-A +A
الوكالات (عواصم)
اتفق الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف ونظيره الأمريكي باراك أوباما على دعم مهمة المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سورية كوفي عنان.
وقال نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي بين رودس أمس «إن أوباما ومدفيديف اللذين التقيا على هامش القمة النووية في سيئول ناقشا الخلاف في موقفي بلديهما حول الوضع في سورية، وعبرا عن رغبتهما في العمل معا للتقدم بطريقة تقوي كوفي عنان».
وأضاف رودس أن أوباما « أوضح اعتقاده أن جزءا من العملية الانتقالية التي يراها لمبادرة كوفي أنان يتعين أن يشمل تخلي الرئيس الأسد عن السلطة».
من جهته، قال مدفيديف «علينا العمل بشكل لا يخلق مشاكل كبيرة، والسعي لكي لا يحدث تهديد الحرب الأهلية القائم».
وتوجه كوفي عنان إلى الصين في وقت لاحق أمس في إطار مساع لإقناع كل القوى الرئيسية بالضغط على الأسد لقبول خطة السلام التي طرحها والمكونة من ست نقاط. والتقى عنان بالزعماء الروس أمس وحصل على تأكيدات منهم على أن موسكو تساند مبادرته بالكامل. وتدعو مبادرة عنان الأسد إلى قبول وقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية لكنها لا تطالب بتنحيه وهو ما تدعو إليه قوى غربية. وفي السياق اجتمع زعماء غربيون وعرب في إسطنبول أمس لبحث عملية الانتقال السياسي. وتحث الجامعة العربية وتركيا قطاعات مختلفة من المعارضة السورية على التجمع في المدينة اليوم(أمس) الاثنين واليوم الثلاثاء في محاولة لتوحيد الصف.
من جهة ثانية، أغلقت تركيا سفارتها في سورية أمس وحذت حذو الكثير من الدول العربية والغربية وقالت «إنها علقت كل الأنشطة في سفارتها في دمشق مع تدهور الوضع الأمنيط. مما زاد من عزلة الرئيس السوري بشار الأسد الذي قصفت قواته مجددا مدينة حمص بالمورتر في محاولة لإخماد المعارضة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له «إن الجيش قام بمداهمات واعتقالات أمس في مدينة دير الزور» .