فرضت قرعة دوري أبطال أوروبا لربع نهائي دوري أبطال أوروبا، 4 لقاءات بين ميلان الإيطالي وبرشلونة الإسباني في النسخة الحالية، إذ تواجها في دور المجموعات مرتين تعادلا ذهابا في كامب نو (2/2)، قبل أن يحسم البرشا مواجهة الإياب (3/2) على ملعب سان سيرو، وبدأت مواجهات الفريقين في البطولة القارية في نسخة 94 عندما تواجها في النهائي وتوج ميلان باللقب (4/0)، فيما كان لقاؤهما الثاني والثالث في دور المجموعات لنسخة عام 2000م وأكد ميلان تفوقه ذهابا على أرض خصمه (2/0)، قبل أن يتعادلا إيابا (3/3)، وتكرر السيناريو في دور المجموعات لنسخة 2004م حيث تغلب الفريق الإيطالي في اللقاء الأول (1/0)، قبل أن يسقط (1/2) في كامب نو، فيما تجاوز البرشا خصمه لنهائي نسخة 2006م عندما أوقف تفوقه بالفوز عليه (1/0) ذهابا قبل أن يكتفيا بالتادل السلبي في مواجهة الرد ليواصل البرشا طريقه نحو اللقب.
وفي لقاء آخر، يستضيف مارسيليا الفرنسي خصمه بايرن ميونخ الألماني على ملعب فيلودروم في أول لقاء رسمي بين الفريقين على المستوى الأوروبي.
ميلان x برشلونة
يواجه ميلان أزمة حقيقة وهو يدخل المباراة وسط غياب أكثر من لاعب في الخارطة الأساسية يتقدمهم المهاجمون البرازيلي روبينيو والأرجنتيني ماكسي لوبيز وألكسندر باتو، بجانب المدافع البرازيلي تياجو سيلفا والظهير الأيمن إجناسيو أباتي بسبب الإصابات، فيما استبعد لاعب الوسط الهولندي مارك فان بوميل للإيقاف، الأمر الذي مثل معضلة حقيقية للمدرب ماسيمليانو أليغري خاصة أن النتيجة تعني له الكثير كون المباراة تقام على أرضه ووسط جماهيره وإيجابية نتيجتها ستسهل مهمة الإياب في إسبانيا، وبغض النظر عن ذلك تبقى قوة ميلان حاضرة وخبرته في مثل هذه الظروف ستساعده على الخروج بنتيجة مرضية ولاسيما أنه واجه أصعب من ذلك محليا وبقي محتفظا بصدارة الكالتشيو مما يظهر تمرسه وتعوده على هذه المواقف وإن كان المقابل يختلف كثيرا عن الفرق الأخرى ومجاراته قد تكون مكلفة.
في المقابل يظهر اسم الظهير الأيسر لبرشلونة البرازيلي أدريانو كوريا كأبرز الغائبين عن فريقه، بعد إصابته بتمزق في عضلة الساق اليمنى أثناء مباراة غرناطة في الدوري المحلي، فيما يتمتع بقية اللاعبين بجاهزية عالية يتقدمهم الأرجنتين ميسي وفابريجاس، وتشافي، وإنييستا والذين يمثلون العناصر الهجومية الفعالة في الفريق الإسباني الذي يبدو أكثر جاهزية وقريبا من تكرار تفوقه في دور المجموعات عندما حقق الفوز من أرض خصمه، ومع ذلك لن تكون المباراة سهلة بالمقارنة في جاهزيتهما، خاصة أن مباراة الكؤوس والكبار لا يمكن التنبؤ بنتيجتها.
مارسيليا x بايرن ميونخ
يأمل مارسيليا مواصلة تفوقه الأوروبي ونجاحاته المتكررة على الفرق الكبار بعد أن أخرج إنتر ميلان الإيطالي من دور الـ16 بالفوز عليه ذهابا (1/0) وخسارته (1/2) خارج قواعده مستفيدا من أفضلية التسجيل خارج ملعبه، حيث سيكون على موعد جديد مع التحدي عندما يلتقي بايرن في ذهاب ربع النهائي، ويعول المدرب ديشامب على هذه المباراة كثيرا لتسهيل حسابات الرد، كما ستكون فرصة لمصالحة جماهيره عقب الخروج من كأس فرنسا بخسارته أمام فريق كويفيلي درجة الثالثة (3 ــ 2)، وإخفاقاته المتباينة في الدوري المحلي الذي يحتل فيه المركز التاسع، فيما يغيب حارسه مانداندا عن المواجهة بسبب الطرد في اللقاء الماضي.
في الجهة الأخرى، ستكون المواجهة اختبارا حقيقيا لرغبة بايرن ميونخ في خوض المواجهة النهائية التي تقام على ملعبه (أليانز أرينا)، وهو يدخل المباراة بمعنويات مرتفعة بعد تجاوزه بازل السويسري في ثمن النهائي (7/1) في مجموع المباراتين، بجانب عودته للمنافسة محليا باحتلاله المركز الثاني في سلم الترتيب، ويعول مدربه المخضرم يوب هاينكيس على قوة هجومه بقيادة جوميز الذي سجل رباعية في مرمى بازل السويسري من أصل 7 أهداف، منحته مركز الوصافة في صدارة الهدافين بفارق نقطة عن الأرجنتني ميسي الذي يملك 12 هدفا، ومن خلفه فرانك ريبري وارين روبن اللذان يشكلان مصدر قوة في خط الوسط.
وفي لقاء آخر، يستضيف مارسيليا الفرنسي خصمه بايرن ميونخ الألماني على ملعب فيلودروم في أول لقاء رسمي بين الفريقين على المستوى الأوروبي.
ميلان x برشلونة
يواجه ميلان أزمة حقيقة وهو يدخل المباراة وسط غياب أكثر من لاعب في الخارطة الأساسية يتقدمهم المهاجمون البرازيلي روبينيو والأرجنتيني ماكسي لوبيز وألكسندر باتو، بجانب المدافع البرازيلي تياجو سيلفا والظهير الأيمن إجناسيو أباتي بسبب الإصابات، فيما استبعد لاعب الوسط الهولندي مارك فان بوميل للإيقاف، الأمر الذي مثل معضلة حقيقية للمدرب ماسيمليانو أليغري خاصة أن النتيجة تعني له الكثير كون المباراة تقام على أرضه ووسط جماهيره وإيجابية نتيجتها ستسهل مهمة الإياب في إسبانيا، وبغض النظر عن ذلك تبقى قوة ميلان حاضرة وخبرته في مثل هذه الظروف ستساعده على الخروج بنتيجة مرضية ولاسيما أنه واجه أصعب من ذلك محليا وبقي محتفظا بصدارة الكالتشيو مما يظهر تمرسه وتعوده على هذه المواقف وإن كان المقابل يختلف كثيرا عن الفرق الأخرى ومجاراته قد تكون مكلفة.
في المقابل يظهر اسم الظهير الأيسر لبرشلونة البرازيلي أدريانو كوريا كأبرز الغائبين عن فريقه، بعد إصابته بتمزق في عضلة الساق اليمنى أثناء مباراة غرناطة في الدوري المحلي، فيما يتمتع بقية اللاعبين بجاهزية عالية يتقدمهم الأرجنتين ميسي وفابريجاس، وتشافي، وإنييستا والذين يمثلون العناصر الهجومية الفعالة في الفريق الإسباني الذي يبدو أكثر جاهزية وقريبا من تكرار تفوقه في دور المجموعات عندما حقق الفوز من أرض خصمه، ومع ذلك لن تكون المباراة سهلة بالمقارنة في جاهزيتهما، خاصة أن مباراة الكؤوس والكبار لا يمكن التنبؤ بنتيجتها.
مارسيليا x بايرن ميونخ
يأمل مارسيليا مواصلة تفوقه الأوروبي ونجاحاته المتكررة على الفرق الكبار بعد أن أخرج إنتر ميلان الإيطالي من دور الـ16 بالفوز عليه ذهابا (1/0) وخسارته (1/2) خارج قواعده مستفيدا من أفضلية التسجيل خارج ملعبه، حيث سيكون على موعد جديد مع التحدي عندما يلتقي بايرن في ذهاب ربع النهائي، ويعول المدرب ديشامب على هذه المباراة كثيرا لتسهيل حسابات الرد، كما ستكون فرصة لمصالحة جماهيره عقب الخروج من كأس فرنسا بخسارته أمام فريق كويفيلي درجة الثالثة (3 ــ 2)، وإخفاقاته المتباينة في الدوري المحلي الذي يحتل فيه المركز التاسع، فيما يغيب حارسه مانداندا عن المواجهة بسبب الطرد في اللقاء الماضي.
في الجهة الأخرى، ستكون المواجهة اختبارا حقيقيا لرغبة بايرن ميونخ في خوض المواجهة النهائية التي تقام على ملعبه (أليانز أرينا)، وهو يدخل المباراة بمعنويات مرتفعة بعد تجاوزه بازل السويسري في ثمن النهائي (7/1) في مجموع المباراتين، بجانب عودته للمنافسة محليا باحتلاله المركز الثاني في سلم الترتيب، ويعول مدربه المخضرم يوب هاينكيس على قوة هجومه بقيادة جوميز الذي سجل رباعية في مرمى بازل السويسري من أصل 7 أهداف، منحته مركز الوصافة في صدارة الهدافين بفارق نقطة عن الأرجنتني ميسي الذي يملك 12 هدفا، ومن خلفه فرانك ريبري وارين روبن اللذان يشكلان مصدر قوة في خط الوسط.