رغم أن مشروع تخرجها لنيل درجة البكالوريس يحمل عمقا اجتماعيا، حيث حمل عنوان (الهيئة السعودية للخدمة الاجتماعية) متناولا عناية الهيئة بالتنسيق بين القطاع الخاص والحكومي في مجالات الخدمة الاجتماعية وتهيئة المتطوعين الأفراد وتدريبهم للاستفادة منهم وقت الحاجة، إلا أن ميعاد العبود برز اسمها كمصممة وخبيرة تصميم داخلي، من خلال قيامها بالعديد من الأنشطة الاجتماعية النسائية اللافتة، ومشاركتها في مشاريع هندسية عالمية. بين السعودية، فرنسا وسويسرا، أمضت العبود حياتها ساعية وراء العلم والمعرفة في مجالٍ كان في حدود الرجال، لتثبت في مسيرتها أنها نجحت في تقليص الفجوة بين الرجل والمرأة فيه. ميعاد التي لم يتوقف طموحها المعرفي عند حد معين، حيث نالت درجة من جامعة لوزان للفنون والتصميم في سويسرا في صناعة المنتجات، فعملت مع عدد كبير من الشركات العالمية ومصممين عالميين، وأنجزت عدة مشاريع مثل مشروع Fireworks for Kempinski Hotels and Mystery for Nespresso. كما شاركت في العديد من المعارض الدولية من بينها ISALONI Exhibition في ميلانو وMaison & Objet في باريس. وترى ميعاد العبود أن تجربتها واحتكاكها بعدد من المصممين العالميين، أقنعتها أنه لاتوجد فروقات في كون المصمم رجلا أو امرأة، فعالم التصميم لا يعتمد إلا على الموهبة والأفكار الجديدة المصقولة معرفيا.