تدور معارك ساخنة بين الجيش السوري الحر والجيش النظامي في حماة، إذ تستخدم قوات الأسد أعتى المعدات العسكرية لمواجهة المنشقين، فيما يستخدم « الحر» أسلحة خفيفة.
في غضون ذلك، أكد ناشطون سوريون أن دبابات الجيش السوري قصفت وبشكل عنيف حي الحميدية في مدينة حماة. مشيرة إلى أن القصف دمر منازل وخلف عددا من القتلى والمصابين في حي الأربعين شمال شرق المدينة.
وقالت مصادر المعارضة أن 20 شخصا على الأقل قتلوا في قصف الجيش للمدينة وريف حماة خلال اليومين الماضيين. وقال ناشط من المعارضة في حماة تمركزت 70 دبابة على الأقل حول حماة منذ أسبوع لتعزيز قوات الجيش الموجودة في المدينة بالفعل. وتركز القصف على أحياء مشاع والحميدية والأربعين.
من جهة أخرى، أعلن عسكريون سوريون منشقون تأسيس مجلس عسكري في دمشق وريفها لتنظيم تحركات المنشقين عن القوات النظامية في هذه المنطقة.
وتلا العقيد المنشق خالد محمد الحمود بيانا أعلن فيه «تشكيل المجلس العسكري في دمشق وريفها ليكون هذا المجلس هو الراعي لشؤون وأعمال كتائب الجيش السوري الحر في هذه المنطقة»، بحسب ما أظهر تسجيل بث على الإنترنت.
ودعا الحمود «الشرفاء من ضباط وصف ضباط والأفراد الذين ما زالوا في جيش (الرئيس السوري) بشار (الأسد) أن يلتحقوا بصفوف الجيش الحر».
وقال المتحدث باسم مجلس قيادة الثورة في ريف دمشق أحمد الخطيب في اتصال مع فرانس برس إن المجلس العسكري سيأخذ على عاتقه «تنظيم المقاتلين وتشكيل المجموعات العسكرية بناء على الخبرة العسكرية التي يتمتع بها الضباط المنشقون».
هذا وتتواصل المظاهرات الليلية في مختلف أحياء العاصمة السورية دمشق، إذ أفاد ناشطون أن المتظاهرين قطعوا الطرقات في العاصمة دمشق ليل أمس، وخرجت مظاهرات في الحجر الأسود وكفرسوسة.
في غضون ذلك، أكد ناشطون سوريون أن دبابات الجيش السوري قصفت وبشكل عنيف حي الحميدية في مدينة حماة. مشيرة إلى أن القصف دمر منازل وخلف عددا من القتلى والمصابين في حي الأربعين شمال شرق المدينة.
وقالت مصادر المعارضة أن 20 شخصا على الأقل قتلوا في قصف الجيش للمدينة وريف حماة خلال اليومين الماضيين. وقال ناشط من المعارضة في حماة تمركزت 70 دبابة على الأقل حول حماة منذ أسبوع لتعزيز قوات الجيش الموجودة في المدينة بالفعل. وتركز القصف على أحياء مشاع والحميدية والأربعين.
من جهة أخرى، أعلن عسكريون سوريون منشقون تأسيس مجلس عسكري في دمشق وريفها لتنظيم تحركات المنشقين عن القوات النظامية في هذه المنطقة.
وتلا العقيد المنشق خالد محمد الحمود بيانا أعلن فيه «تشكيل المجلس العسكري في دمشق وريفها ليكون هذا المجلس هو الراعي لشؤون وأعمال كتائب الجيش السوري الحر في هذه المنطقة»، بحسب ما أظهر تسجيل بث على الإنترنت.
ودعا الحمود «الشرفاء من ضباط وصف ضباط والأفراد الذين ما زالوا في جيش (الرئيس السوري) بشار (الأسد) أن يلتحقوا بصفوف الجيش الحر».
وقال المتحدث باسم مجلس قيادة الثورة في ريف دمشق أحمد الخطيب في اتصال مع فرانس برس إن المجلس العسكري سيأخذ على عاتقه «تنظيم المقاتلين وتشكيل المجموعات العسكرية بناء على الخبرة العسكرية التي يتمتع بها الضباط المنشقون».
هذا وتتواصل المظاهرات الليلية في مختلف أحياء العاصمة السورية دمشق، إذ أفاد ناشطون أن المتظاهرين قطعوا الطرقات في العاصمة دمشق ليل أمس، وخرجت مظاهرات في الحجر الأسود وكفرسوسة.