.. من المؤكد أن المجتمع الثقافي يعرف تماما ذلك الأديب المؤرخ الموسوعي عاتق بن غيث البلادي تغمده الله برحمته.
وعرفانا لفضله وتقديرا لأستاذيته أصدر الأستاذ أحمد سالم الأحمدي مجموعة من المقالات التي كتبها الأدباء والمثقفون عن الأستاذ البلادي مع ملخص لسيرته رحمه الله، في كتاب بعنوان :
« عاتق بن غيث البلادي
العالم الموسوعي
1352-1331هـ »
أما بعد : فأقدم هذا الكتاب وفاء وعرفانا لرجل أكن له كل تقدير واحترام، عرفته منذ أمد بعيد فوجدته يتحلى بكثير من الخصال الحميدة التي قل أن تجدها في إنسان هذا العصر، علاوة على إعجابي بجده واجتهاده في خدمة تراث أمته وحضارتها، إنه الأديب المؤرخ الدكتور عاتق بن غيث البلادي رحمه الله، الذي يعد من الشخصيات الأدبية نادرة الوجود، فقد عرف أديبا ومؤرخا وشاعرا ورحالا ومجغرفا للبلدان، حيث استطاع أن يخدم تاريخ الجزيرة العربية بعامة وتاريخ منطقة الحرمين بخاصة وجغرافيتها وأنساب قبائلها من خلال رحلاته التي قام بها في مختلف المناطق من شمال المملكة إلى جنوبها، ومن شرقها إلى غربها، إلى وسطها كما أنتج لبلاد الحرمين كثيرا من المؤلفات وخصها وأهلها بكثير من الدراسات والأبحاث، لذا فليس بالمستغرب أن يطلق عليه العالم الموسوعي.
ولقد رأيت من واجبي تجاه هذا الرجل العظيم الذي عاصرته كثيرا ولازمته أكثر من (30) عاما أن أرد ولو شيئا يسيرا من بعض جميله علي، ولذا حاولت من خلال هذا الكتاب أن أسرد شيئا من سيرته ومسيرته، وأن أجمع وأرصد ما اطلعت عليه من كلمات الرثاء والانطباعات التي سطرها رفقاء دربه وأصدقاؤه ومحبوه عبر الصحف والمجلات في أعقاب رحيله.
رحم الله الدكتور عاتق بن غيث البلادي وشكرا للاستاذ أحمد لما قدم.
آيـة : ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا ).
وحديث : «لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به»..
شعر نابض:
أريد لأنسى ذكرها فكأنما
تمثل لي ليلى بكل سبيل.
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة
وعرفانا لفضله وتقديرا لأستاذيته أصدر الأستاذ أحمد سالم الأحمدي مجموعة من المقالات التي كتبها الأدباء والمثقفون عن الأستاذ البلادي مع ملخص لسيرته رحمه الله، في كتاب بعنوان :
« عاتق بن غيث البلادي
العالم الموسوعي
1352-1331هـ »
أما بعد : فأقدم هذا الكتاب وفاء وعرفانا لرجل أكن له كل تقدير واحترام، عرفته منذ أمد بعيد فوجدته يتحلى بكثير من الخصال الحميدة التي قل أن تجدها في إنسان هذا العصر، علاوة على إعجابي بجده واجتهاده في خدمة تراث أمته وحضارتها، إنه الأديب المؤرخ الدكتور عاتق بن غيث البلادي رحمه الله، الذي يعد من الشخصيات الأدبية نادرة الوجود، فقد عرف أديبا ومؤرخا وشاعرا ورحالا ومجغرفا للبلدان، حيث استطاع أن يخدم تاريخ الجزيرة العربية بعامة وتاريخ منطقة الحرمين بخاصة وجغرافيتها وأنساب قبائلها من خلال رحلاته التي قام بها في مختلف المناطق من شمال المملكة إلى جنوبها، ومن شرقها إلى غربها، إلى وسطها كما أنتج لبلاد الحرمين كثيرا من المؤلفات وخصها وأهلها بكثير من الدراسات والأبحاث، لذا فليس بالمستغرب أن يطلق عليه العالم الموسوعي.
ولقد رأيت من واجبي تجاه هذا الرجل العظيم الذي عاصرته كثيرا ولازمته أكثر من (30) عاما أن أرد ولو شيئا يسيرا من بعض جميله علي، ولذا حاولت من خلال هذا الكتاب أن أسرد شيئا من سيرته ومسيرته، وأن أجمع وأرصد ما اطلعت عليه من كلمات الرثاء والانطباعات التي سطرها رفقاء دربه وأصدقاؤه ومحبوه عبر الصحف والمجلات في أعقاب رحيله.
رحم الله الدكتور عاتق بن غيث البلادي وشكرا للاستاذ أحمد لما قدم.
آيـة : ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا ).
وحديث : «لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به»..
شعر نابض:
أريد لأنسى ذكرها فكأنما
تمثل لي ليلى بكل سبيل.
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة