طبقا لمسح ميداني قامت به «عكـاظ» واستهدف العديد من طرازات السيارات المصنوعة بين عامي 2007 م و2012م، خاصة الطرازات التي تعد الأوسع انتشارا في السوق المحلية، وجد أن أسعارها لا يتواءم مع مدخولات المستهلكين من ذوي الطبقتين الوسطى والدنيا، التي تتقاسمها مصروفات الإعاشة والإسكان والفواتير الاستهلاكية. وطبقا للمسح الميداني، فإن أسعار السيارات الأمريكية لعام 2007 (الأكثر استخداما في السوق المحلية) تبدأ بمبلغ 35 ألف ريال لسيارات السيدان، في حين يبدأ سعر السيارات ذات الدفع الرباعي من الـ70 ألفا وإلى أكثر من 200 ألف ريال للموديلات المستعملة للتو. وفيما حافظت السيارات اليابانية على أسعارها التي تتراوح بين الـ30 ألف ريال، وقد تصل إلى200 ألف ريال لبعض أنواع السيارات، تأتي السيارات الكورية في المرتبة الثالثة من حيث الاستخدام، بأسعار تتراوح بين 25 و120 ألف ريال.
أما السيارات الألمانية فهي غالبا ما تكون بعيدة عن استخدامات ذوي الدخل المحدود بسبب كلفتها العالية، من حيث السعر الأساسي، وكلفة قطع الغيار والصيانة. وحول ما إذا كان للرسوم الجمركية دور في رفع أسعار السيارات، نفى إبراهيم العقيلي رئيس لجنة المخلصين الجمركيين التابعة لغرفة تجارة وصناعة جدة، أي دور للرسوم في ارتفاع الأسعار. وقال: إن قيمة الرسوم الجمركية المحلة تكون ضئيلة ورمزية وبالتالي فإن ليست سببا رئيسيا في ارتفاع أسعار السيارات محليا، بل إن رسوم الجمارك السعودية تعد من أقل الأسعار بين دول العالم. وبدوره، أكد سلطان الدوسري صاحب أحد معارض السيارات، تفاوت ارتفاع أسعار السيارات من معرض لآخر. وقال: أصبح معظم الناس ملمين بأمور أسعار السيارات، لذلك فإن فارق السعر لا يزيد على 20 في المائة تقريبا. أما فواز العتيبي الذي يعمل في مجال بيع السيارات، فاستغرب من ارتفاع أسعار السيارات الأمريكية التي يفترض بها أن تكون أقل مما هي عليه، قياسا بانخفاض قيمتها في بلد المنشأ، وإلى ارتباط الريال بالدولار . مشيرا إلى أن طرق خفض أسعار السيارات تتمثل في تركها في المعرض، مما يضطر بصاحب المعرض إلى إرسال السيارات لفرع آخر لبيعها، باعتبار أن بقاءها دون بيع سيضر بسمعة معرضه، ومن ليس لديه فرع يخرجها لفترة ثم يعيدها للمعرض مرة أخرى، أو أن صاحب المعرض سيضطر إلى إنقاص سعر السيارات بما يمكنه من بيعها خلال فترة قصيرة.
أما بخصوص بعض المواقع الإلكترونية التي تعرض العديد من أنواع السيارات عن طريق أصحابها أو مندوبين لها لإتمام عمليات البيع والشراء، قال يوسف المزيني أحد مسوقي السيارات في تلك المواقع: إن الأسعار في تلك المواقع ليست ببعيدة عن أسعار مزادات ومعارض السيارات، لكنها تزيد وتقل في بعض أنواع السيارات بنسبة لا تزيد على 15% إما بسبب جهل أصحاب السيارات بأسعار سياراتهم أو لمحاولتهم تحقيق أرباح إضافية.
أما السيارات الألمانية فهي غالبا ما تكون بعيدة عن استخدامات ذوي الدخل المحدود بسبب كلفتها العالية، من حيث السعر الأساسي، وكلفة قطع الغيار والصيانة. وحول ما إذا كان للرسوم الجمركية دور في رفع أسعار السيارات، نفى إبراهيم العقيلي رئيس لجنة المخلصين الجمركيين التابعة لغرفة تجارة وصناعة جدة، أي دور للرسوم في ارتفاع الأسعار. وقال: إن قيمة الرسوم الجمركية المحلة تكون ضئيلة ورمزية وبالتالي فإن ليست سببا رئيسيا في ارتفاع أسعار السيارات محليا، بل إن رسوم الجمارك السعودية تعد من أقل الأسعار بين دول العالم. وبدوره، أكد سلطان الدوسري صاحب أحد معارض السيارات، تفاوت ارتفاع أسعار السيارات من معرض لآخر. وقال: أصبح معظم الناس ملمين بأمور أسعار السيارات، لذلك فإن فارق السعر لا يزيد على 20 في المائة تقريبا. أما فواز العتيبي الذي يعمل في مجال بيع السيارات، فاستغرب من ارتفاع أسعار السيارات الأمريكية التي يفترض بها أن تكون أقل مما هي عليه، قياسا بانخفاض قيمتها في بلد المنشأ، وإلى ارتباط الريال بالدولار . مشيرا إلى أن طرق خفض أسعار السيارات تتمثل في تركها في المعرض، مما يضطر بصاحب المعرض إلى إرسال السيارات لفرع آخر لبيعها، باعتبار أن بقاءها دون بيع سيضر بسمعة معرضه، ومن ليس لديه فرع يخرجها لفترة ثم يعيدها للمعرض مرة أخرى، أو أن صاحب المعرض سيضطر إلى إنقاص سعر السيارات بما يمكنه من بيعها خلال فترة قصيرة.
أما بخصوص بعض المواقع الإلكترونية التي تعرض العديد من أنواع السيارات عن طريق أصحابها أو مندوبين لها لإتمام عمليات البيع والشراء، قال يوسف المزيني أحد مسوقي السيارات في تلك المواقع: إن الأسعار في تلك المواقع ليست ببعيدة عن أسعار مزادات ومعارض السيارات، لكنها تزيد وتقل في بعض أنواع السيارات بنسبة لا تزيد على 15% إما بسبب جهل أصحاب السيارات بأسعار سياراتهم أو لمحاولتهم تحقيق أرباح إضافية.