعد عن الجانب المواجه للأرض من قرص الشمس.
من جهة أخرى، أكد لـ«عكاظ» رئيس جمعية الفلك في جدة المهندس ماجد أبو زاهرة ، أن سكان الكرة الأرضية لا زالوا يعيشون في فترة بداية انطلاق الدورة الشمسية الجديدة 24 ضمن دورة النشاط الشمسي كل 11 عاما وهي الفترة التي تنشط فيها البقعة الشمسية الضخمة التي تعبر قرص الشمس حاليا ،والتي نتج عنها العديد من الانفجارات الشمسية من مختلف المستويات ،وكان أهمها حدوث ظاهرة الشفق القطبي التي ماتزال مستمرة.
وأضاف أن أبرز ماتم رصده إلى الآن هو حدوث تشويش ردايوي – لاسلكي- بسيط تم التقاطه في عدة مواقع حول الكرة الأرضية ولدينا نحن هنا أيضا في المملكة ،ولكن لم يتم تسجيل حدوث انقطاع لإرسال القنوات الفضائية ولم يحصل تضرر سواء للأقمار الصناعية التي تعمل لتحديد المواقع أو أنظمة الملاحة.
وبينت الجمعية أن الانفجارات اللاسلكية تبدأ مع التوهجات الشمسية التي تقذف الإلكترونات عالية الطاقة إلى أعلى الغلاف الجوي للشمس وتتجه نحو الأرض وتغطي مدى الترددات، وتلك الموجات الراديوية تعمل كتشويش على الترددات التي تشمل جي بي اس، وأنظمة الملاحة ويمكن أن تتسبب في قطع مؤقت للإشارة.
ويمكن التقاط تلك الانفجارات عبر الموجات القصيرة وأجهزة استقبال في إتش إف، إضافة إلى هوائي خارجي، حيث يكون جهاز الاستقبال قادرا على اكتشاف إشارات الترددات المنتظمة، علما بأن أجهزة استقبال إف إم ليست جيدة لهذا الغرض، وأفضل الأجهزة في هذا المجال تلك التي تغطي المدى من 120 ــ 140 ميغاهرتز.
وتم خلال الساعات الماضية تسجيل سلسلة من الانفجارات الراديوية في مدى منخفض عن 30 ميغاهرتز، حيث تظهر تلك الانفجارات الراديوية الشمسية على هيئة تشويش يزداد حدة تارة وينخفض تارة أخرى.
يذكر أن البقعة الشمسية الضخمة خلال الأيام القليلة القادمة قصيرة سوف تبتعد عن الجانب المواجه للأرض من قرص الشمس.
من جهة أخرى، أكد لـ«عكاظ» رئيس جمعية الفلك في جدة المهندس ماجد أبو زاهرة ، أن سكان الكرة الأرضية لا زالوا يعيشون في فترة بداية انطلاق الدورة الشمسية الجديدة 24 ضمن دورة النشاط الشمسي كل 11 عاما وهي الفترة التي تنشط فيها البقعة الشمسية الضخمة التي تعبر قرص الشمس حاليا ،والتي نتج عنها العديد من الانفجارات الشمسية من مختلف المستويات ،وكان أهمها حدوث ظاهرة الشفق القطبي التي ماتزال مستمرة.
وأضاف أن أبرز ماتم رصده إلى الآن هو حدوث تشويش ردايوي – لاسلكي- بسيط تم التقاطه في عدة مواقع حول الكرة الأرضية ولدينا نحن هنا أيضا في المملكة ،ولكن لم يتم تسجيل حدوث انقطاع لإرسال القنوات الفضائية ولم يحصل تضرر سواء للأقمار الصناعية التي تعمل لتحديد المواقع أو أنظمة الملاحة.