من الصعب التكهن بنتيجة البعثة الأممية المعنية بمراقبة الأوضاع في سورية، دون الاطلاع على ماقامت به على الأرض ومعرفة برنامج زياراتها ولقاءاتها مع الذين عانوا من بطش النظام وجبروته، خصوصا أن تجربة الدابي رئيس بعثة المراقبين العرب انتهت بالفشل، وكانت أشبه بشهود زور على القتل.
وعلى البعثة الأممية هذه المرة أن تتفادى ثغرات البعثة العربية، وتتجنب الإخفاقات التي اعترت عمل بعثة المراقبين العرب، والتي أعطت للأسف الفرصة للنظام لارتكاب المزيد من المجازر.
إن إخفاق أو نجاح عمل البعثة الأممية لا يعتمد على تعاون النظام معها، بل هوكيفية نجاح البعثة نفسها من الاختراق والوصول إلى الحقائق كاملة، لكي يتحول عمل البعثة من المراقبة إلى بعثة تقصي الحقائق ومعايشة مأساة الشعب السوري الذي يواجه حالة إبادة جماعية.
وأمام هذه اللجنة فرصة نوعية، لم تتح للبعثة العربية، إذ أن موافقة دمشق لزيارة البعثة الأممية بدون التوقيع على أي تفاهمات أو برتوكولات، يعطي فرصة للبعثة للتحرك بحرية وشفافية لكشف حالات القتل والتعذيب ضد الشعب. خاصة أن البعثة الأممية تحظى بغطاء قرار دولي صادر من الجمعية العامة للأمم المتحدة.
تجربة رئيس بعثة المراقبين العرب في سورية مصطفى الدابي، كانت بمثابة المهلة التي سمحت للنظام الاستمرار في القتل، وإعادة ترتيب أوراقه في مواجهة المجتمع الدولي. وبناء على هذا لا نريد تكرار هذه التجربة المأساوية.
إلا أنني أعتقد أن تقرير البعثة الأممية الذي سترفعه لمجلس الأمن يجبر موسكو لإعادة النظر في موقفها من الأزمة خاصة إذا كان التقرير شفافا وعلى موسكو أن تدرك أن عمل البعثة الأممية هو الفرصة لحل حقيقي، وليس مجرد محطة كما تريدها بعض الدول، أو العمل وفق مبدأ المرواغة الروسية، والعودة لاستخدام الفيتو مرة أخرى، إن طرح تقرير البعثة أمام المجلس، يجب ألا يعيد الأمور إلى نقطة الصفر مرة أخرى، خاصة أن لا أحد حتى اللحظة مستعد للمضي عسكريا ضد نظام دمشق رغم إجهاض النظام جميع الحلول السياسية، واختياره للحل الدموي ولايوجد أي حل في الأفق، بل يمكن أن نقول إن هناك انسدادا في الأفق واستمرارا في المجازر.
وعلى البعثة الأممية هذه المرة أن تتفادى ثغرات البعثة العربية، وتتجنب الإخفاقات التي اعترت عمل بعثة المراقبين العرب، والتي أعطت للأسف الفرصة للنظام لارتكاب المزيد من المجازر.
إن إخفاق أو نجاح عمل البعثة الأممية لا يعتمد على تعاون النظام معها، بل هوكيفية نجاح البعثة نفسها من الاختراق والوصول إلى الحقائق كاملة، لكي يتحول عمل البعثة من المراقبة إلى بعثة تقصي الحقائق ومعايشة مأساة الشعب السوري الذي يواجه حالة إبادة جماعية.
وأمام هذه اللجنة فرصة نوعية، لم تتح للبعثة العربية، إذ أن موافقة دمشق لزيارة البعثة الأممية بدون التوقيع على أي تفاهمات أو برتوكولات، يعطي فرصة للبعثة للتحرك بحرية وشفافية لكشف حالات القتل والتعذيب ضد الشعب. خاصة أن البعثة الأممية تحظى بغطاء قرار دولي صادر من الجمعية العامة للأمم المتحدة.
تجربة رئيس بعثة المراقبين العرب في سورية مصطفى الدابي، كانت بمثابة المهلة التي سمحت للنظام الاستمرار في القتل، وإعادة ترتيب أوراقه في مواجهة المجتمع الدولي. وبناء على هذا لا نريد تكرار هذه التجربة المأساوية.
إلا أنني أعتقد أن تقرير البعثة الأممية الذي سترفعه لمجلس الأمن يجبر موسكو لإعادة النظر في موقفها من الأزمة خاصة إذا كان التقرير شفافا وعلى موسكو أن تدرك أن عمل البعثة الأممية هو الفرصة لحل حقيقي، وليس مجرد محطة كما تريدها بعض الدول، أو العمل وفق مبدأ المرواغة الروسية، والعودة لاستخدام الفيتو مرة أخرى، إن طرح تقرير البعثة أمام المجلس، يجب ألا يعيد الأمور إلى نقطة الصفر مرة أخرى، خاصة أن لا أحد حتى اللحظة مستعد للمضي عسكريا ضد نظام دمشق رغم إجهاض النظام جميع الحلول السياسية، واختياره للحل الدموي ولايوجد أي حل في الأفق، بل يمكن أن نقول إن هناك انسدادا في الأفق واستمرارا في المجازر.